سياسية

معتمد كسلا: إزالة مسرح تاجوج لتحوله لوكر للسوءات وعدم مواكبته للنهضة العمرانية

شددت حكومة ولاية كسلا على أن عملية إزالة مسرح تاجوج بالولاية تعد خطوة طال انتظار الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء، وعزت ذلك لتحول المسرح إلى ما وصفته بوكر للسوءات، كما استندت على عدم مواكبة المسرح للنهضة الفنية والعمرانية للمدينة، ولفتت الى ان العملية مرحلية لتغيير وجهة المسرح للمكان الأنسب.
وكشف معتمد محلية كسلا معتصم عثمان احمد سعد في تصريحات صحفية محدودة امس الخميس، ان إزالة مسرح تاجوج يستصحبها قيام مسرح بديل يسع نحو 1350 شخصاً سيسمى (مسرح كسلا القومي)، وأوضح ان قرار مجلس الوزراء تم لتقسيم أرض تاجوج لمحال تجارية تعرض في عطاء يرجع ريعها لإقامة المسرح الجديد في مدة لا تتجاوز (8) أشهر بتكلفة تبلغ (18) مليار جنيه.
وأشار المعتمد الى ان التجديد الذى دعت له الولاية يرجع لإقبالها على الدورة المدرسية، وقال (وهي فرصة لتأسيس البنية التحتية لعمل نهضة شاملة).
وأضاف ان إزالة المسرح لا تعد التجربة الاولى فقد سبقتها إزالة سوق الجزارة والخضر لعدم مطابقته للمواصفات بترحيله من قلب كسلا لموقع آخر بمواصفات نموذجية، رغم مواجهته باعتراضات كبيرة جداً، وتابع (الناس اكتشفوا التطور فيما بعد).
وزاد المعتمد ان الاصوات والحملة التي طالت تكسير مسرح تاجوج لم تستقِ المعلومة الحقيقية من مصادرها، واعتبر ان غالبية تلك الاصوات ضد التغيير لارتباطها الوجداني دون الالتفات لسير الحداثة والتطور الذي ينشده إنسان كسلا (طبقاً لحديثه).
وكانت خطوة إزالة المسرح قد وجدت رفضاً من قبل مجموعة من الدراميين، وشرعوا في حملة أسفرت عن قوائم للتوقيعات لمواجهة خطوة الإزالة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. مش كان اسهل تزيلو السوءات واوكار الرذيلة حول المسرح ??..
    ..
    خليك واضح ..
    الدكاكين اهم للمحلية من مسرح وكلام ونضمى ..
    اصلا المشروع الحضارى كلو دكاكين ..
    المسرح والثقافة دا كلام بتاع شيوعية ..
    وانتو طبعا بتاعين ربنا ..
    والتجارة حلال ما فيها شك ..
    ..
    كسر ساي ..
    عوجة ما بتجيك ..