هيثم صديق

علم الفلس الفلك سابقا


الحمل:-
سمع مايكرفون الجزارة ينادي على كيلو الحملان بـ(70) جنيهاً أدخل يده إلى جيب بنطلونه فلمس لحم فخذه… ثم أخذ يضرّب في ما تبقي لعيد الأضحي من أيام.
الثور:-
تبرع له أهله بكل مستلزمات زواج ابنته تبقى له ثمن الثور فقط…. جاءته صورة (كديس) القضارف المسلوخ وتسأل كم قطاً يساوي ثوراً…في مخزن بيته خمسة قطط مضمونة.
الجوزاء:
ربما كانت الجوزاء قصبة سكر في مكانتها لتلميذ لم يفطر في برد يرجف السنكيت.
الميزان:-
ورجل من حلتنا يبيع نصف الربع للحمة يبيع والله الرحمة وميزانه لا يقف عن العمل وعيون زبائنه تتمسك بالأمل.
العقرب:
لكأن جيوب البعض تسكنها العقارب وهم يغضون الطرف عن الأقارب لماذا شكراً في المناسبات وأولي القربي يحتاجون إلى ثمن الكهرباء…
القوس
وقوس الحاجة مشدود على الدوام يصطاد رقة الحال المندهشة من كثرة النبال… نحتاج للغوث لا للقوس وتسري الحقيبة تعني المعيشة لا الحبيبة.
ما لقيت لي مغيث وما لقيت لي مراجع
السرطان:
يا لفتكه بالناس هو وأمراض أخرى قريبة وغريبة دهت الناس مؤخراً لم يعهدوها من قبل معظمها جاء من الشراب والطعام وصلت الرغيفتان إلى جنيه منذراً بألفين جنيه من أمه ما بجيبنو.
الأسد:-
وفي سرادق عرس الأسود جاء كديس يبشر ويقول للأسد العريس أبشر يا (أخوي) قالوا له وسط الضرب من أين لك يا هلفوت بأخوة الليث، فقال لهم وقد أخرج رقمه الوطني يا جماعة أنا كنت أسداً قبل ما (أعرس) رأي أن كيس الملاح يرجع لكديس.
العذراء:-
استغربت العذراء الجميلة أن كيف أصبحت عانساً ومطلقات يتزوجن بعد انتهاء كل عدة .. أخبرتها أمها أن الوظيفة أصبحت مطلب الرجال لابد من امرأة عاملة ولو عاملة فيها أي حاجة…هذا هو منطق السوق.
الجدي:-
تحول الجدي إلى (جدة) لما أصبح حلم السفر والهجرة هو شغل الكل الشاغل عاد الزمان القهقهرى وشغرت القرى وفرغت الحلال والمدن لفظت أبناءها نحو الهجرة حتى أضحى أطباء بلا إتيكيت فكيف بالرعاء.
الدلو:-
الجميع في بئر الحاجة اليوم وينتظرون الدلو…دلواً حقيقياً لا من خيوط عنكبوت أماني تفتلها الألسنة كل عام … دلو حقيقي يخرج يوسف الى حيث ينبغي أن يكون …رحم الله أم شوايل ومنقذها.
الحوت:
الحوت في السوق يصادق التمساح… مع تأكيد أن التاجر نفسه أصبح مسكيناً.


تعليق واحد