سياسية

أبو قردة: السلطة الإقليمة نفذت “74” مشروعاً فقط من أصل “1071”

دمغ رئيس حزب التحرير والعدالة، بحر إدريس أبوقردة، أداء السلطة الإقليمية لدارفور خلال الأعوام الأربعة التي أعقبت اتفاقية الدوحة بالضعف، وقال إنه غير مُرضٍ لهم، وشدد على ضرورة تكوين السلطة بشكل مختلف خلال الفترة القادمة حتى تطلع بأدوراها التي أنشأت من أجلها.

وأشاد أبوقردة في مؤتمر صحفي أمس، بقرار رئيس الجمهورية القاضي بتمديد عمر السلطة الإقليمية لعام آخر، وقال إن ضعف السلطة خلال الفترة الماضية تمثل في عدم تنفيذها لمشروعات البرنامج الإسعافي البالغة “1071” مشروعاً، مؤكداً تنفيذها لـ”74″ مشروعاً فقط خلال الأربعة سنوات الماضية وأضاف “هؤلاء يفترض أن يخجلوا من أنفسهم”، وأرجع عدم تنفيذ البرامج لعدم وجود السلطة وفعاليتها في إقليم دارفور، فضلاً عن نهجها الإداري الضعيف، وتعهد بعدم سماحهم بتكرار أخطاء المرحلة الماضية، مقراً في الوقت ذاته بعدم وجود أثر لمشروعات السلطة على أرض الواقع بدارفور.

وفي سياق آخر قال أبو قردة إن حزبه خاض الانتخابات الماضية في ظروف معقدة، وأنه رقم ضيق الوقت تمكن من إحراز المركز الخامس على مستوى البلاد في القوائم النسبية، واصفاً النتيجة بالانجاز الكبير. وتحفظ أبو قردة على مصطلح أهل “المصلحة” الذي ورد في وثيقة الدوحة، وقال “جميع أهل ومكونات دارفور أهل مصلحة بما فيهم الحركات التي اختارت السلام”، نافياً أن يكون الانفصال الذي ضرب حركة التحرير والعدالة قد تم على أساس إثني، مؤكداً أن حزبه قومي ويضم أعضاء من مختلف ولايات السودان.

صحيفة الصيحة

تعليق واحد

  1. يامن تاتون من العراء الي الثراء
    وحدوا صفوفكم وحدوا كلمتكم وحدوا نواياكم
    لقد تاجرتم باسم دارفور بما فيه الكفايه