سياسية

هل يفاجئ “البشير” الجميع ويعيد “الصادق المهدي” رئيساً للوزراء

هل يفاجئ الرئيس “عمر البشير” الجميع ويعين الإمام “الصادق المهدي” في منصب رئيس مجلس الوزراء؟ ربما كانت الإجابة عن السؤال ضرباً من المستحيل لمن ينظر لصورة العلاقة بين الإمام “الصادق” وحزب المؤتمر الوطني الذي كلما اقترب منه “الصادق” وقدم بين يديه التنازلات.. اختار الإمام “الصادق” ركوب سروج أخرى طوراً يقترب من الحركة الشعبية ومتمردي دارفور.. ممنياً النفس بامتطاء حصان التمرد والعودة مسنوداً ببندقية رفعها أمراء الحرب من أجل سيادة قيم هي من قاتل في سبيلها جد الإمام “الصادق المهدي”.. ولكن فجأة يقرر الإمام “الصادق” زيارة الرئيس في بيت الضيافة.. وحينما تصبح زيارة “المهدي” لـ”البشير” في جنح الظلام، فإن السيارة التي يمتطيها الإمام يتولى قيادتها ابنه اللواء حالياً “عبد الرحمن الصادق”.. ولا يعلم أحد وجهة الإمام في ذلك المساء حتى “مريم” المنصورة.. ولأن أحاديث الليل يبددها فلق الصباح يجد الإمام “الصادق” نفسه محاصراً بصقور الحزب وحلفاء النضال.. والثوار في منتدى (الأربعاء) الذي يتم تنظيمه من قبل الصحافي “محمد لطيف” أقرب الصحافيين للرئيس “البشير” حتى من “إسحق فضل الله” و”الصادق الرزيقي”.. لأن خيوط الدولة ومصالحها تتباعد وتتقاطع أحياناً مع خيوط الحزب الذي يحكم ويساند ويدعم ويبرر ويجمل.. وإذا كان المهندس “إبراهيم محمود” قد أطلق عبارة (من المنطق أن يتولى منصب رئيس الوزراء شخصية تسندها أغلبية في البرلمان)، فإن عبارة من (المنطق) تجعل الباب موارباً لدخول الإمام “الصادق” وتسنمه منصب رئيس الوزراء إن هو أقبل على الرئيس “البشير” بصدق واتخذ قراره بشجاعة.. والسياسة أحياناً لا تخضع للمنطق ولا شيء من ذلك، وقد يبدو السياسي متناقضاً مع نفسه وتاريخه وسلوكه الشخصي، والإمام “الصادق المهدي” منطقي في لا منطقيته حينما يقف مع توصيات الحوار الوطني ويعتبرها خطوة نحو إقرار ملامح مرحلة جديدة.. ولا يتورع في وضع سيفه في عنق “البشير” حتى لو كان سيفاً من ورق، وقد أثبت الإمام براعة فائقة في محاولات كسب كل المباريات التي تلعب في “باريس” وفي “أديس أبابا” وفي “الخرطوم”.. إذا خاب مسعى الخارج بحث عن مخرج صدق في الداخل.. و”الصادق” مواقفه الأخلاقية تشبه مواقف داعية الحرية الأمريكي “وليم جيفرسون” الذي كان يلهب الساحة بأحاديث عن الحرية وقيم العدالة ومع نسمات الثورة الأمريكية كان “جيفرسون” يقول بأن الحرية حق طبيعي، وكان صادقاً مع نفسه عندما سعى لتأطير تلك المبادئ دستورياً إلا أن “جيفرسون” في ذات الوقت كان سيداً لأكثر من ثلاثين عبداً كما كانت له إماء أنجب من إحداهن “سالي هيجمنجز” وهو الذي كان يدعو لتحريم الزواج بين الأعراف ولم يدر بخلده أن هناك تناقضاً بين الموقفين، لأن الحريات التي يتحدث عنها تخص البشر وأرقاؤه أليسوا من البشر؟؟ والإمام “الصادق” عاد من جيبوتي الدولة الفقيرة الواقعة في عنق أفريقيا الشرقية، ظل يبحث عن منصب رئيس وزراء يناسب حجمه ويعيده إلى حيث خلعه “البشير” ولما فشل في إقناع د.”مصطفى عثمان” والرئيس “البشير” بجدوى (النظام المختلط) بين الرئاسي والبرلماني.. ولم يجد إلا منصب المساعد مبذولاً أمامه.. تأفف المنصب الذي هرع إليه ابن عمه “مبارك الفاضل” وأقبل عليه إقبال المرضعات على الفطيم.. وحينها كان الرئيس “البشير” متوجساً من إعادة إنتاج واقع النظام الواحد برأسين عسكري ومدني.. وقد احتمل “البشير” طوال تسع سنوات مشاكسات د.”الترابي” التي تصل في بعض الأحيان من قبل أتراب “الترابي” إثارة حنق الرئيس وغضبه، ولكن ضابط المظلات الذي وطن نفسه على الصبر.. واحتمال الأدنى ما كان مستعداً لتبديل “الترابي” بصهره الإمام “الصادق”.. وإذا كان “الترابي” عنيداً ومشاكساً فإن صهره “الصادق” طموح ومتردد، ولم يعهد فيه ثبات على مواقف الشدة.. وانصرمت تلك السنوات وأصبح “الترابي” ذكرى وأثراً باقياً في النفوس وكتاباً يتردد صداه في المدن.. وقد رسمت سنوات الشيخوخة بأناملها في وجه الإمام “الصادق” وأصبح الرئيس على ثقة بأن منصب رئيس الوزراء لا يجلب للدولة مشاكسات الأنداد.. ولا يستطيع رئيس الوزراء الخروج عن خط الاستواء السياسي ولا مناكفة.. المؤتمر الوطني الذي ظل يمنح الرئيس تفويضاً لتشكيل الحكومات المتعاقبة.. بعد أن تتقاطع المصالح وتتعدد الرؤى وكل قيادي في الحزب تحدثه نفسه بالمنصب الرفيع يمسك الرئيس بالعصاة.. وبيده الأخرى القلم ويكتب وصف دواء المريض.. وبعد مغادرة ما عرف بالحرس القديم.. “علي عثمان محمد طه” الذي انزوى بعيداً وترك الساحة السياسية ووضع رهانه على عاطفة الإسلاميين لتحمله مجدداً لواجهة الفعل حتى لو كان من رئاسة البرلمان، وقد اختار “نافع علي نافع” منهجاً مغايراً.. ظل فاعلاً في الساحة.. يتحدث بقناعاته القديمة وتصوراته الخاصة.. ولكنه يبذل الطاعة لمن جاء من بعده في قيادة حزب المؤتمر الوطني.. وقد شيد “نافع” إرثاً جديداً في الممارسة الحزبية.. بعد ذهاب هؤلاء الرموز وجلوسهم في أرصفة الحزب (متأملين العيش الملا القندول)، فإن الرئيس “البشير” لن تعجزه الحيلة في بث الروح في بيت الإمام “الصادق” وتقديم عرض لـ”الصادق” لقبول الأمر الواقع والرهان على المستقبل.. وتسنم منصب رئيس الوزراء.. ولمدة ثلاث سنوات بعدها لكل حدث حديث.. والفرصة الأخيرة التي تلوح أمام الإمام “الصادق” هي أقرب لفرصته التي أضاعها بعد العودة من جيبوتي.. وكانت الساحة خالية من النجوم وصهره “الترابي” قد عاد للسجن حبيساً.. وبدأ تنافس الوطني والشعبي حول الحركة الشعبية من يقترب منها أكثر، كان الشعبي قد وقع مذكرة التفاهم لجر الوطني لمعركة سياسية وعسكرية.. ولكن نخبة الوطني من تلاميذ “الترابي” قطعوا المسافة بين مريدي والخرطوم محمولين بجسر أمريكي شيده السناتور “جون دانفورث” وما أشبه الليلة بالبارحة والولايات المتحدة الأمريكية ترسم خطوط التسوية القادمة بين الحكومة وفرقائها من القوى التي تحمل السلاح. إذا كان الإمام “الصادق المهدي” قد أضاع الفرصة الأولى بالمساهمة في سلام نيفاشا.. وبدلاً من أن يصبح مشاركاً في الحدث وصانعاً للتاريخ اختار أن يكون معلقاً ومراقباً، فإن اليوم تلوح في الأفق بوادر تسوية وانتقال السودان من حقبة المواجهة مع الولايات المتحدة إلى المشاركة والشراكة، فإن دخول الإمام “الصادق” في لعبة التسوية من شأنها أن تبعث الحياة في جسد حزب الأمة الذي انتاشته السهام وحطمته الأطماع والصراعات.. وقد يؤثر الإمام على نفسه ويترك مقعد رئيس الوزراء لابنه اللواء “عبد الرحمن” بعد أن يقدمه حزب الأمة كممثل له وينوب عن “الصادق” في القيادة.. وتلك مهمة سهلة جداً إذا عزم الإمام على أمر سهل له من العطايا ما بيده.. وإذا كان “هارون الرشيد” في التاريخ القديم قد اهتم بالمزامير والغناء.. وقيل إنه قد شجع المغني “زرياب” على إضافة الوتر الخامس بعد أن كانت أربعة، فإن الإمام “الصادق” لن تعجزه الحيلة في التبرير وتقديم ابنه اللواء “عبد الرحمن” مرشحاً لمنصب كبير في الدولة وهو الذي طلب من المشير “البشير” أن يحتفظ به في القصر مساعداً له حتى يتعلم من “البشير”.. كيف يحكم الجنرالات البلدان التي لا تزال مستعدة لاحتضانهم والاحتفاء بهم.. و”البشير” قدم خدمات كبيرة لأسرة السيدين “الصادق” والميرغني” بتدريب أبنائهم على السلطة في القصر.. ولكن السيدين ظلت مواقفهما نحو “البشير” تتراوح ما بين الشكوك والتربص.. والتآمر.. وفي حال قبول الإمام “الصادق” بالأمر الواقع.. وقناعة “البشير” به فإن المؤتمر الوطني لن يقف أعضاؤه داخل البرلمان بعيداً عن رئيس وزراء جاء برغبة الحزب وقيادته.. وإذا كان المؤتمر الوطني قد أسقط نفسه في بعض الدوائر من أجل دخول “عبد الله مسار” ود.”إبراهيم آدم” ود.”أحمد بابكر نهار” و”أحمد بلال عثمان”، فإنه لن يقف معانداً ومشاكساً لرئيس وزراء جاء به الرئيس كثمرة لحوار الوثبة، كما يقول البعض وحوار قاعة الصداقة للشنائين والحوار الوطني لأهل الحزب الحاكم ومن معه من الأحزاب.
{ “عقار” و”زينب” وأسامة”
في محنة المعارضة التي تحمل السلاح بعد القرار الأمريكي الذي رفع عن السودان الحصار الأمريكي الجائر.. وخطى التقارب بين الخرطوم وواشنطون التي لعبت فيها مواقف الحكومة السودانية من توصيل الإغاثة للمتضررين من الحرب في المنطقتين دوراً رئيسياً.. جاءت اجتماعات الجبهة الثورية الأخيرة لتكرس الانقسام مرة أخرى وتضع حوائط سميكة من عدم الثقة بين الحركة الشعبية من جهة ومتمردي حركتي تحرير السودان “ومناوي” وحركة العدل والمساواة “جبريل” من جهة أخرى.. وقد تعمدت الحركة الشعبية إعادة تشكيل الجبهة الثورية من جديد وبث الروح في جسدها الميت منذ سنوات في ظروف بالغة الحرج.. فهل دوافع إعادة إحياء الروح للجبهة الثورية لها علاقة بالتطور في الساحة الداخلية والخارجية واحتمالات دخول الجبهة الثورية في تسوية.. ولذلك سعى “ياسر عرمان” لتكبير حجم الحركة الشعبية، وقد جاء في البيان الذي أصدرته الجبهة الثورية في ثوبها الجديد ما يلي: (أكد المجلس القيادي للجبهة الثورية تمسكه والتزامه بأولويات وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية)، وهذه الفقرة وضعت في مقدمة البيان لمن يقرأ بعقل مفتوح بعيداً عن الرؤية المسبقة.. وكانت الجبهة الثورية في إعلاناتها السياسية تجعل من إسقاط النظام أولوية قصوى.. ثم تتحدث بعد ذلك عن الحل السلمي.. واليوم أدركت الجبهة الثورية أن ثمة حقائق على الأرض في غير مصلحتها.. ومضت الحركة الشعبية في (فرز عيشها) من حركات دارفور التي طالبت من قبل بانتقال قيادة الجبهة الثورية من الحركة الشعبية إلى حركة العدل والمساواة، ولكن الحركة الشعبية رفضت من حيث المبدأ التنازل عن حق اكتسبه في اجتماعات سابقة وهي تشكك في نوايا د.”جبريل إبراهيم” وتعتبره قريباً من النظام فكرياً وأيديولوجياً.. وبالتالي تسنمه قيادة الجبهة الثورية خطوة فيها مغامرة غير محسوبة.. والشكوك في د.”جبريل إبراهيم” وعدم ثقة التكوينات اليسارية فيه هو ما عجل بنهاية الجبهة الثورية كتحالف معارض يتكون من عدد من الحركات العسكرية.. ولكن التمايز والتنافر بين مكونات الجبهة الثورية نشأ منذ قيام هذا الكائن السياسي حيث تعثر اندماج القوات التي تقاتل على الأرض باستثناء عملية عسكرية واحدة هي احتلال “أبو كرشولا” والهجوم على أم روابة والله كريم.. وبعدها تباينت الرؤى والمنطلقات وذهبت كل حركة إلى مقصدها.. فما الذي يجعل “مالك عقار” اليوم يعيد طلاء المبنى القديم؟؟
الحركة الشعبية بدأت حسابات المستقبل.. وهي تقرأ في الأفق الموقف الأمريكي الذي أخذ في الاعتدال بعد أن صوبت الحكومة السودانية أهدافاً عديدة في شباك الحركة، أولى الإصابات كانت تلك اللعبة المزدوجة للمهندس “إبراهيم محمود حامد” رئيس فريق التفاوض الحكومي الذي تمسك بحق حكومة بلاده فحص مواد الإغاثة التي تأتي من الخارج.. وقبلت الحكومة مقترح الولايات المتحدة الأمريكية بشأن توصيل الإغاثة وأيقنت الحركة الشعبية أن الحرب قد غربت شمسها والسلام بزغ فجره.. لذلك أعادت تشكيل الجبهة الثورية من خلال تسكين بعض الواجهات الورقية في قيادة الجبهة الأعضاء إشارة لقومية تكوينها.. واختارت الحركة الشعبية “نصر الدين الهادي” القيادي في حزب الأمة لمنصب نائب رئيس الجبهة الثورية.. في الموقع الذي كان يشغله سابقاً “التوم هجو” القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي والذي ابتعد في الفترة الأخيرة عن الحركة الشعبية وأصبح عضواً في حركة تحرير السودان بقيادة “مناوي”، بعد أن كان وثيق الصلة وقريباً جداً من “ياسر عرمان” إلا أن الحركة الشعبية لفظته بعيداً عنها.. وجاءت بـ”نصر الدين الهادي المهدي” الذي تربطه صداقة مع “عبد العزيز آدم الحلو” وحينما جرت الانتخابات التكميلية لمنصب والي جنوب كردفان كان “نصر الدين الهادي المهدي” قد شد الرحال إلى صديقه “عبد العزيز الحلو” ووقف باسم حزب الأمة معه في الانتخابات ومعه د.”مريم الصادق المهدي” ولكن مؤسسة حزب الأمة بقيادة الفريق “صديق محمد إسماعيل” وقفت مع “أحمد هارون” والمؤتمر الوطني، وكان موقف حزب الأمة مثيراً للرثاء والشفقة.. كيف يقف حزب موقفين متناقضين.. و”نصر الدين الهادي المهدي” الذي ظل مناوئاً للإمام “الصادق المهدي” ورافضاً لسياساته تقرب إليه في الشهور الأخيرة.. وهو من يمد جسور التواصل بينه والحركة الشعبية، لكن “نصر الدين الهادي” جنرال بدون جيش وهاتف بدون رصيد.. ووجوده في قيادة الجبهة الثورية لا يمثل حزب الأمة أو الأنصار، وجاءت الدكتورة “زينب كباشي عيسى” في منصب الأمين العام للجبهة الثورية وهي امرأة من أسرة عريقة ببور تسودان تتنازعها خلفيتها الاتحادية وأشواقها اليسارية، لذلك ظلت قريبة جداً من “ياسر عرمان” ولكن “زينب كباشي عيسى” التي اقتربت من العودة مع “إبراهيم محمود” في طائرته الرئاسية قبل شهور من الآن بعد لقاء مطول جمعها برجل المؤتمر الوطني القوي بمبادرة من الدكتور “آدم محمد آدم” مفوض العون الإنساني.. لا تملك “زينب كباشي” قوة عسكرية على الأرض ولا رصيداً في بنك الجماهير بالشرق، ولكنها من بين لافتات عديدة صنعتها الحركة الشعبية مثلها وابن عمها “أسامة سعيد” الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية الجديد الذي هو الآخر لا خيل عنده يهديها ولا مال.. لذلك استخدمت الحركة الشعبية هذه الواجهات لتحقيق أهدافها ومراميها.. وهي تخطو نحو مرحلة جديدة أخذت ملامحها تتضح… الآن وأمام الحكومة فرصة التواصل مع مكونات دارفور المعارضة وخاصة حركة العدل و”مناوي” ليصبحوا جزءاً من حكومة الوفاق الوطني القادمة.

المجهر السياسي

‫8 تعليقات

  1. لاتفكرو حتي يكون بواب في السودان الافضل ترجع لبلد الرقاصات

  2. غالبا” ستكون تلك هي التسوية التي يحلم بها الصادق !!
    فهو يعلم انه أضعف من ان يسقط تلك الحكومة و ان حلمه بالحكم من جديد من رابع المستحيلات …

  3. الرئيس قال ما بنجرب المجرب وقطعت جهيزه قول كل خطيب الصادق المهدى

  4. سيكون خطأ فادح ومدمر إذا تم تعيين الصادق رئيسا للوزراء .. هنالك من هم أكثر قبولاً وواقعية من الصادق .. يعني مع هلم جرا السودان سينجرا

  5. سابع المستحيلات أن يعين البشير الصادق رئيسا للوزراء …… البشير أطاح بالصادق لأنه دمر السودان وسبب مشاكل لا حصر لها بين السودانيين وأفلس البلد …. وقرنق كان على وشك دخول الخرطوم ….. والبشير لايثق فى الصادق لأن الصادق له الف وجه ويمتاز بالخيانة بالتالى لا تتوقعوا البشير يديه أى أهميه سوف يتعامل معه بالشخص الغير مرغوب فيه بين الشعب السودانى ….. الصادق سلم نفسه لعرمان وشلته التى تعتبر بتاعين شوارع ولا مكان لهم فى السودان ويبيعون فى السودان بالمكشوف ويعرفون تماما أن لا مكانة لهم بالسودان …..

    1. الخلى ولدو مساعد رئيس بيخلي ابوه رئيس وزراء !.
      دي سياسة يعني لعب بالبيض و الحجر و ده المرجعنا لي وراء بسرعة الصاروخ ..

  6. منو من الشعب السوداني الأصيل يرضى بتعين الديناصور أبو كلام رئيس للوزراء يا جماعة دا زول ماعندو جديد ولا قديم وانسان ضعيف وكلامه كتير لا فائدة منه خليوه في الأول يجمع صف حزبه المتشرذم الى عشرة شراذم واذا نجح يمكن نفكر نسانده بان يكون رئيس وزراء انا متأكد لو بقى رئيس وزراء ح يكون هنالك انقلاب عسكري جديد وناس الجيش منتظرين الفرصة دي يبقى رئيس وزراء وبعد ثلاثة اشهر بحصل الانقلاب وتاااااااااانى يقوم الديناصور يشرد من السودان

  7. سئل السيد الصادق من قبل عن امكانية مشاركة نظام الانقاز الحكم فقال انه لن يتولى اى منصب الا عن طريق الانتخاب وانه يرفض فكرة التسكين فى النظام لان جسد الانقاز ملئ بالعلل والبثور وكل احاديث الرجل تتحدث عن السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطى الكامل.