بالصورة.. برنس الكرة السودانية يرفع علم السودان ويقول: لك الله يا وطني ، و حسبي الله و نعم الوكيل..أنا ضد رفع الدعم عن الدواء
بعث لاعب الهلال والمنتخب السوداني السابق هيثم مصطفي كرار برسالة مؤثرة عبر صفحة معجبيه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحدث من خلالها عن الوضع الذي يعيشه السودان من جراء رفع الدعم عن الدواء.
رسالة برنس الكرة السودانية التي رصدها محرر موقع النيلين جاءت مصحوبة بصورة له أيام مجده في الهلال ظهر من خلالها وهو يرفع علم الوطن السودان.
أسطورة كرة القدم السودانية قدم ما يلي:
رسالتي إلي سوداني الحبيب :
“أتذكر يوماً يا وطني مصطلحاتٍ عدى ، كانت تميزُنا بين الأمم ؟!
فمنها ( العزة ، الكرم و الكرامة ، الحب ، الشرف و الإخلاص ) ..
تلك المصطلحات و التي تلاشت بيننا حرفاً و مضمونا !
اضمحلت و باتت القيم الإنسانيةِ فيك مُجرد ” ذكريات ” .
نحن الذين كنا سلةً يأكُل منها العالم كله ، وهيبةً تحفظُ مكاننا بين الأمم .
راحت ” العزة ” و بتنا نُذلُ فيك !
راح ” الكرم ” و بتنا نأكلُ بعضنا البعض فيك .
راحت ” الكرامة ” بمجرد سعينا وراء حقوقنا كأحلاماً ليست من المفترض ان تتحقق !
فقد بتنا نشعر أن انساننا الأسمر خُلق فقط كي يُعذب و يُهان ، بتنا نرى ان المستحيل بعينه اسمه ” السودان ” .
اليوم يا وطني للأسف نتأذى منك ، نُعاني فيك ، و نموت عليك كل ساعةٍ ولحظة .
لي فيك اخوةً يعانون من عدم توفر الدواء ..
اباءً و اخوات ، امهاتاً و اطفال ، جميعهم مسئولون منا و سنُحاسب على كل لحظة ألم عاشوها بيننا ونحن ننظر و نننظر .
لا يا وطني ..
فالسوداني ” عزيز ” و السوداني لا ينكسر ..
علمتنا اننا بالمحن اقوى واننا سنقف و نعود كما كنا وافضل ولو بعد حين .
لذا يا من اقسمتم امام الله و امامنا ان تحافظوا علينا و على ارضنا و تاريخنا ، خافوا الله فينا و فيهم .
خافوا الله في اطفالاً لا مستقبل لهم
وفي شباباً لا حاضر لهم
وفي شيوخاً لا حول ولا قوة لهم
خافوا الله ، فيوم لا ينفعك مالاً ولا بنون ان عفى الله في حقه ، فحق الابرياء لن يُغفر .
لك الله يا وطني ، و حسبي الله و نعم الوكيل”
وأختتم البرنس رسالته بالهاشتاق المتداول بشكل كبير “أنا ضد رفع الدعم عن الدواء”.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
جزاك الله خيرا
أضعف الإيمان
مين القال اصلا الدواء مدعوم، فليخرج اي مسؤول بوثيقة تثبت دعم الدواء مسبقا
كلام رائع لا يصدر إلا من شخص راقي يستحق لقب البرنس بجدارة.
كان أغلب دعم للدواء بواسطة الدولة يتم عن طريق المصدرين للمنتجات السودانية للخارج، بحيث يفرض البنك المركزي على المصدر أن يعود عائد الصادر (أي المقابل النقدي لما صدره) إلى حساب الصادر والذي تمت منه الإجراءات المالية للسلعة المصدرة، وفي حال لم يحول عائد الصادر لذلك الحساب تتم الملاحقة القانونية للمخالف. وعائد الصادر هو المبلغ الذي إشترى بها الطرف الآخر السلعة ويتم تحويله رسميا (عبر القنوات البنكية) إلى البائع وهو (المصدر السوداني).
يلزم بنك السودان المركزي أي مصدر بأن يحول (10%) من عائد الصادر إلى العملة المحلية دعما للدواء!!!
يتبقى لنا أن نعلم كم تبلغ نسبة (10%) من حصيلة صادرات السودان من جميع المنتجات، لكي نعلم بكم يدعم التجار (وليس الحكومة) الدواء؟ وكم تبلغ فاتورة استيراد الدواء بالسودان، لنعلم كم يبلغ حجم دعم الحكومة للدواء إن وجد ؟!!!!
يعني بالعربي كدا أنحنا المواطنين الكنا بندعم دوائنا وليس الحكومة كما تدعي، والله أعلم.