سياسية

حسبو: لابديل للسلام ودارفور تعافت من الحرب

وجه نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، يوم الإثنين، رسالة إلى قادة الحركات المسلحة في منطقة جبل مرة بدارفور بالعودة لأنه لايوجد بديل للسلام إلا السلام، داعياً إياهم للعودة، مؤكداً أن دارفور تعافت الآن تماماً من الحرب.

وقال حسبو خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً في منطقة “جلدو” بولاية وسط دارفور، إن الحوار منهج وسلوك ضد الحرب والنزاع والاستعلاء.

وأشار إلى أن دارفور دخلت مرحلة جديدة من السلام بعد أن تعافت من الحرب التي خلفت الأرامل واليتامى، لافتاً إلى أن الحركات الدارفورية المسلحة التي تحمل السلاح ليست لها إرادة واحدة ولا مطالب متطابقة حتى أصبحت أكثر من 71 حركة.

ولفت حسبو إلى أن أبواب السلام مفتوحة وأن الحكومة متمسكة بالسلام وترحب بالذين يأتون له عبر الباب، لافتاً إلى أن الميزانية التي كانت تذهب إلى الحرب ستحول إلى التنمية والخدمات.

تنفيذ الطريق

جماهير منطقة جلدو بجبل مرة وسط دارفور يوم الإثنين – الشروق
جماهير منطقة جلدو بجبل مرة وسط دارفور يوم الإثنين – الشروق
وقال حسبو إن منطقة جلدو تحتاج إلى الكثير وسنبدأ في تنفيذ الطريق الاستراتيجي الذي يربطها ببقية المناطق خلال العام المقبل 2017، وأضاف “سنكون لجنة مختصة لتطوير جلدو”.

ونبه حسبو الأهالي للاهتمام بالتعليم لأنه أساس النهضة والتطور، وقال “فالنجعل من العام 2017 عام التعليم في جلدو”، وتبرع بدعم العملية التعليمية في المنطقة بخمسة مليارات جنيه.

ووجه وزارة الاتصالات بالشروع فوراً في ربط المنطقة بشبكة الاتصالات ووزارة الصحة ببناء مستشفى ريفي حتى يجد كل مريض من جلدو العلاج في مكانه.

ومن جهتها، قالت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب، مخاطبة الحشد، إن الحرب كانت خسارة كبيرة على المواطنين فالنجعل من هذا اليوم الاحتفالي هو يوم بداية التنمية من مياه وصحة وتعليم وسبل كسب العيش”.

وأشارت الدولب إلى أن اللجنة العليا لإسناد جبل مرة أكملت إنشاء 144 محطة مياه بالجبل من بينها واحدة تم افتتاحها اليوم في جلدو.

شبكة الشروق

‫2 تعليقات

  1. تمرد دارفور هو سبب تاخرها وتخلفها عن التطور والنمو والحرب للاسف لم تعطى دارفور إلا الخراب والدمار وللاسف قادة الحركات يدركون ذلك ويتمادون فيه لا لشئ إلا لمئاربهم الشخصية ومنفعتهم الخاصة انسان دارفور هو اخر اهتماماتهم لذا نرجوم من انسان دارفور ان يهتم هو بمصالحه وان ينبذ الحركات ولا بسمع لكلامها لانها مازادته الا تخلفا ودمارا .