وزير العدل الجديد: شهادتي مهرت بختم سلطات ملكة بريطانيا

بداية غير موفقة لوزير العدل بان يسعى لاقناع الشعب بسلامة مؤهلاته وعراقة جامعته وتفاصيل مقرره الدراسي … تبؤا على هذا المنصب عشرات القانونين من ابناء الوطن خريجى جامعاتها ومتنقلين بين محاكمها ونياباتها و جامعاتها ملتحمين مع مظاهراتها وثوراتها وقابعين فى سجونها ومعتقلاتها و متصدين للدفاع عن حقوق مظاليمها وسندا لفقراءها وبؤساها و سمار منتدياتها و ادباءها و شعراءها لم يكن كثيرا منهم متحصلا على اكثر من البكالريوس ولم يكن درسوا وعملوا خارج السودان لكنهم كانوا علماء و حكما و اصحاب بصيرة و زهد وتجرد لم يحدثنا احد منهم يوما عن بيته الا اذا اصابه مكروه من الخريف ولا عن سيارته الا اذا اصابها عطل فى الطريق كان معظم الحديث منصب على كتابة الدستور و ما تضمنه القانون و الاحكام الصادرة من الاستئناف والطعون هل انتهى هذا الزمن ودخلنا فى زمن يحتاج الوزير فيه لعام حتى يتعرف عليه الجمهور ويقع عليه عب اثبات انه احدى خريجى الجامعات ولم يقم بتزوير الشهادات … كان الله فى عوننا وعون كا من عمل فى زمن دوسة وشدو وسبدرات

هذا هو الفرق بينك وبين الوزير المكلف ،
غدا يجد نفسه في جنيف يدافع بموضوعية وبلغة القوم التي يتقنها اكثر من اهلها ، عن السودان فيما ينسب اليه من تهم كما سينصح حكومته بالالتزام جانب الحق والحقيقة،
هو لم يمدح نفسه ، بل دافع عن مركزه وتاهيله ، قل لي بربك كيف يكون موقفك كمحام وقانوني لو تم اختيارك مديرا تنفيذيا لمكتب الوزير ؟؟
كل الاحترام للمحامين السودانيين والقضاة والمستشارين فهم مجتهدون ، والوزير ما هو الا واحد منهم ، لا نزكيه علي الله ، ولكن نشهد له بذكاء حاد وهمة عالية ومثابرة في تحصيل وتجويد العلم، وتواضع جم ، لن يحقق النجاح وحده ، ولكن بالاستعانة بكل زملاء مهنة القانون.بكافة مشاربهم ومدارسهم الفرنسية او الانجلوساكسونية او الاسلامية ممثلة في جامعة القاهرة فرع الخرطوم ام الخدمة المدنية في السودان وجامعة الخرطوم سفيرة السودان وام العلوم التطبيفية وجامعة امدرمان الاسلامية راعية قيم الامة السودانية وحضارتها وكليات القانون في الجامعات الوليدة، والحاصلين علي شهادة القانون من دول المهجر.
وفق الله الوزير ادريس جميل.