سياسية

رئيس (يوناميد) يبحث بالخرطوم إنشاء قاعدة (قولو) في جبل مرة


كشفت بعثة حفظ السلام في دارفور “يوناميد” عن إلتئام اجتماع بين رئيس البعثة ومسؤولين بالحكومة السودانية في الخرطوم بحث إنشاء فريق عمل جبل مرة في دارفور.
وفي سبتمبر الماضي قالت الخرطوم إنها تنتظر تصورا من “يوناميد” حول تفاصيل قاعدة عمليات مؤقتة في “قولو” بجبل مرة، من المقرر أن تصبح مركزا للبعثة بعد تقليص قواتها.
وبحسب نشرة صحفية مقتضبة صادرة عن بعثة “يوناميد”، تلقتها “سودان تربيون”، الثلاثاء، فإن الاجتماع انعقد بمقر وزارة الخارجية في الخرطوم يوم الأربعاء، حيث ترأس الاجتماع وكيل وزارة الخارجية عبد الغني النعيم، بينما ترأس رئيس البعثة جيريمايا مامابولو وفد “يوناميد”.
وقالت النشرة “عُقد اجتماع مُشترك في 13 ديسمبر بوزارة الخارجية السودانية في الخرطوم بين اليوناميد وحكومة السودان لمناقشة إنشاء فريق عمل جبل مرة، كما فوض بذلك مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2363”.
ولم تكشف البعثة المزيد عما دار في الاجتماع، كما لم يتسنى لـ “سودان تربيون” الحصول على تعليق من مسؤولي وزارة الخارجية.
وتجري (يوناميد) محادثات منذ أشهر مع حكومة السودان كي يتسنى لها إنشاء موقع ميداني بقولو في جبل مرة، احدى أكثر المناطق التي تعاني تحديات جسيمه لقربها من مواقع خاضعة للتمرد، ما يجعلها عرضة لمناوشات مسلحة ويقع عليها العبء الأكبر في استقبال النازحين.
ويقع جبل مرة، وهي منطقة غنية بالمياه وتتمتع بمناخ معتدل، بين ثلاث ولايات في دارفور تشمل شمال ووسط وجنوب دارفور. وكانت المنطقة احدى مراكز حركات التمرد بالإقليم.
وقالت “يوناميد”، في أكتوبر الفائت، إن رئيسها بحث مع والي وسط دارفور، تأسيس قاعدة قولو كجزء من عملية هيكلة البعثة التي أكملت الانسحاب من 11 موقعا بدارفور، إنفاذا لقرار مجلس الأمن في يونيو الماضي بخفض المكون العسكري والشرطي للبعثة.
ونشرت قوات حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة “يوناميد” مطلع العام 2008 في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعا بين الجيش السوداني والمتمردين منذ عام 2003، وتعد ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم، بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية.

سودان تربيون.


تعليق واحد

  1. يجب رفض منح قاعدة لليوناميد تحت أى مبرر وهدا أمر خطير جدا.. جبل مرة موقع إستراتيجى ويجب أى تعمل الدولة لتأهيله ليكو من ضمن المناطق السياحية والتى ستدر على البلاد اموالا طائلة ووجود قاعدة عسكرية مخطط خبيث وهذه البعثة البغيضة ربما أطات من أمد الحرب تحت مبررات واهية. ولماذا جبل مرة بالتحديد بهد أن إسقرت الأوضاع ودحر المتمرد مناوى؟ هم أصلا جياين سياحة ولا قوة حفظ أمن وسلام…