البرلمان السوداني: لا وجود لمواد إشعاعية بـ”سد مروي”
أعلن البرلمان السوداني رسمياً يوم الجمعة، عدم وجود مواد إشعاعية بمنطقة سد مروي الواقع شمال البلاد، وقال إن الفحوصات التي تم إجراؤها بالمواقع كافة بواسطة خبراء مختصين جاءت نتائجها مطمئنة بعدم وجود مواد إشعاعية بمنطقة السد.
وأبلغ عبدالرحمن عيسى الذي رأس وفد البرلمان إلى مروي وضم لجان: الطاقة والصحة والتشريع والعدل والبيئة، للتقصي حول ما شاع بوجود مواد مشعة تم دفنها بمنطقة السد، أبلغ لوكالة السودان للأنباء “زرنا المنطقة ليومين والفحوصات أثبت سلامة المنطقة من الإشعاعات”.
وكانت أنباء قد راجت عن إدخال إحدى الدول الآسيوية لـ60 حاوية تحوي مواداً كيميائية، وقامت بدفن 40 منها داخل مقبرتين بمنطقة السد أثناء عمليات الحفر، بينما تركت الحاويات الـ20 الأخرى في العراء.
وأضاف عيسى “الوفد طاف على مناطق مشروع سد مروي ولم يجد أي حاوية على أطراف السد بها إشعاع أو مواد كيميائية”.
لا حاويات
ومن جهته، قطع وزير الدولة بالموارد المائية والكهرباء محمد أحمد عبدالباقي، بأن زيارة وفد البرلمان جاءت تأكيداً لإفادة وزير الكهرباء على المسألة المستعجلة بالبرلمان، وزاد “لم يجدوا حاويات أو مواداً مشعة على سطح الأرض أو باطنها”.
وتعهد عبدالباقي بتقديم المعلومات كافة التي توضح خلو المنطقة من وجود أي مخلفات إشعاعية.
وفي السياق، دعا المهندس المقيم بمشروع سد مروي أحمد الطيب، إلى عدم الالتفات للشائعات التي ليس لها مبررات منطقية، وقدم عرضاً وافياً عن الإجراءات التي ألزمت بها الحكومة، الشركة المنفذة لأعمال السد بسلامة البيئة والتخلص من المخلفات.
إلى ذلك، أكد مسؤول السلامة الإشعاعية بالجهاز الوطني لرقابة الأنشطة الإشعاعية والنووية، المعز عبدالكريم محمد، عدم وجود أي ملوثات لها علاقة بالأنشطة الإشعاعية بمنطقة السد.
وأضاف “بعد إجراء عدد كبير من القياسات للإشعاع على امتداد السد ليس هناك أي زيادة في المستوى الإشعاعي الطبيعي الموجود بالمنطقة”.
أقل قراءة
وقال المعز في تصريحات يوم الجمعة، إنه ليس هناك تخوف من القياسات الأقل من واحد صحيح، وأشار إلى تعاملهم مع قراءة الواحد صحيح، مؤكداً أن أعلى قراءة للأنشطة الإشعاعية في المنطقة كانت أقل من 0,13، مطمئناً المواطنين بعدم وجود مواد إشعاعية.
من جانبه، قال مدير عام هيئة الطاقة الذرية محمد عبدالسلام الطاهر، إن لأية بقعة في الأرض نشاط إشعاعي نسبة لمكوناتها المشعة والتي تتفاوت من منطقة إلى أخرى”، وأضاف “عندما تتم القياسات تكون فيها المقارنة مع الخلفية الطبيعية للأرض”.
وأكد الطاهر أنه وبالمقارنة التي جرت بالمنطقة موضع الشك والاتهامات بسد مروي، أثبتت الفحوصات عدم وجود أي قراءة تشير إلى وجود إشعاعات في المنطقة.
وقال إن هناك وفداً من هيئة الطاقة الذرية أجرى قياسات مسبقة في المنطقة موضع الشك في العام 2013، وأثبتت النتائج عدم وجود إشعاعات أو مواد مشعة، مبيناً أن جميع المخلفات من بناء السد يتم أخذ عينات قبل التخلص منها.
شبكة الشروق
اذا كان اعضاء هذا البرلمان الكرتوني لا يهمهم قول سيد الخلق صلي الله عليه وسلم ” المؤمن لا يكذب” فكيف لنا ان نصدقهم وهم يمارسون علي الشعب الكذب بطريقة سازجة وغبية ايضا , عندما يصرحون بعد زيارتهم لمنطقة سد مروي وكما جاء في الخبر اعلاه “ومن جهته، قطع وزير الدولة بالموارد المائية والكهرباء محمد أحمد عبدالباقي، بأن زيارة وفد البرلمان جاءت تأكيداً لإفادة وزير الكهرباء على المسألة المستعجلة بالبرلمان، وزاد “لم يجدوا حاويات أو مواداً مشعة على سطح الأرض أو باطنها”.
الم يخرج علينا نفس برلمانكم هذا في الايام الماضية بتصريح يعترف فيه بدفن الحاويات ويقول ان ما بداخلها مجرد براميل وعلب بوهية فارغة ومخلفات بناء اخري غير خطيرة .
وهل تمتلك لجنة الخبراء التي تحدثوا عنها من الامكانيات الفنية ما مكنها من مسح كل سطح الارض وباطنه خلال ايام معدودة ومن ثم طلعت علينا ببيان النفي.
المسألة كلها مسألة محافظة علي كراسي المناصب التي حصلتم عليها بالزور واكيد ايضا قبضتم بدل السفرية وخلافه من الامتيازات .