الصحفي الهلالي حسن فاروق يشكك في شهادة البرنس التدريبية ويصفها بــ(المضروبة).. هيثم ليس مؤهلا لتدريب أي فريق، ووجوده ضمن الجهاز الفني للهلال فضيحة

شكك الصحفي الهلالي حسن فاروق في شهادة لاعب الهلال السابق ومساعد مدرب الفريق الحالي هيثم مصطفي والتي تم نشرها في أكثر من صحيفة وموقع الكتروني وقيل أن اللاعب السابق حصل عليها من الإتحاد الأفريقي كاف.

وكتب الصحفي المعروف عبر عمود يوم الثلاثاء والذي قام بنشره علي صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكتب الصحفي والمذيع براديو هلا عموده أصل الحكاية ما يلي:

أصل الحكاية
شهادة تدريب مضروبة (9)
( ابلغ المدرب العام لنادي الهلال الكابتن هيثم مصطفي مدرب المراحل السنية بنادي الجزيرة الإماراتي كابتن تاج السر عبدالرحيم باعتذاره عن المشاركة في كورس الرخصة (سي) الآسيوي، الذي ينظمه الاتحاد الإماراتي وانطلق بعاصمة الامارات ابوظبي أمس، وذلك لتواجده بالعاصمة التونسية مع بعثة نادي الهلال، حيث كان البرنس قد قام بالتسجيل وشرع في الانضمام للكورس قبل التطورات الأخيرة بانضمامه للجهاز الفني للهلال بمباركة الكاردينال) انتهي الخبر، الذي نشرت علي الصفحة الأولي بالزميلة (قوون) أمس، ليؤكد هذا الخبر علي صحة كل ما ذكرته في الأيام الماضية بهذه المساحة، بان الشهادة التي نشرت بالزميلة( الأسياد) وعدد من مواقع التواصل ( مضروبة مضروبة مضروبة)، وان اللاعب لم ينل بالفعل الشهادة التدريبية (سي) ولا غيرها من الشهادات التي تؤهله لان يجلس علي مقعد التدريب مدربا عاما او مساعدا للمدرب.
بالواضح ومن الآخر كما يقولون، هيثم ليس مؤهلا وبالقانون لتدريب أي فريق، ووجوده ضمن الجهاز الفني لفريق الهلال فضيحة بكل ما تعني الكلمة من معني،وبه تحدي واضح لقوانين الاتحاد الدولي ولوائحه، وتعني بشكل مباشر أن الأمر داخل الاتحاد السوداني يسير وفقا لمراكز القوي وسيطرة النافذين وتلاعبهم حتى في القرارات الصارمة الصادرة الاتحاد الدولي الواجبة التنفيذ والمتابعة من الاتحادات القارية والوطنية، والقانون كما نعلم هو (السيد) لا كبير له ولا خيار وفقوس أمامه ، والعدالة عنوانه ، لا يعرف أسامة عطا المنان ولا يضع اعتبارا لعلاقته بعيثم مصطفي وتدخله بالحق والباطل لحمايته عندما يحتاج الحماية وفرضه عندما يتطلب الأمر ذلك والأمثلة كما يقال متوفرة وبكثرة، إلا أن الوضع هذه المرة يختلف، عموما ولتنشيط الذاكرة دعونا نقرأ هذا الخبر الذي يؤكد الا كبير علي القانون مهما كان اسمه ووضعه وجماهيريته ، ولكن أين؟ في الدول التي تحترم القانون وتعطيه السيادة، وليس النفوذ والجهات العليا.
نشر الخبر بتاريخ 28 أكتوبر 2014 وجاء فيه: (منع الاتحاد الإسباني لكرة القدم، نجم ريال مدريد، والمنتخب الفرنسي السابق، زين الدين زيدان، من التدريب ثلاثة أشهر، بسبب قيادته فريقا دون حصوله على الرخصة المطلوبة وقد قاد زيدان الفريق الرديف للاعبي الاحتياط في ريال مدريد،وعاقب الاتحاد مساعد زيدان، في الفريق الرديف، سانيتغو سانتشيز، بثلاثة أشهر أيضا،وعبر فريق ريال مدريد عن اعتراضه على المنع، وقال في بيان إنه سيطعن في القرار،وأوضح النادي أن زيدان “حصل على رخصة من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم للتدريب في الفئة التي يوجد فيها فريق ريال مدريد للاعبي الاحتياط ،وأضاف أنه سيلجأ إلى “جميع الطرق القانونية من أجل إلغاء هذا القرار) انتهي ..
والمقارنة في بعض الجوانب معدومة وفوارقها كبيرة، منها أن اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان لديه رخصة التدريب المطلوبة، ولكن من اتحاد بلده (الاتحاد الفرنسي)، والاهم من ذلك أن اللاعب وناديه ناهضا وقتها قرار الاتحاد الاسباني (بالقانون) ، وهو تأكيد علي أن القضايا لا تحل إلا عن طريقه بعيدا عن العلاقات والتقاطعات والجهات العليا.
وبالتالي العقد الذي وقعه الهلال مع اللاعب باطل، ولا مكانه له من الإعراب ، واللاعب بالقانون لا يستطيع الهلال تقدمه ضمن الجهاز الفني للفريق ، لذا وكسبا للوقت علي الكاردينال البحث عن مدرب عام ومساعد مدرب للفريق، فالوقت يمضي والإعداد انطلق.. اواصل
آخر الحكاية
ملحوظة ذكية من الأخ أنور عوض أشار لي من خلالها أن الخلافات بين المدرب واللاعب هيثم مصطفي ستنطلق قريبا، لان المدرب حسب تقديره لن يقبل أن يكون مساعده أهم منه في الجهاز الفني ، لافتا انتباهي إلي انتشار صور اللاعب هيثم مصطفي في الصحف التي غطت المعسكر، وغياب كامل لصور المدرب الفرنسي كافالي.

ياسين الشيخ _ الخرطوم

النيلين