سياسية

المازني يكشف عن حراك سياسي لتحقيق سلام شامل وطي صحفة الحرب بدارفور


سونا: كشف السيد نور الدين المازني المتحدث الرسمي للبعثة المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة في السودان “يوناميد” ان هناك حراكاً سياسياً يقوم به الوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي ورودلف ادادا رئيس البعثة المشتركة بالاضافة إلى جانب لجنة حكماء افريقيا لخلق اجواء ديناميكية لتحقيق سلام شامل وطي صفحة الحرب. واشار المازني في حوار (لسونا) إلى مصداقية وحيادية البعثة المشتركة ووقوفها على مسافة واحدة مع جمع الاطراف وتشجيعها على المصالحة والانخراط في العملية السلمية موضحاً اهمية منبر الدوحة وانه لابديل عنه للحوار التفاوضي لان الحل العسكري يزيد معاناة اهل دارفور

وابان المازني ان السيد رودلف ادادا يسعي لاجراء لقاءات مع بعض الحركات الأخرى لتشجيعها على الحوار والتفاوض وجمع الصف لانجاح العملية السياسية مضيفاً ان العملية السياسية لايمكن ان تتقدم ما لم يكن هناك وقف للعدائيات بين جميع الاطراف لتحقيق السلام. واضاف المازني قائلاً لدينا خطط لاجراء لقاء في المستقبل مع حركة عبدالواحد محمد نور واشار المازني في هذا الصدد إلى لقاءات لجنة الحكماء مع منظمات المجتمع المدني والنازحين وقيادات الإدارة الأهلية والمرأة والشباب في اطار العمل السياسي الذي تقدم به اللجنة ورفع توصيات للاتحاد الافريقي في يوليو القادم مما يكون له مردود ايجابي في المستقبل بشأن العملية السلمية. واعلن المازني في ذات الاتجاه فى حواره مع سونا ان اجتماع الآلية الثلاثية بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة والحكومة السودانية سينعقد في الثاني عشر من يوليو القادم بالخرطوم لمواصلة النظر في القضايا المتعلقة بالدعم اللوجستي واعادة الانتشار وايجاد الحلول العملية لعدد من المشاكل التي تواجه البعثة معرباً عن امله بأن يكون اجتماع الآلية الثلاثية مناسبة للوصول لاتفاق نهائي مع الحكومة لاعطاء اشارة انطلاق اذاعة اليوناميد في دارفور التي تخدم قضايا السلام وتعزيز الثقة بين جميع اطياف المجتمع الدارفوري. وحول عملية انتشار قوات البعثة المشتركة في دارفور اعرب المازني في حواره (لسونا) عن امله فى ان يصل الانتشار إلى 92% بنهاية هذه السنة لاحداث الفارق في الميدان مبيناً أن الـ 8% المتبقية هي عبارة عن وسائل دعم لوجستي متعلق بالطائرات الميدانية والناقلات العسكرية

واشار المازني إلى ان عدد القوات العسكرية الموجودة الآن في دارفور 13.455 فرد عسكري و 1.996 فرد شرطي والمكون المدني حوالي 1016 موظف بالاضافة إلى 327 من متطوعي الامم المتحدة و 2.217 موظف سوداني يقومون بجهد بناء في خدمة اهالي دارفور

واوضح المازني ان البعثة المشتركة لا تقتصر على العمل العسكري وانما هنالك مشاريع تنموية مفيدة للمجتمع الدارفوري تشمل بناء المدارس والمستشفيات وتشجيع العودة الطوعية للنازحين لقراهم. وقال أن اليوناميد وصفت النزاع في دارفور بانه نزاع خفت حدته ولكن لا يعني ذلك ان هنالك استقراراً تاماً مشيرا الى تصاعد عمليات قطاع الطرق والنهب الذي يطال المدنيين وافراد اليوناميد

وكشف ان هناك عملاً كبيراً تقوم به اليوناميد بالتعاون مع الحكومة وبعض الحركات لايقاف هذه العمليات التي يعاني منها اهل دارفور.


تعليق واحد

  1. حقيقتاً نحن السودانيين بعاني من مشاكل كتيرة من بينها ظاهرة التدخل الاجنبي بداً من العمال الوافد مروراً بجبريل باسيولي لاممي والي أن وصلت الامور الي المقبرة الجماعية في دارفور ولاستغناء نهائية بجنوب السودان وبشائر الخير قادم من جبهة الشرق وأخيراً المدعي الاكثر غرابتاً ( نور الدين المازني ) الاممي الاغريقي .
    😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😡 😡 😡 =

  2. دا كلو كلام فاضي الحل في اذلة نظام دبي في تشاد هناك في انجمينا بس 😡