قصص لـ”زواج قاصرات”.. “بيع البنات” مقابل “المهور”!
لم تهدأ حالات زواج القاصرات في الفترة الماضية، بل شهدت تلك الزيجات مساجلات مختلفة بين مؤيد حاد ومعترض صارم، وجاءت المساجلات والحوارات بعد أن سجلت مناطق في السعودية حالات زواج لفتيات صغيرات، اكتملت بعض فصولها وأبطلت أخرى لعوامل وأسباب عدة أقلها الطلاق لعدم التكافؤ في السن.
ومن الحالات ما شهدتها محكمة أبو عريش في منطقة جازان التي تدخلت لفسخ عقد زواج رجل في الثمانين من العمر بفتاة قاصر، ولم تكتف المحكمة بالفسخ بل وجهت تحذيرا لعائلة الفتاة القاصر بعدم تكرار مثل هذا الزواج مستقبلا لها أو لغيرها وفي منطقة تبوك وجه الأمير فهد بن سلطان الأسبوع الماضي بإحالة واقعة زواج مسن سبعيني من فتاة عمرها 16 ربيعا إلى المحكمة للبت في الزواج شرعا، وإيقاف أي إجراءات لحين صدور الحكم وفق أنظمة الحماية ولائحته التنفيذية بحسب صحيفة “عكاظ” .
أما محكمة سكاكا العامة فقد رفضت قبل نحو عام دعوى قضائية لإبطال زواج رجل خمسيني من صبية تبلغ من العمر 13 عاما، إذ أيدت المحكمة الزواج واعتمدت صحته لتوافر كامل شروطه.
ورسم قرار محكمة سكاكا أكثر من تساؤل حول تفاوت الأحكام بين محكمة وأخرى ومن منطقة لأخرى جهات كثيرة لم تقف مكتوفة الأيدي أمام خروقات زواج القاصرات إذ وقف «برنامج الأمان الأسري» والخط المساعد للأطفال حائلا دون إتمام زواج طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات حاول والدها تزويجها من رجل في الـ40 من عمره بهدف التربح من مهرها !
عضو مجلس الشورى الدكتور عيسى الغيث يرى أن هناك ثلاثة اتجاهات تتحكم في التعامل مع قانون تحديد سن الزواج. ويقول إن هناك أطرافا ترفض زواج من هي دون سن 18 عاما رفضاً قاطعاً، ويرى هؤلاء أن فيه انتهاكا للأنوثة، ويقف خلف تلك الأصوات منظمات دولية.
وأطراف أخرى ترى عدم جواز تحديد سن للزواج ويرون أن التحديد مخالف للشريعة الإسلامية، وأن من يطالب به يحمل فكرا تغريبيا، ويبدأ بعض الآباء باستغلال ذلك بتزويج بناتهم لتحقيق مصالح شخصية، أو أغراض دنيوية، تحت غطاء الشريعة الإسلامية، والإسلام منهم براء.
المرصد
يجب ان نحدد اولا سن الاطفال هل هم من اقل من عمر 18 ؟ واذا قلنا بهذا القول فان الله يحاسب الشاب على اعماله ويجعله مكلفا بالعبادات بمجرد ان يبلغ الحلم وربما يحتلم الشاب في سن 13 او 14 والبنت ربما تاتيها الدورة منذ سن 11 او 12 ويجري عليها كامل التكيليف الرباني فاذا كان الله يحاسب الانسان منذ هذه السن فهذا يعني انهم ليسوا اطفالا لان الاطفال لا يحاسبهم الله فلماذا نحن نجعل سن الاطفال حتى 18 عاما ؟؟؟؟؟.
يجب ان يكون تعريفنا للاطفال من الذكور هم من لم يبلغوا الحلم وللبنات من لم ينزل منها دم الحيض حتى نكون دقيقين فكثير من المنظمات التي تدعي انها تدافع عن الاطفال وضد زواج من يسمونهم القاصرات فهي منظمات بوقية للغرب وتريد ان تشيطن هذا النوع من الزواج ويريد الغرب بمثل هذه المنظمات وهذه السياسات ان يقلل زيادات السكان عند المسلمين ويساعد على انتشار الزنا بينهم ويريدون كذلك ان يعيبوا زواج النبي صلى الله عليه وسلم الذي تزوج بالسيدة عائشة وهي في سن 11 عام.