منوعات

نورا عبد الله.. صبراً يا صانعة الخبز.. مهنة قديمة

نورا عبدالله سيدة شكلتها ظروف الحياة القاسية، إذ أنها تعول أسرتها المكونة
من عدد من الأبناء والبنات ما اضطرها إلى احتراف مهنة بيع الكسرة منذ زمن طويل، حيث شهدت كل المتغيرات التي طرأت على هذه المهنة ولا زالت صامدة
في وظيفتها من أجل كسب عيش أبنائها.
كساد فانتعاش
قالت (نورا): بدأت عملي هذا منذ سنوات طويلة، وأضافت: في سنوات خلت كنا نشتري دقيق الكسرة من الطواحين ولكن بعد دخول الشركات في مجال صناعة الدقيق أصبحت أعوس الكسرة من دقيق (زادنا)، وأردفت: أشتري البكتة بـ(60) جنيها وتنفد كلها في اليوم الواحد، واستطردت: في سنوات خلت قل الإقبال على الكسرة ما تسبب لي بخسائر فادحة وكبيرة لكنني لم أيأس إلى أن بدأ السوق يتحسن بإقبال الطبقات الراقية على شراء الكسرة إذ يأتون في طلبها من مسافات بعيدة (الطائف، أركويت، العمارات) وبعض أحياء شرق النيل.
استقرار مطلوب
إلى ذلك كشفت (نورا) عن أنها تبيع (لفة الكسرة) بجنيه، وأن دخلها اليومي ينحصر ما بين 20 إلى 30 جنيها وإن كان يبلغ أحياناً (50)، وأردفت: هنالك مشكلة وحيدة نعاني منها وهي مشكلة رسوم النفايات المفروضة على بائعات الكسرة، فقد ظلت المحلية تطاردنا ونحن نهرب لأن دخلنا لا يسمح بدفع رسوم، لكنها لما وجدت أن لا جدوى من تلك المطاردة توقفت عنها وتركتنا في حالنا مشكورة.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. حتى بائعات الكسرة ما رحمتوهم من الجبايات!

    أي حكومة وأي بشر هؤلاء!