منوعات

السودانية رفيدة ياسين تحصد لقب فتاة العالم العربي

فازت الصحفية السودانية رفيده ياسين بلقب فتاة العالم العربي الثقافية وذلك في مسابقة فتاة العرب المثالية التي أقيمت مؤخرا في القاهرة ، رفيدة هي إحدى الصحفيات المتخصصات في الشأن السوداني المقيمات في مصر ودائمة التواجد داخل إقليم دارفور في الأوقات العصيبة وأوقات الحروب الأهلية.
رفيدة قالت خلال حوارها مع إيلاف إن عملها كمراسلة حربية أكسبها خبرة كبيرة مشيرة إلي أنها تتخلى عن أنوثتها خلال العمل التفاصيل في الحوار التالي :
بداية كيف تم ترشيحك لمسابقة فتاة العالم العربي المثالية ؟
علمت من خلال عملي صحفية أن هناك تقديما لاختيار فتاة السودان المثالية للمشاركة في المسابقة حيث تقدمت ألاف الفتيات السودانيات اللائي تنطبق عليهن شروط المسابقة سواء من خلال موقع المسابقة أو من خلال السفارة السودانية في القاهرة فقدمت أوراقي في السفارة وكانوا متحمسين لي جدا وبعد أن تم إجراء مقابلات مع المتقدمات تم اختياري و رشحتني السفارة للمسابقة لأمثل السودان .
ما الذي حمسك للاشتراك في المسابقة ؟
فكرة المسابقة مختلفة فهي ليست مسابقة تعتمد على الجمال مثل مسابقات ملكات الجمال الاخرى التي تقام ولكنها مسابقة مختلفة فلا تعتمد على الجمال وحده. فمن الممكن أن أجري 6 عمليات تجميل وأكون أجمل فتاة في العالم ولكن ماذا عن الاخلاق والثقافة فالجمال ليس كل شيء ولكن الثقافة والأخلاق هما أهم بكثير من الجمال وهو ما حمسني على الاشتراك في المسابقة .
لكن الصورة الذهنية لدى غالبية الناس أن المراسلة الحربية تعتبر “مسترجلة ” حيث لا تهتم بنفسها ؟
بالتأكيد فالعمل في مناطق الحروب له الملابس الخاصة به فلا يمكن أن أسير في إقليم دارفور وأنا ارتدي فستان سهرة وأضع ماكياج بشكل كامل فعملي يجعلني دائما ارتدي زيا محددا والمراسلة الحربية لابد أن تكون قوية الشخصية و جادة جدا ، لكن هذا لا يمنع أن “لكل مقام مقالا ” فأنا في النهاية فتاة اهتم بملابسي وشكلي في الخروج مع أصحابي وفي الحفلات ، فالعمل مهما كان صعبا وعسيرا فلا يمكن أن ينسي أي فتاة أنها امرأة في النهاية .
ما هو أصعب موقف تعرضت له خلال عملك كمراسلة حربية في السودان ؟
كنت أرى أشخاص يموتون دون أن أستطيع أن أقدم لهم أي شيء سوى أن أكتب عنهم ما شاهدته كما انني تعرضت قريبا لحادثة في أحد الطرق الصحراوية الجبلية المؤدية إلى دارفور وتمت عملية الاسعاف بعدها بفترة طويلة للغاية نظرا لعدم توافر الإمكانيات .
هل الاعلام يقع عليه دور في ما يحدث في السودان ؟
الإعلام دوره أن يكتب ماذا يحدث ويعرض كل شيء أمام الرأي العام وان يكون لديه جرأة في طرح الموضوعات كما أن الحل ليس لدى الإعلام ولكن لدى السياسيين.
وكيف كان رد فعل القائمين على تنظيم المسابقة لدى علمهم بأنك مراسلة حربية ؟
كانوا سعداء بوجودي وبثقافتي لذلك أعتقد أن لقب فتاة العرب الثقافية هو اللقب الأنسب لي وسعيدة به جدا ربما أكثر من لو كنت فزت بلقب فتاة العرب المثالية.
و ما رأيك في المسابقة ؟
المسابقة نجحت في ما فشل فيه السياسيون حيث نجحت في توحيد الثقافة العربية دون اختلافات في وجهات النظر على عكس ما يقوم به سياسيون نظرا لاختلاف توجهاتهم لذلك فان مثل هذه المسابقات التي تقام بين الشعوب العربية هي التي توحدها وتخلق الألفة بينها وليس السياسة .
لمن تهدي اللقب ؟
إلى والدتي ووالدي اللذين شجعاني كثيرا ، كما أهديه إلى فتاة عربية لديها طموح وقدرة على تحمل المسؤولية .

من أرشيف الاخبار
نشر بتاريخ (السبت 14 نوفمبر 2009 )
ايلاف – وعدد من الصحف والمواقع

‫12 تعليقات

  1. حققت الشهرة المطلوبة بس بعد ده يا بت “عاطف يس ” شوفي ليك عريس يتم جديدك وتسعدي وتتهني بيه قبل القطر ما يفوتك .. تمتعي بشبابك مع زوج يحبك ويقدرك يا رفيدة …. تفرغي لنفسك ….

  2. هسه يجو الجماعة يكشفوا زييين ويتفرجوا وفي الأخير يقولوا ليها استري نفسك ومش عارف إيه 🙂

  3. رفيدة دي شكلها طالعة في الكفر .. الله يديكم العافية وطول العمر يارب

  4. الخبر قدييييييييييييييييييم من سنة 2009 ..ما هو السبب في اعادة نشره من تاني

  5. ***اهاااااااااااااااااااا ياجماعة حاكم الخرطوم الجديد رح يعمل مدفع رمضان السنه دي ، للإفطار والسحور ؟ ولا شنو الحكايه

  6. ***إستغفر الله العظيم ، إستغفر الله العظيم ، كل مريبة ضلاله

  7. أنتو معفنين شديد يا ناس النيلين التعليق البصب في صالحكم تجيبهو والله طلعتوا لوايطة بشكل ههههههههههههه

  8. لوياطة ظاتو شوية عليكم يخس رفيدة جات رفيدة مشت رفيدة خدت أخوتها وراحت بلا يبالكم والله أنكم كدايننة شوية عليكم عالم ما تختشيش حقو يسموكم نيلين رفيدة