شكوى من عدم انتظام غسل الكلى في “المك نمر”

الموضوع يمثل مادة خبرية ويحتاج إلى تحقيق صحفي لأنه يتعلق بحياة الناس وارسال صحفي لمدينة شندي ومقابلة المسئولين ليس بالأمر الصعب. المجال متاح للنجاح في العمل الصحفي بسبب توفر المواد التي يمكن مناقشتها لأنك حياة الناس اصبحت لا تمثل اهتمام من قبل المسئولين. انصرف اهتمامنا بعودة البشير من جنوب افريقيا ونناقش ونبحث عمن ارشده إلى السفر والحكومة تلعب Hide and Seek مع الجنائية وننتظر الحوار الوطني والوثبة ودارفور وتموت الخرطوم ظماءً وشبابنا تنحره المخدرات والمرضى يدفعون المال لدواء هو الداء والداء ال1ي يشكون منه احسن . وعدد الوزاء وتعيينهم لا ندري كم سيصل عددهم. والبرلمان يجادل حول زيادة عدد اللجان والنقاش يتحول الة مخصصات اللجان وعدد المكاتب. وهذه بداية دورة . والمسؤلين يقنعونا بحجة البلد مستهدفة بسبب المشروع الحضاري. ولا نملك الا ان نردد ونحن صيام قول الصديقة بنت الصديق رضي اللع عنها وعن ابيها فيما تروي عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم( قالت سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ فِى بَيْتِى هَذَا « اللَّهُمَّ مَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِىَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ ». – رواه مسلم