مافي

لمحمد عثمان كجراي ومحمد عثمان وردي:
مافي داعي تقولي مافي
وللسيد الحسن الميرغني نقول مافي داعي تقول معارضة (مافي) فبكذا قول تحبط من انتظر على مضض ومن اختار المنافي..
فكيف يجد سلوى من جاء من العمل متأخرا لأن المواصلات (مافي) وجاء خالي اليد من الرغيف لأن الرغيف (مافي) ويأمل في التغيير فيقال له معارضة (مافي).
ولعل السيد الحسن وحزبه مثل الرجل الذي اشتهر بإعادة الديون من المدين للدائن مع أخذ عمولة فصادف أن تأخر على غير العادة في استخلاص دين لأحدهم فقال له لما لقيه: أين ديني الذي وعدت أن تأخذه لي من فلان فقال الرجل وبراءة الأطفال في عينيه: والله زولك ده طلع عكليتة بالجلالة شلت منو عمولتي!!
نحن نعلم تماما أن المعارضة (مافي) لكن برضو القول من قيادي في حزب (كان) معارضا حارة شوية على المنتظرين وأصابعهم على (الكيبورد)..
مافي حتى رسالة واحدة
بيها أتصبر شوية
والوعد بيناتنا إنك
كل يوم تكتب إليّ
وهذه أغنية المعارضة (المافي) حتى إشعار آخر من قيادي آخر فبعد (كرتونة) نقد جاءت (مافوية) السيد الحسن.. وبين ذلك لا يزال السيد الصادق وحزبه لا معارض فيشكى ولا محالف فيرجى والإنقاذ قد اقتربت من إكمال السادسة والعشرين عمر الأمومة.
* مافي داعي لتوسيع حصانة النواب كما جاء في الاخبار أن أول مطلب نيابي لساكني البرلمان الجدد والمجددين هو توسيع حصاناتهم النيابية.. ألطف تعليق من صديقي البهلول مدمن الصحف أن (الحصانة) دي ممكن توقع ليها زول إذا ما شاركت في سباق خيل.
*والجازولين أضحى شبه (مافي) لما عادت الصفوف إلى (مسماها) من جديد مع نفي قاطع أن هناك أزمة جاز وكلما جاء النفي قاطعا فمعناها المنفي (قاطع) ولقد جربنا ذلك في الغاز ونجربه اليوم في (الجاز) ودلوكة بعيدة تئن تصاحب غنا بنات يا ود(العزاز) إنت فخيل إليّ أنها يا ود الجاز إنت وأنا أرى المواصلات (فااااضية)..
* هذه الأيام التي يذكر فيها اسم الصعيد لما بدأ الرشاش وقلب (الهواء) ويذكر الصعيد أيضا لما يتوخى الناس (الصعيد الطاهر) للتيمم بعد أن ضرب العطش أحياء جمة من الخرطوم مع الحمد لله أن الغائب هو (الترابي) لا (التراب).