سياسية

مناوي: (الثورية) مستعدة لتكوين مركز معارضة موحد

دعا رئيس الجبهة الثورية مني أركو مناوي، قوى المعارضة والمنظمات المدنية في السودان للتوحد من أجل تغيير النظام، معلنا الاستعداد لتكوين مركز موحد لقوى المعارضة.

وقال مناوي في خطاب مسجل إن التغيير مسؤولية كل فرد كما انه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الأحزاب السياسية وقوى المقاومة وتنظيمات المجتمع المدني والنقابات الفئوية والمهنية وسائر قطاعات المجتمع”.

وأكد على أن هذه القوى لن تنجز مهمة اسقاط النظام “إلا برصّ الصفوف، وتوحيد المعارضة وفق برنامج حد أدنى يلتفّ حوله الجميع”.

وتابع ” نحن في الجبهة الثورية السودانية مع شركائنا في قوى نداء السودان، نعلن استعدادنا التام لبحث تكوين مركز موحد للمعارضة نواجه به النظام ونعمل معاً عبره لإسقاطه”.

وتتناثر قوى المعارضة السودانية بين تشكيلات عديدة في الداخل والخارج ، ولا تتفق في غالب الأحيان على برامج محددة لمواجهة النظام الحاكم.

وأكد مناوي انحياز الجبهة الثورية السودانية إلى جماهير الشعب السوداني الرافض لسياسات النظام الاقتصادية التي أورثت الجوع والمرض والقتل – حسب تعبيره.

وانتق مناوي بشدة قمع المتظاهرين الحملة ضد المعارضين باعتقالهم ومصادرة الصحف السياسية بالجملة ورأى فيه انتهاكا صارخا للدستور.

وقال ” لا أملك في هذا المقام إلا أن أدين بأغلظ الألفاظ قتل المتظاهرين العزل في نيالا والجنينة وأجزاء أخرى من البلاد، كما أدين بشدة اعتقال عمر يوسف الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني واعتقال القياديان في الحزب إبراهيم الشيخ وجلال مصطفي وأعداد كبيرة من الطلاب والنشطاء ” مطالبا بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.

وهاجم مناوي سياسات الحكومة السودانية الخارجية ودمعها بالتقلب في المواقف بين المحاور المختلفة، وأشار الى أن الهدف من ذلك ليس سوى حماية الرئيس عمر البشير “الهارب من العدالة الدولية”.

كما أشار الى أن الخرطوم تفتعل الهاء الشعب وشغله بوجود أخطار داخلية متوهمة وأخرى خارجية مفتعلة.

واعتبر مناوي إعلان الطوارئ في ولايات بعينها محاولة للتغطية على انتهاكات حقوق الانسان.

وأضاف “كما افتعل النظام معركة اعلامية ودبلوماسية مع الشقيقة مصر، واستدعى سفيره للتشاور، من غير أن يقدّم للشعب دليلا يبرر هذا التصعيد غير المعهود. كما قرر إغلاق الحدود مع الشقيقة إرتيريا دون أسباب واضحة ومقنعة تسوّغ الإقدام على مثل هذه الخطوة التي لها ما بعدها”.

ورأى مناوي في تل القرارات “محاولة يائسة” لتصدير أزمات النظام مع شعبه إلى الخارج، وإلى عدو متوهّم.

وقال ” في الوقت الذي يعلم فيه الشعب أن عدوّه الحقيقي هو النظام الذي يقتله بالحروب الداخلية، وبالجوع، والمرض، وبسلب الأمل وأسباب الحياة من شبابه”.

سودان تربيون.

‫2 تعليقات

  1. الدرب راح ليك في الموية مصيرك ح يكون ميته مذلة في ليبيا

  2. أنت عميل تحمل أجندات مصر وإسرائيل , نحن نريد تغيير النظام ولك ليس بوجهة نظرك الآن نحن نواجه تحديات ومؤامرات ضد السودان فإن كنا نعارض البشير هذه مسألة تحل من قبلنا نحن الشعب بدون حمل سلاح أنتم تقاتلون ابناء وطنكم بالسلاح ومدفوعين من مصر وليبيا واسرائيل ونحن نعلم أن هدم السودان شده من الأطراف بحسب سياسة اسرائيل وتصريح مسؤول اسرائيلي . ودارفور بلدك هي أحد الأطراف وأنت تحمل السلاح وفي مخك إنك تحارب من أجل حقوق ولا تعلم ما يخفيه المساندون لكم من أجندة إنهم يستعملونكم جميعاً سواء أنت و عرمان والحلو وعقار , إتعظ من الجنوب إنفصل بسياسة نفس الداعمين لكم ولآن الجنوب يعيش أسوأ الظروف قتل وجوع وإغتصاب للنساء والأطفال هذه هي نتائج أجندة من يدعمونكم مصر لن تنفعكم ولا ليبيا فإذا كنت لا تعرف أجندة مصر فأنت ضائع في عالم السياسة و إن كنت تعلمها فأنت خائن لبلدك فالسودان ليس النظام الحالي السودان أنا وأنت وبقية الشعب , أما اشارتك بأن الرئيس مطلوب للجنائية فهذه فرية شهود من طرفكم كيداً في النظام فقط تريدون أن تخلقوا فقاعات تؤثر في النظام وتنسون الشعب المسكين , نعن نواجه غلاء و فساد وظلم ولكن الآن نواجه حرب محتملة ونعمل بالمثل أنا وأخوي على إبن عمي وأنا وإبن عمي على الغريب فلا تحاول أن تحرض على التظاهر من بعيد تعال للسودان وأترك الأجندة الخارجية ونحن نقف معك ونغير النظام لأن ما يحدث الآن ومن قبل بسببكم أنتم الذين تحملون السلاح وتدمرون البلاد الحكومة بالرغم من السوء الفيها قدمت لكم أطروحات للتفاوض لتحقيق السلام لماذا أصريتم على البقاء في الخارج ؟ أكيد ضغط الداعمين لأنهم يحملون أجندة من وراءكم لا تعلمونها أو تعلمونها ؟ هب أننا اسقطنا النظام هل لديكم كفاءة أن تكونوا في الحكم.؟ هل طرحكم الحالي يقدم البلاد؟ أنتم لا تعرفون غير القتال والنهب ثم إنك تتحدث عن مصر كدولة شفيقة عجيب أمرك إذا كنت تعتبرها شقيقة فأنت لا تعرف تاريخ مصر مع السودان فقط أحسب عطاء السودان لمصر وأنظر وضع حلايب الآن وغيرها؟ وأريتريا شقيقة أيضا في رأيك ؟ كيف تحسب الأمور إذا كنت تؤمن بذلك في الوضع الحالي فنحن لا نثق بك ولن ندعمك وإذا لم يكن السودان يهمك وكل همك اسقاط النظام فليس لك أولويات إذاً أنت غير مؤهل لأي نوع من القيادة في البلاد والدليل كنت في الحكومة وتجلس مع البشير وغادرت لأنك غير مؤهل لتقديم شيئ على الأقل لدارفور لأن الأجندة في رأسك مختلفة عن الواقع الذي جلست فيه . الآن نحن نواجه مؤامرات من عدة جهات وأنت تعلمها وتشارك فيها وهمنا الآن السودان الذي يعيش فيه أهلى وأهلك الأجندة التي ترتبط بها يا مناوي تريد للسودان أن يكون مثل العراق وليبيا واليمن وحتى أفغانستان يريدون تفتيت السودان لخمس دول ومصر هي اليد العليا في ذلك مصر شقيقتك أنت الآن ولكن ليس شقيقة الشعب السوداني وأريتريا هذه لولا السودان لما قامت على أرجل دعك من التنظير وتعال السودان ونشوف ,