د. أمين: لو أردنا القضاء على الحركات المسلحة بالقوة لفعلنا
الخرطوم(smc) الرأي العام :
وَصَفَ د. أمين حسن عمر وزير الدولة بالثقافة والشباب والرياضة، رئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الدوحة، الدور التشادي بالسلبي الذي لا يُساعد على السلام لا في السودان او تشاد حتى هذه اللحظة. وقال إنها يمكن أن تمارس ضغوطاً على العدل والمساواة إن توافرت لها الرغبة، بيد أنه أشار لعدم رغبتها في ذلك.وقطع د. أمين في حوارٍ مع «الرأي العام» يُنشر غداً، بأن الحكومة ستظل رافضةً لإطلاق سراح محتجزي العدل والمساواة ما لم توقع الحركة على وقف النار، وقال إن هذا موقف واضح ولن نطلق سراح أشخاص مقاتلين دون وقف نهائي للنار، وأضاف: حتى في هذه الحالة لن نطلق سراح أشخاص قبل الإتفاق النهائي إذا كانت هنالك صعوبات دستورية أو قانونية تحول دون ذلك. وأشار لعدم مقدرة الحكومة على التدخل في أمر محاكمات منسوبي الحركة سياسيّاً، وأكّد أنّه أمرٌ غير مرغوب فيه لأنه يُشير إلى أنّ القانون في خدمة السياسة، وأضاف: أيّة دولة لا تحترم سيادة القانون ستنهار.واكد ان الوساطة بذلت كل ما يمكن أن تبذله في الجولة الماضية، وأعدت كل ما يمكن أن إعداده، لكنه قال لم تتوافر لحركة العدل والمساواة الإرادة السياسية، مُعدداً الأسباب التي تجعلها غير راغبة في الإتفاق.وقال د. أمين إنّ الأزمة ليس لها جذر واحد، وان الوساطة تعمل في كل الجهات، مُذكّراً بأنّ المفاوضات ليست بين الحكومة والعدل والمساواة، مُعتبراً أنها واحدة من مفردات المشكلة، واضاف أن هنالك مفردات كثيرة وحركات ليست رئيسة. نَافياً أن تكون العدل والمساواة هي التحدي الرئيسي لقضية السلام.وقطع د. أمين بأنّ الحكومة إن أرادت حشد قوة للقضاء على حاملي السلاح لفعلت، لكنها تَتَحَسّب للآثار الاجتماعية، واشار إلى ان التصعيد وتوسيع العمليات العسكرية سينتج عنه مزيدٌ من النازحين واللاجئين. وأكد أمين أن الحكومة ستتفاوض مع جميع الحركات الحاملة للسلاح والراغبة في التوصل إلى حل سلمي.
يمر السودان بمرحلة مخاض صعبة ويحتاج للدبلوماسية لحل قضاياه العالقة , وعلى امين حسن عمر ان يخفف من لغة خطابه التي قد تؤدي إلى نتائج ليست في مصلحة السودان , وأن افراد الحركات المسلحة سودانيون بكل ماتحمله الكلمة من معنى وأن لهم حقوق وعليهم واجبات وأن القوة لن تكون الحل الأمثل وأن الحل السلمي ومحاولة التخلص من الشحن النفسي هو الطريق الوحيد لكسب ثقة الناشطين من الحركات المسلحة الذين يحاربون الدولة وحول هذا السياق فإن مشاركة اهل دارفور انفسهم في الحوار سوف يكون له اثر فعال وأن اشراك الامم المتحدة ممثلة في المجتمع الدولي سوف يعزز من قوة الحل للأزمة , وأن منح دافور حكم ذاتي يتم بموجبه أن يحكم اهل دافور إقليمهم حسب مرئياتهم تحت اشراف الأمم المتحدة لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى عشر سنوات .
الأخ أمين وزير دولة بالثقافة والشباب والرياضة وموضوع دارفور موضع لايحتمل اللعب ويجب أن يرسل مفاوض محنك مقبول لدى الأطراف كآفة ، ثم ماعلاقة الشباب والرياضة بالمبعوث أمين – نحن لا نريد أن نعمل قرعة لمباريات منتخبنا القومي ( إذا كان وما يزال قوميا) ولا نريد أن نحيء ليلة ثقافية . هذا يؤكد بأن الإنقاذ تلعب باحد عشرة لاعبا يحولوا المدافع الزبير من الزراعة للولاية والمتعافي من الهجوم إلى الزراعة وأمين يلعب في أي خانة شاغرة وعبدالرحيم من الداخلية للدفاع هل الإنقاذ ما سجلت لعيبة طيلة العشرين عاما. حقيقة كل امرء في السودان يحتل غير مكانه المال عند بخيله والسيف عند جبانه ، ولكم تحياتي ودعواتي شعبنا الفاتحين ليه كباري على طول النيل. ودمتم