سياسية
رئيس البرلمان يعتذر للمعلمين عن تصريحات بدرية
قدم رئيس البرلمان البروفيسور ابراهيم احمد عمر اعتذاراً للمعلمين عن تصريحات نائبته بدرية التي اتهمت فيها بعض المعلمين بالتحرش على التلاميذ «الصغار»، وقال عمر لدى رده على سؤال «الجريدة» حول تصريحات بدرية في برنامج حوار مفتوح الذي سيبث بفضائية النيل الازرق اليوم ، قال: اذا كانت هذه التصريحات او سابقتها التي نسبت للنائبة عائشة اغضبت المعلمين اعلن عن اعتذاري لهم وانا معلم. وشدد عمر على ان السودان لم يقدم اي تنازلات لإسرائيل لتتوسط له عند الادارة الامريكية لرفع العقوبات ووصف التصريحات المنسوبة لمسؤولين اسرائيليين في هذا الصدد هي محاولة للتقليل من مجهود الحكومة في المسارات الخمس والتي كللت برفع القوبات. ونفى وجود اي اتجاه من قبل الحكومة للتطبيع مع اسرائيل.
صحيفة الجريدة
لن نرضى الاعتذار بالنيابة عن بدرية فى اساءة المعلمين ولابد ان تعتذر سخصيا وانا احد المعلملمين الذين اشينت سمعتهم
النائبة بدرية ذكرت حقيقة فهى لم تات بفرية تستحق الاعتذار ولم تعمم الاتهام لكل المعلمين بل ذكرت ان بعض المعلمين
يا زول ساي، إذا لماذا إختارتهم من دون بقية فئات المجتمع، هل هم الوحيدون الذين يفعلون ذلك؟ ثم إن تصريح مثل هذا يصدر من مثل هذه الشخصية يؤدي إلى التشويش وإشانة السمعة، لأن ليس كل من يسمع التصريح لديه الوعي الكافي ليفهم أن قلة قليلة لا تتعدي أصابع اليد فعلت هذا الفعل، في حين أن أعداد المعلمين بالبلاد تصل إلى مئات الآلاف، هذا التصريح غير مسؤول ولو كان في بلد فيها قانون وحكومة لأنصف المعلمون، ولفقدت هذه الكائن وظيفتها وموقعها فوراً، لكن نعلم جميعاً أنه لم يبقى شئ في السودان يبكي عليه أحد، لا تعليم ولا صحة ولا صناعة ولا زراعة ولا إنتاج، كلها دمرت وحوربت بفعل فاعل، ونسأل الله أن ينتقم ممن كان السبب عاجلاً غير آجل وأن يجعله عبرة لمن يعتبر، ونسأل الله تعالى أن يحفظ السودان والسودانيين من كيد الأعداء أجمعين ويزيدهم ويوفقهم، كما نسأله أن ينصف المعلمين من كل من ظلمهم أو أذلهم عاجلاً غير آجل، لأنهم هم الوحيدون الذين يعول عليهم في بناء رجال المستقبل.
شملول نعم انهم قلة قليلة وهل نحاسب من ذكر شئ حاصل فعلا على قوله الحق وكلامها كان بمناسبة فهى لم تحمل ميكرون لتحوم فى الطرقات مشهرة بالمعلم فضلا عن ان حديثها يجب أن يكون دافعا لنا للتمحيص واختيار من هم اهل لهذه المهنة الشريفة يجب أن لا نكون كالنعامه ندفن راسنا فى الرملة عند الخطر يجب أن نمتلك الشجاعة التى تمكننا من التعامل مع هذه المشكله فالنائبة بدرية اشارت الى مشكلة في المجتمع ولم تقصد ان تنال من المعلم اوتنقص من قدره.
هذه حقيقة واقعة وانا اؤيد النائبة بدرية في اقوالها فالمعلم يفترض انه مربي ولا ينظر اليه كما ينظر الى بقية الناس فلو تجاوز المربي حدود الاخلاق والقيم كانت اكثر سوءا في حقه من بقية الناس تماما كما في حالة اذا تجاوز رجل القانون للقانون وارتكب جريمة ما فهي في حقه كبيرة جدا اكثر مما لو ارتكبها شخص اخر ومن المفترض ان ينال عقوبة اشد فالمعلم هو انسان مربي في المقام الاول وياتي بعد الوالد مباشرة في تربية النشء لذلك لا يقبل منهم احد اي تجاوز في السلوك والاخلاق مهما كانت محدوديته وهذه التجاوزات موجودة في بعض المعلمين (وهم قلة) منذ قديم الزمان لذلك يجب ان ناخذ وقفة امام هذه الحالات نعالجها علاجا جذريا واي معلم يدان في جريمة اغتصاب طفل او طفلة او بالشروع فيها يجب انزال عقوبات مشددة عليه وطرده من العمل فورا وبدون حقوق ومكافات ولا يسمح له مستقبلا بممارسة التدريس في اي مرفق كان خاص او عام.