تطورات في قضية مدرسة “العقليين” والوزارة توزع الطلاب على المدارس
التقطت وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم القفاز وشرعت في توفيق أوضاع طلاب مدرسة أم عشر العقليين الثانوية الحكومية “المستأجرة” بعدما أثارتها “الصيحة”، وأعلنت الوزارة عن خطة لتشييد المدرسة عبر التمويل البنكي، وطرحت عطاءً رسى على إحدى الشركات لم تفصح الوزارة عن اسمها.
وفي الأثناء أكدت مصادر مطلعة لـ “الصيحة” عجز اللجنة الشعبية عن دفع إيجار مقر المدرسة لهذا العام، فيما قطعت الوزارة بتجفيف المدرسة وتوزيع طلابها على مدارس أخرى لحين اكتمال بنائها خلال الأعوام المقبلة.
وأكد الناطق الرسمى للوزارة محمد عبد الله خريف لـ(الصيحة) أن الوزارة أصدرت قراراً بعدم قبول الصف الأول ثانوي لهذا العام على أن يوزع طلاب الفصل الثاني والثالث على المدارس القريبة من المنطقة، وبرر الناطق الرسمي إيجار منزلين ليكونا مقرا للمدرسة بأن أهل المنطقة كانوا قد تقدموا لطلب لوزير التربية والتعليم ولاية الخرطوم ــ حينها ــ د. معتصم عبد الرحيم في العام الدراسي 2013 ـــ2014 بأن يفتتحوا مدرسة لأبنائهم على أن يتكفلوا بتكاليف إيجار مقرها، وأوضح أن الوزارة وافقت على الطلب مؤكدًا أن وزارته أدرجت المدرسة في خطة تنميتها للأعوام المقبلة.
ومن جانبه قال المهندس المسؤول عن تشييد المدرسة إن الخرط لقيام المدرسة جاهزة وإنهم تقدموا بطلب لشهادة بحث من إدارة التعليم ولم يتسلموها حتى الآن خاصة أن المنطقة “تنظيم قرى” نافياً أن تكون أسباب تأخربنائها ترجع لعدم صلاحية الأرض للبناء.
صحيفة الصيحة
رحم الله المعتصم عبد الرحيم الحسن فقد كان من خططه ورأيه أن يدرس الطلاب ولو تحت ظل شجرة خير من أن لا يدرسوا وكونهم يدرسون في بيوت مستأجرة هذا ليس أمراً سيئاً ولا غريباً فآلاف المدارس الخاصة الأهلية يدرس طلابها في بيوت وعمائر مستأجرة بل هنا في م /ع /السعودية , حيث أعمل , أكثر من 40% من المدارس الحكومية ( وليس الأهلية الخاصة ) هي مدارس مستأجرة وهي الأصل بيوت شيدت للسكن مع ملاحظة فارق الدخل القومي والميزانية بينها وبين بلادنا , ولذلك ما كان ينبغي أن تثار مثل هذه المشكلة ولا أن تجفف المدرسة بل ينبغي أن تستمر كما هي إلى أن يشيد لها مبنى تربوي مدرسي يليق بالمدرسة , وفي قريتنا النائية في ش/ كردفان , ومنذ عدة سنوات يدرس أبناء الصف الأول أساس ويجلسون تحت ظل شجرة وهذه حقيقة ونعمل إن شاء الله خلال هذا العام على بناء هذا الفصل , بعد أن نكث الوالي عن تبرعه ببناء فصلين وذهبت وعوده أدراج الرياح “وكانت طلقة في الهواء أو عفطة بعير !!” علماً بأن المدرسة بنيت بالعون الذاتي وبتبرعات الخيرين كمعظم مدارس بلادنا , وعلى هذا فأعتقد أن مدرسة (العقليين ) كان ينبغي أن تستمر كما هي مع العمل على إقامة المبنى الجديد وأقترح أن تسمى هذه المدرسة باسم الراحل : المعتصم عبد الرحيم لأنه عمل على التصديق بإنشائها ولو في الهواء الطلق, والأمر يرجع إلى أهل القرية , مع التحية !!