سياسية

الخرطوم تشهد مؤتمراً فكرياً لمحاربة الغلو والتطرف


ينعقد بالخرطوم الأحد المقبل، المؤتمر الشبابي الذي تنظمه أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني، لمناقشة قضايا الفكر المعاصر سعياً لإبعاد الشباب عن الغلو والتطرف. ويشارك في المؤتمر ممثلون عن 20 دولة، ويناقش إنتاج وسائل جديدة لحماية الأمن الفكري.

كما يهدف المؤتمر إلى الوصول لغايات مشتركة بين شباب الدول المشاركة، والاتفاق على القضايا الفكرية والإنسانية، ويتم خلاله تدشين مبادرة الحوار الفكري الشبابي العالمي، ومبادرة العمل على تصحيح المفاهيم خلال المداولات والحوار المفتوح المزمع إقامته.

ويأتي المؤتمر برعاية رئاسة الجمهورية ومشاركة عدد كبير من المختصين والخبراء من بلدان عدة، ويقدم خلاله 10 أوراق علمية متخصصة في المجال الفكري، إضافة لتنظيم ورش ومنتديات فكرية.

وتترقب أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني مشاركة عالمية كبيرة في المؤتمر، نظراً لأهمية القضية التي يناقشها في ظل الاهتمام العالمي بمحاربة الإرهاب، والعمل على مناقشة القضايا الفكرية وسط الشباب سعياً لإبعادهم عن الغلو والتطرف.

الصيحة


تعليق واحد

  1. الغلو الديني و التطرف الفكري اصلا ليست صفه و لا سمه سودانيه و لا حتي انها مستساقه فكريا لدي عامة الشعب الشعب السوداني و لا حتي انها تتجانس مع سمات اخلاقيه سودانيه نبيله مغروسه منذ القدم و التي تتسم بالسماحه و العفو و حب الناس و الكرم و الشهامه و الامانه و يبغض البخل و الكراهيه العمياء و الخيانه …. لكن منذ ثمانيات دخلت السودان بعض جماعات ذات نرجسيه دينيه ممزوجه بافكار متطرفه لا صبر لها في نقاشات الفكريه و لا تقبل الاخر من حيث المنطق العلمي و منقلقه علي نفسها كليا مما دعاها لتصبح منبوذه اجتماعيا … بل الكاد تجد سودانيا حقيقيا يقتنع فكرة تفجير النفس كنوع من الجهاد علي الاطلاق اللهم إلا ان يكون هجينا و ليس سودانيا اصيلا , لأن المنطق السوداني يحول كل فكره الي تحليل منطقي و إن لم يكن فانه لن يقبل به البته … لذلك يطلق للوسطيه السودانيه بالسماحه السودانيه للدين الاسلامي .