حسن رزق: الحكومة تثير قضية الزواج لتتجاوز التعديلات الدستورية الأساسية
اتهمت حركة الإصلاح الآن بقيادة د.”غازي صلاح الدين”، الحكومة بالمناورة ومحاولة التهرب والتنصل من التعديلات الدستورية المتفق عليها وفق الخارطة التي خرجت بها آلية الحوار الوطني، كما وجهت انتقادات للمعارضة السودانية بالداخل والخارج ووصفتها بغير المؤهلة، ورهنت رتق الشقة بينها والوطني بإيقاف الحرب وبسط الحريات ومعالجة قضايا المواطن والقضايا المترتبة على ذلك، وفقاً لمصلحة الوطن.
وقال نائب رئيس الحركة “حسن رزق” لـ(المجهر) أمس، إن الحكومة تناور ولا تحاور حتى الذين شاركوا في عملية الحوار الوطني، وأضاف: “الحكومة لم تشارك الأحزاب حتى بالمشورة في اختيار من يملأ منصب رئيس الوزراء” متهماً الحكومة والحزب الحاكم بالتنصل عما تم الاتفاق على تعديله في الدستور القادم للبلاد، وغير مكترث لما تمر به بالبلاد من أزمات داخلية وخارجية، واستطرد قائلاً: الحكومة تجاوزت النقاط الأساسية المتفق عليها في التعديلات الدستورية، والآن تثير مسائل فرعية ليست ذات أولوية، وتابع: تركوا قضايا الحرب وحرية التعبير والإعلام وفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية في المناطق المتأثرة بالحرب، وبدأوا يتناقشون في الزواج.
ورهنت الحركة رتق الشقة بينها والحزب الحاكم بالبدء في تنفيذ مخرجات الحوار، في الوقت الذي شن فيه هجوماً على المعارضة التي وصفها بـ”غير المؤهلة”، مضيفاً بقوله: الأحزاب كانت متطلبات مرحلة نجحت الحكومة في استخدامها، وعليها الآن أن تعود إلى رشدها، وتابع: “أنا ما عارف الأحزاب دي راجية شنو”، وليس هنالك تغيير في موقف الحكومة عدا جزئيات صغيرة في النصوص. وقال إنها كتابية لن تجازف الحكومة بتنفيذها عقب النجاحات والمكاسب التي حققتها تجاه ما وصفه بمخططات حزبية خاصة بها.
المجهر السياسي
كنت في يوم من الايام احد رموز هذه الحكومة واليا ووزيرا .. ماذا جري إذا خصم فجر اما ضاع بريق الوزارة وجاء الانتقاد اللهم لاشماتة