توقعات رواد مواقع التواصل بعد التشكيل الجديد..عبد الرحيم سيكون رحيم بالخرطوم..والجزيرة ستصبح جنة السودان بأمر ايلا

بالنسبة لوالي الخرطوم هذا مايحدث الامطار جات باليل وكان الناس نايمين برا لان الجو حار وفجاءة شعروا بالمطر يصب عليهم بطريقة دعتهم ان يتركوا سرايرهم في خارج الغرف وكان ناس الدفاع المدني في منازلهم .
اما لوالي الجزيرة فهنئا لاهل الجزيرة بهذة الشخصية الفردية في تاريخ السودان الحديث واقول لهم توقعوا حل جزي للطريق الذي افقد كل اسرة فقيد ويتم ورمل الكثير من اهل الولاية , وكذلك حتكون الجزيرة سلة غذاء العالم بجد وليس بالتمني ولا لعلعة الكلام , اتمني له التوفيق واناشد اهل الجزيرة بالوقوف خلف هذا الرجل اذا اردتم الخروج بالجزيرة من الكارثة التي تسبب فيها اسلافة .

كنت اتمنى ان يعين يوسف عبدالفتاح واليا لولاية الخرطوم بدل عبدالرحيم

نتمنى من المهندس عبد الرحيم تنظيف العاصمة من الاطراف بالذات منطقة امدرمان وبحرى ومكافحة فساد التجار ونشوفك بعد المائة يوم وارحم الناس الغلابة ناس الاكشاك وستات الشاى ابدا بالكبار

اما انا فلا اتوقع لايلا بالنجاح في الجزيرة كما حدث في البحر الاحمر .. حيث ان ايلا كان يستفيد من دخل الميناء اكثر مما تستفيد الحكومة المركزية بل واصر على حصة الولاية عكس الولايات الاخرى التي لها مدخلات للدخل القومي ولا تطالب بحقها كالولاية الشمالية حيث خزان مروي فالتعرفة الكهربائية هي نفس تعرفة الخرطوم ولاحظ النقل للخرطوم والصيانة للخطوط تكاليف الشمالية تساهم فيها ولا تعطى حكومتها اي جزء مفروض من دخل السد .. وكذلك النيل الازرق وسنار ..
ايلا لن يجد دخلا كما كان هناك في البحر الاحمر فولاية الجزيرة اصبحت عالة على السودان بعد انتهاء زراعة القطن والقمح اصبح شيء لايذكر..
هناك ايلا لم ينجح في الشرق وانما نجح في بورتسودان فعلا جعل منها مدينة مختلفة ولكن السؤال ماذا فعل للمشردين والجوعى والعطشى في اطراتف ولايته .. ماذا فعل ايلا للناحية الصحية هل ارتقت كارتقاء المظاهر الحضارية الاخرى .. لا اعتقد
والشيء الاهم ايلا ينتمي لجهة معينة في البحر الاحمر ولها قوتها وصولتها وتعاونوا معه وسمعوا كلامه لكن في الجزيرة ستظهر له تماسيح ومحاسيب واناس لايهمهم ايلا او الرئيس نفسه فهم لايعرفون تعاونا من اجل المصلحة العامة .. في بورتسودان ايلا بالحزم والحسم استطاع ان يستقطع من منازل ويفتح الشوارع ولكن في مدني او الجزيرة عامة لايمكنه ذلك واذا ما حدث سيتالب عليه المتربصون ويفشلون طموحاته ليس كرها فيه او معاندة له وانما نكاية في النظام برمته

السيد محمد طاهر رغم انه حازم في عمله الا أن هناك عوامل ساعدته في الرقي بولايته البحر الاحمر واهم تلك العوامل وهو عامل المال الذي كان صندوق الشرق الذي استفاد منه ايلا استفادة غير محدودة في عمل البنية التحتية للولاية . ولذلك نقول لاهلنا في ولاية الجزيرة عليكم بالصبر .

نتمتى من الوالي الجديد للجزيرة الاستاذ ايلا التوفيق والسداد، ننصحه أةلا بإبعاد كل كل التنفيذيين الموجودين حاليا وتعيين ضاقم جديد حتى يتخلص من الشلليات الفاسدة التي تتربص بكل نزيه ومستقيم وتبعده ليخلو لها ميدان السلب والنهب، ثانيا مكافحة الملاريا واصحاح البيئة وتأهيل المستشفيات، ثالثا عمل طريق موازي لطريق الموت (الخرطوم مدني)، رابعا تأهيل ترع مشروع الجزيرة وعودة الخفراء.

أولا نرجب بالوالي الجديد محمد طاهر ايلا واليا لولاية الجزيرة . توقعاتنا له بأن نسة النجاح ضعيفة . لان اختلاف حجم ولاية الجزيرة عن ولاية البحر الأحمر . والموارد التي توفرت له بولاية البحر الأحمر لن يجدها بولاية الجزيرة . ليس تقليل من موارد ولاية الجزيرة . كما نعلم جميعنا بأن مشروع الجزيرة عمود الإقتصاد الوطني . ولكن حاليا الموارد المتاحة قليله مع كثافة السكان . والخدمات المطلوبة . لولاية بحجم دولة . وثانيا ليس لديه رجال معينين كما بولايتة . وثالثا الممانعة التي يجدها من الادارات السابقة ورابعا انسان الولاية نفسه يختلف من انسان الشرق وذلك بالإلمام بكل صغيرة وكبيرة عن ما يدور بالولاية . وفي الختام نسأل الله أن يعينه على ولايته وأن يجعل له البطانه الصالحة . والله هو القادر على ذلك.