مطالب دولية للخرطوم بتقصي تهديدات تلقتها صحفية من متطرفين
طلب مجلس حقوق الإنسان بجنيف من الحكومة السودانية إيضاحات بشأن مزاعم بتهديدات تعرضت لها الكاتبة الصحفية شمائل النور من قبل متطرفين وأصوليين ودعا المجلس لإجراء تحقيق فوري وإتخاذ إجراءات لحماية الصحفية.
وتلقى المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان التابع لرئاسة الجمهورية خطابا عبر البعثة السودانية بجنيف من مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان بتاريخ 28 مارس استفسر عن حملة تعرضت لها شمائل قادها ناشر صحيفة “الصيحة” الطيب مصطفى ورجل الدين محمد علي الجزولي عبر منابر الجمعة.
وحول المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان طلب الإيضاحات في 23 أبريل الحالي إلى الجهات المختصة، قائلا: “حتى يتسنى لنا الرد نرجو مدنا بالمعلومات المتوفرة لديكم وما إذا تم فتح بلاغ جنائي أو اتخذت المذكورة أي إجراءات أو أي معلومات أخرى”.
وعنون المجلس الاستشاري خطابه الممهور بتوقيع مقرره ياسر سيد أحمد بـ “نداء عاجل من فرع الإجراءات الخاصة بشأن الصحفية شمائل النور”.
وشملت الإيضاحات المطلوبة من قبل السلطات السودانية أي معلومات أو تعليقات حول المزاعم، وإجراءات حماية وتأمين شمائل النور من التهديدات التي تواجهها.
واستفسر الخطاب أيضا عما إذا تم تحقيق أو إجراءات قضائية متعلقة بالتهديدات وما تم اتخاذه للحد من تأثير المتطرفين والأصوليين وأي إجراءات لاتخاذ أحكام قانونية بشأن تجريم الردة تتوافق مع القانون الدولي لحقوق الانسان فضلا عن خطوات تأمين دور الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وطلب من حكومة السودان اتخاذ كافة الإجراءات للحد من الانتهاكات المزعومة ومنعها لحين انتظار رد السلطات، ونبهها الى مواثيق حماية حقوق الانسان وإجراء تحقيق فوري بشأن التهديدات التي تواجه الصحفية.
وكانت شمائل النور قد دونت في فبراير الماضي بلاغين ضد الطيب مصطفى، خال رئيس الجمهورية، في نيابة جرائم المعلوماتية ونيابة الصحافة والمطبوعات، واتهمته بإشانة السمعة وتحريض الجماعات الدينية المتشددة ضدها في زاويته الراتبة “زفرات حرى”.
وقالت شمائل لـ “سودان تربيون”، السبت، إن بلاغها في نيابة جرائم المعلوماتية لم يتحرك، بينما أخطرتها نيابة الصحافة بإحالة البلاغ، تحت إلحاحها، إلى المحكمة من دون أن تتلغى إشعارا من الأخيرة حتى الآن.
وأشارت إلى أن الطيب مصطفى فتح ضدها بلاغا لدى نيابة الصحافة اتهمها فيه بسب العقيدة.
وبشأن شكوى تقدمت بها إلى المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، أفادت شمائل أن المجلس حفظ الشكوى، مقابل تعامله مع شكوى مضادة من الطيب مصطفى ما أسفر عن تأنيب بحق صحيفة “التيار” التي تعمل بها، رفضته الصحيفة واستأنفت لدى المحكمة.
وبحسب الكاتبة الصحفية فإنها تلقت اليومين الماضيين استفسارا من جهة أمنية بشأن القضية.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أورد في صدر خطابه أن النداء العاجل من فرع الإجراءات الخاصة بمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان شارك فيه المقرر الخاص للحقوق الثقافية، المقرر الخاص بتطوير وحماية الحق في حرية التعبير عن الرأي، المقرر الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان، المقرر الخاص بحرية الدين والمعتقد والخبير المستقل حول حقوق الإنسان بالسودان.
وكانت شمائل قد قالت في زاويتها “العصب السابع” بصحيفة “التيار” تحت عنوان “هوس الفضيلة” في الثاني من فبراير “على مدى السنوات الطوال من حكم الإسلاميين تحول أكبر همومها هو فرض الفضيلة وتربية الأفراد ومطاردة الحريات الشخصية بقانون النظام العام”.
وعلى إثر ذلك عنون الطيب مصطفى مقالا بعنوان “المشوهون” في 10 فبراير قال فيه “قالت إحدى (متحررات) الخرطوم في أخيرة إحدى صحف المقدمة وليس في (إنداية): (هل العقول التي تحمل هماً كبيراً بشأن تربية الأفراد وتعليمهم الصلاة والحجاب وتطويل اللحى.. هل بإمكانها بناء دولة عصرية كانت أو حجرية)”.
كما دبج الجزولي مقالا في ذات الصحيفة “الصيحة”، اتهم فيه شمائل بالوقوف ضد قانون النظام العام والأسى على عدم ما أسماه “عدم كسب معركة الواقي الذكري”.
وفي 17 فبراير تحولت المساجلات من الصحيفة إلى منابر المساجد بالخرطوم، بعد أن توعد الداعية محمد علي الجزولي المحسوب على التيار الجهادي في خطبة الجمعة بمقاضاة الكاتبة بتهمة الردة قبل أن يحرض المصلين ضدها.
سودان تربيون
اولا داير اقوليكم فب حرامية ابنا كلب مسمين بي اسمي وبعلقوا اقول والله هم حرامية لعنة الله عليهم كان رجال تعالوا رودوا
لبني 2 …نجلاء …وهلم جرجرة
الشابة في طريقها إلى فرنسا
حيث يتم استقبالها كمناضلة …ومن ثم تمنح الجنسية ، وهذا هو الهدف من كل تلك الزوبعة
ماتلفوا وتدوروا الحملة شنت عليها لهذا الكلام فقط ( كسب معركة الواقي الذكري) وهي فاجر لانو مهما كان في حدود للكتابه ماممكن تكتب كلام يخدش الحياء وهي اثني حتي لو رجل مامقبوله منو
كل شخص نكرة يتقيأ لنا بأسواء ما في داخله ليصير معرفة… والكثير منهم ينطبق عليهم القول اللهم ارفع من اسمي ولو بفضيحة.. والعياذ بالله
طبعا كل من هب ودب من المعارضين للنظام وللبلاد وعديمى الضمير نشطو بصورة ملحوظة فى هذه الأيام مع قرب نهاية العد التنازلى لرفع العقوبات عن السودان وهذا هو الكرت الوحيد الذى ظلو يلعبو به مع ما يسمى المنظمات الأممية واللوبيهات الصهيونية…خاب فالكم .. السودان اصبح لديه مناعة قوية ضد كل هذ الملل ولديه من المتخصصين الأفذاذ فى كل اروقة هذه المنظمات الخبيثة لدحض كل الإفتراءات المفبركة…..ونقول لهذه النكرة لقد وقعت فى شر أعمالك بتطاولك بدون حياء ولا واعز على شعب السودان المحافظ المعتز بعقيدته…مقالك القذر مس مشاعر كل بيت وفرد فلا تحاولى شحصنة الاشياء وإختزالها فى شخص الدكتور العالم الجزولى والأستاذ الطيب مصطفى
ديل كل كلهم بتحركهم مجموعات زات اجنده ..كل ما يراد بهم من الاشخاص زات التوجه العلماني ومنهم الكاتبة هو تفشيل السودان في مهلته حتي لا يرفع عنه الحصار الاقتصادي الجائر.
لكنها لعبة مكشوفه لدي الجهات ذات الصله وحتكون فنكوش كسابقاتها .
يأسر عرمان وشماال النور وناس حريات وراكوبة ود حامد وسودان فشن وبنغالديش وراعيت البنطال وبنات علمان لونهم واحد وكرهمم واحد لكل التزام ديني وعقائدي.يحبون الانحلال والفوضي.الكل يصرخ اليوم يقول يجب ان لاترفع العقوبات.عن السودان .حتي نستمتع بالتمويل الدولاري من الدول المناهضة للسودان ولشعبة.
الصحيفه شمائل النور صحفيه فاهمه وكتاباته ما فى اى كلام ولكن ان تسئ للإسلام هذا ما يقيله مسلم،وكونك صحفيه تكرهه النظام الحاكم ده من حقك ان تنتقدهو فهو ايضا لك الحق ولكن ان تسىء الاسلام هذا ما لا نسمح به حتى لو جات جنيف زاته. لان هؤلاء القوم الاسلام بري منهم. احترمى الاسلام هو دين ربنا ولا يتلعب بك الشيطان وأعوانه. والله المستعان