الخدمة الوطنية تطلق حزمة مشاريع الاستخدام الحر

أعلنت مؤسسة الخدمة الوطنية العامة بالسودان، أنها ستطلق حزمة مشاريع الاستخدام المدني الحر، للذين لم يتمكنوا من أداء واجب الخدمة المدنية وتجاوزوا الـ(18) عاماً، من خلال استيعاب مرن لا يلزم الشخص بالحضور اليومي ورفع التمام.
وقال رئيس المشاريع بالخدمة الوطنية موفق عبدالنبي  في حديث لبرنامج (صباح الشروق) يوم الأحد، هناك محددات للاستخدام الحر على سبيل المثال تدريب وتدريس عدد 30 شحصاً محو أمية، أو كفالة عدد من الأيتام بمبلغ كفالة محدد يتم إيداعه في حسابات يتم اختيارها.
وكشف عن التحاق نحو تسعة آلاف مجند للقوات المسلحة والقوات العسكرية، شملت شرائح مختلفة في أواخر عام 2015.
وأوضح موفق أن الخدمة الوطنية أسهمت في تأمين البلاد بطولها وعرضها والمدافعة والمجاهدة، وحتى الآن في ثغورها المختلفة، مبيناً أنها تقوم على استيعاب الشرائح المستهدفة تحت مظلة الواجب الوطني.
وانعقد في الأول والثالث من نوفمبر الجاري مؤتمر الخدمة الوطنية الثالث كوقفة للتقييم والتقويم، وخرج بتوصيات قوية يمكن أن تكون أساس وثبة قادمة من وثبات الخدمة أو الوطن بصورة كاملة.
تداعٍ وطني
”
موفق نبه إلى أن توثيق الشهادات من قبل التعليم العالي ووزارة الخارجية مرتبط بالخدمة الوطنية، بجانب السفر إلى الخارج، وأشار إلى أن الخدمة الوطنية واجب وطني يجب على الجميع تأديته حتى يتمتعوا بحقوقهم
”
وأشار موفق إلى نسبة مقدرة  توصلوا لها وفق تداعٍ طوعي يقود إنسان السودان لتأدية واجب الوطن.
وقال موفق إن قرار منح الشهادات، دون أداء الخدمة الوطنية جاء بمثابة قيدومة لعرس الخدمة الوطنية في مؤتمرها الثالث بتشاور تام، بجانب أنه برد وسلام على الجميع.
ونبه إلى أن توثيق الشهادات من قبل التعليم العالي ووزارة الخارجية مرتبط بالخدمة الوطنية، بجانب السفر إلى الخارج، مشيراً إلى أن الخدمة الوطنية واجب وطني يجب على الجميع تأديته حتى يتمتعوا بحقوقهم.
وقال موفق إن الخدمة الوطنية لم تعد البعبع المخيف، وأن قانونها تطور، وفي 1971 كان يسمى التجنيد الإجباري، أما 89 كان يسمى الخدمة الوطنية الإلزامية، وفي 92 سمي بالخدمة الوطنية.
وشدد على عدم زيادة فترة أداء الخدمة المدنية، مبيناً أن تعديل قانون الخدمة لعام 2013، أكد أن فترة الخدمة عام للخريجين وعام ونصف العام لحملة الشهادة السودانية وعامان لما دون ذلك.
وقال موفق لم نعد بحاجة لقيام حملات الكشات تجاه الطلاب، مبيناً أن قاعدة البيانات بها أعداد مهولة من المجندين.