ولايات
الخرطوم
من عبد الرحمن إلى عبد الرحيم تترقب الولاية الكبرى جديداً في ظل واقع مأزوم تعيشه الولاية التي تزرح تحت وطأة العطش وقطوعات الكهرباء وأزمة المواصلات وتفاقم النفايات في سلسلة طويلة من لدن يوسف عبد الفتاح نائباً للمعتمد وحتى زمان عبد الرحمن الخضر، كانت الخرطوم تخرج من أزمة لتدخل في أخرى وكان حاكمها في وجه المدفع أو ماسكاً له في (طردية) خلاقة.
الخرطوم تحتاج للمعاني بعد أن أتخمتها المباني فهل للجنرال حلول (سريعة)؟.
الجزيرة
وأطرف ما قيل في ولاية (أيلا) لولاية الجزيرة خستكة المتوتسبين (رأس السنة الجاية في مدني يعني) كما أن مهاتفة بلدياتنا لنا بأن موجة الحر الآنية إنما جاء بها محمد طاهر من بورتسودان تصب في ذات الاتجاه، الرجل الذي أراد أن يزود بورتسودان بمياه النيل ستكون أمامه مشكلة (صغنونة) تتمثل في ري مشروع الجزيرة من (النيل) وبحسبان أن أراضي الجزيرة صارت مثل (إبل الرحيل) شايلة السقا وعطشانة، الجزيرة هي المشروع فإن استطاع أيلا أن يعيد المشروع فسيعيد الجزيرة إلى ألقها وأيامها الخوالي ولعل إعادة المسارح والميادين لمدني وما حولها ستعيد الجزيرة إلى تصدير النجوم بعد القطن طويل التيلة، فأهل مدني والجزيرة عموماً هم أهل الوسط ممن رضي بأن يكونوا سوداناً مصغراً بلغ بمحمد فضل الله ومحمد مسكين أن يقولا للمحبوب (والا أسيبا مدني وأجي أسكن حداكا) كما أنهما لم يكونا أكثر إشفاقاً عليها ممن خيل اليه أن النيل صار يسير نحو الجنوب فقال وهو على ضفاف (ألتي) والله الواحد يقول النيل ماشي عكس يقولوا (جنّ) يسكت مدني تغرق؟
شمال كردفان
أجمل خبر لأهل شمال كردفان هو بقاء واليها عليها فلعله الوالي الوحيد الذي تمنى أهل ولايته بقاءه أكثر لديناميكية تفرد بها الرجل المتحمس دوماً المخلص أبداً في كل ما يوكل له.. طريق بارا الأبيض أو الأبيض بارا الخرطوم حلم على نهاياته لأن من يتابعه هو هارون لا غيره ممن مكث عندهم بلا انتهاء حتى (مضوا).
يا ناس كلموني الغبي ده درس الحمرنة وين؟؟ الحمرنة من الاستحمار المأخوذ من الحمير. البليد ده ناقص بردعة بس.