جامعة البطانة تفصل وتنذر نحو مائة طالب وطالبة
نفذت جامعة البطانة عمليات فصل واسعة وسط طلابها، ووصل عدد المفصولين والمنذرين إنذاراً نهائياً منذ اندلاع أحداث الجامعة في أبريل الماضي وحتى الآن ما يقارب مائة طالب وطالبة، واستمر حتى أمس محاسبة ثلاثة طلاب عقب تنفيذهم وقفة احتجاجية فضتها السلطات بالمنطقة.
وتعود تفاصيل الأحداث الى أن الطلاب دفعوا بمذكرة، تحصلت (الجريدة) على نسخة منها، الى منضدة الإدارة طالبوا فيها بتحسين البيئة الجامعية، ودعم المكتبات وحل مشكلة المياه، بجانب فك تجميد الروابط الأكاديمية لممارسة نشاطها بالجامعة.
وكانت الجامعة أغلقت أبوابها في ديسمبر الماضي الى أجل غير مسمى، وعادت لتفتحها في نهاية أبريل الماضي، وأبلغ الطالب، مازن محمد فضيلي معلا، الذي صدر بحقه إنذار نهائي وقدم لمجلس محاسبة لاحقاً (الجريدة)، أن إدارة الجامعة فصلت مجموعة من الطلاب وأنذرت آخرين إنذاراً نهائياً.
الخرطوم: علي الدالي
صحيفة الجريدة
اقل طلب للحقوق يرد الحاكم باعتى الاسلحه و المدرعات و حلايب محتله و يرد عليها الحاكم بالصراخ و النواح مرحبا بكم في السودان
ينبغي لإدارة ااجامعة ان تستمع إلى طلابها وتحقق مطالبهم العادلة والمعقولة وأن لا تعاملهم كمهرجين او ان تظن أنهم أصحاب مطالب ورغبات سياسية فهم طلاب شباب في عمر ١٧ و١٨ و١٩ وأكبرهم في المتوسط يبلغ الحادية والعشرين ،،، فمن حقهم أن تصلح البيئة الجامعية ، من مدرجات وقاعات وأجواء صحية وأن لا تكون هذه القاعات مغطاة بالزنك في هذا الصيف القائظ ، وأن توفر لهم المعامل وأن يكون الاصطاف مكتملا وبالعموم أن تكون الجامعة جاذبة للطالب حتى يستطيع الطالب أن يكون في جامعته وحتى يتخرج فبها انسانا متعلما عارفا لديه قابلبة أن يكون عالما ومفيدا لمجتمعه !
بقي أن اقول : إن اسم الجامعة غير مهضوم ، فالأولى والاحرى أن تسمى جامعة رفاعة ، لماذا لم تسم رفاعة منذ ان أنشئت ،
أقصد ( جامعة رفاعة ) اسم سمح ولطيف ، بدلا من ( البطانة ) التي معناها : المستشارون أو الناس ( حول الزعيم ) أو البطانة بمعنى الهالة التي حول الشيء كالبطانة التي حول كوكب زحل مثلا ،، او مؤنث البطان الذي هو قطعة السير الجلدي التي يشد بها السرج مع بطن الجمل او الدواب الأخرى ،