شركات التأمين والضحك على المساكين
قبل أكثر من عام، ضرب أحد المعتوهين الذين يختلطون بالناس في الأسواق، ويمررون كثيرا العربات في الشوارع؛ ضرب ذلك المريض – شفاه الله – زجاج عربتي، فنصحني أحد (الفرَّاجة) على الحادث أن أحتسب الأمر وأن أشتري (قزاز) بدون أن (أتلتل) مع شركات التأمين التي توظف موظفيها على مقاس أيهم يعرف المطاولة والمماطلة حتى (يقرف) المتضرر و(يتعب) ثم يشتري من ماله مع لافتة (ما كان من الأول).
ولعل قصصا تطول يمكن أن نحكيها وتحكوها عن ما يمكن أن نطلق عليه جرائم شركات التأمين في حق (زبائنها)، وبلا شك هناك شركات منصفة وموظفون يخافون الله، ولكننا نتحدث عن الأغلبية.
وصديق لي، تعرضت عربته لحادثة قبل ثلاثة أشهر بالتمام، فذهب إلى شركة التأمين التي تتبع لها حافلة الركاب التي صدمت عربته، وطلبوا منه أن (يصلح) عربته بعد معاينتها، ويأتي لهم بـ(الفواتير)، ولقد كان.
حتى الأمس لم يخرج الرجل بـ(ملين حمراء) من الشركة التي تطلب منه في مرة أن يأتيها يوم (أحد) وتطلب مرة أخرى أن يوافيها يوم (خميس) وبين ذلك تدّعي سفر المدير، ولقد قالوا له مرات (الورق ما لقيناه) وآخر ما كان منهم أمس أن (الفواتير دي كتيرة) بعد أن وجدوا نفسه طويلا و(روحو سلبة).
وأعرف العشرات ممن ترك التأمين الشامل وبقي على الإجباري، لأن الترخيص لا يكون إلا به.
وقبل مدة استوقفني أحد المواطنين وطلب مني أن أملأ له استمارة من شركة تأمين لأنه لا يعرف الكتابة، وفيها من الأسئلة الغريبة ما يجعلك تكسر زجاج نظارتك.
نضال حسن الحاج
ونضال حسن الحاج صوت شعري شاهق فرض نفسه على الساحة الثقافية عموما بموهبته الكبيرة وتلقائيته.
نضال حسن الحاج أخذت مكانتها المستحقة ونالت شهرة كبيرة بكسب موهبتها العالية.
ولكن كان لابد لها أن تنال حجرا يريد تمر نخلتها باذخة الطول والعطاء.. وتتعرض هذه الأيام لهجمة ظالمة من كيبوردات أدمنت الإساءة بزعم أنها قد أساءت لفريق المريخ ذات يوم قبل أعوام واعتذرت عن ذلك بحجة أن الأمر كان (دعابة) متبادلة بينها وشاعر آخر ولكن لأنها أصبحت زوجة لصلاح إدريس فإن السهام قد انتاشتها حمراء وزرقاء من بعض الذين لم يعوا بعد ما هي الرياضة وماذا تعني ولم يعرفوا أن نضال تبقى فخرا للبلاد وثروة يجب المحافظة عليها.
هى شركات توهان وليس تأمين والله. جلهم حراميه سيارتى جلست سته شهور وفى الاخر صلحتها انا والموسف عندما تذهب تعمل ترخيص يقولوا ليك وين التأمين ؟ يجب فصل التأمين عن الترخيص
نصيحتى لكل من يتلاعب بهم حرامية شركات التأمين بأن يذهبوا الى القضاء مباشرة ,,, لدى صديق رفع قضية على شركة التأمين ومن الجلسة الاولى سأل القاضى محامى الشركة لما لاتريد الشركة دفع التعويض للشاكى فقال له المحامى اعطنا فرصة يامولانا لنسوى الامر مع الشاكى فقال له القاضى عندك فرصة لحدى الجلسة الثانية اذا لم تدفعوا له فسوف احكم عليكم ثم قال القاضى للمحامى ان تلاعبكم بالمواطنين فات الحدود والمشكلة ان الناس لايأتوا بكم الينا ولو فعلوا كنا حننظمكم .. بعدها بأيام استلم صديقى كامل مبلغ التعويض حيث ان قوانين التأمين واحدة فى كل العالم وهى مستمدة من قانون لويدز الانجليزى والشركات تعلم انها لن تكسب القضية امام القضاء اضافة الى تكاليف المحامين وتكاليف المحاكم فلذلك تلجأ الى التسوية فى اول مراحا التقاضى .