سياسية

البرلمان: أعضاء بـ«الوطني» وراء تعطل مشروع الجزيرة

أفصح البرلمان لأول مرة عن دواعي حقيقة ومسببات وراء تعطل مشروع الجزيرة وتورط بعض منسوبي الحزب الحاكم في ذلك.

ويقع مشروع الجزيرة الزراعي في وسط البلاد بين النيلين الأزرق والأبيض في السهل الطيني الممتد من منطقة سنار إلى جنوب الخرطوم, وينظر إليه السودانيون بشوق لإنقاذهم من الأزمة الاقتصادية التي تضرب هذه الأيام بقوة، لجهة أنه العمود الفقري للاقتصاد. ويعتبر مشروع الجزيرة أكبر مشروع مروي في أفريقيا وأكبر مزرعة في العالم ذات إدارة واحدة.
وشكلت لجنة الزراعة بالبرلمان عدة لجان للتحقيق والتقصي بشأن الشكاوى التي تلقتها اللجنة ببعض المشاريع الزراعية بالولايات. وأعلن رئيس اللجنة بشير آدم رحمة عن شروع اللجان في زيارات ميدانية لجمع المعلومات حول المشاكل التي تعترضها.
ففيما أظهر رئيس اللجنة أن أعضاء بالحزب الحاكم متورطون في تعطل المشروع, طالب رحمة الحزب الحاكم بتحجيم منسوبيه المتورطين في تعطل المشروع لضمان تنفيذ قانون الجمعيات الزراعية، وبرَّأ البرلمان من التقصير أو التقاعس في قضية الجرافات المصرية.
وقال في تصريحات، إن عودتها للعمل من جديد مسؤولية الجهاز التنفيذي والجهات المعنية بحفظ المياه الإقليمية. وأكد بأن زيارات ستبدأ بالولاية الشمالية لإيجاد معالجات لمشاكل مزارعي (أوسلي، جرادا).
وكشف رحمة عن اشتراط البرلمان على المستثمرين بتخصيص (40%) من المساحة لزراعة القمح و(10%) منها لزراعة المنتجات البستانية.
وفي السياق قلل رحمة من تأثر الموسم الشتوي بندرة الجازولين.

الانتباهه.

‫3 تعليقات

  1. نكاد نعرفهم بالاسم …
    ونعرف مناطقهم التى ينتمون إليها ونعرف أسباب حقدهم الأعمى على مشروع الجزيرة
    لهم يوم وإلى أين سيذهبون يوم الحساب الأكبر

  2. هى بقت على مشروع الجزيره ؛؛؛ ديل الكيزان بالشقين شعبى ووطنى معطلين البلد من ٨٩ والمشكله ورثوا جينات التعطيل بإسم التمكين …لك الله يابلد

  3. مشروع الجزيرة لم يعطل بل تدمر ونظرية التمكين من جانب الاخوان المسلمين هي السبب حيث أزاحوا الخبرات التي تدير عجلة الإنتاج بصورة مسيئة لمكانتهم العلمية دكاترة في الهندسة أزاحوهم من مكانهم وحولوهم لمحالج القطن بمارنجان إعلاميين تم تقلهم من الإعلام للمحالج أيضاً ومكنوا الاخوان من المناصب وباعوا خطوط السكة حديد داخل المشروع والتي تعتبر من أجود أنواع الحديد شيدت بيد الأنجليز علماً بأن الأنجليز شيدوا هذا المشروع لعلمهم بخصائص الأرض وإمكانيتها الإنتاجية التي تفي بحاجة بريطانيا من القطن والماحصيل الأخرى ,المستعمر يعلم ماهو مشروع الجزيرة وأبناء البلد لم يعرفوا !! الإنقاذ دمرت مشروع الجزيرة و المؤسسة الفرعية لأعمال الري والحفريات والتي تمتلك أقوى المعدات والآليات والورش التي تم بيعها بالمزاد العلني ! كل ذلك كيداً في مدني لأنها مدينة معارضة, غباء مستحكم من الحكومة كيف تدمر بيدها ممشروع يسندها ويسند البلاد والآن يتباكى بعض البرلمانيين على المشروع وفي وقت متأخر جداً لأنهم عرفوا خطأ الحكومة بعدما زادت الضائقة ثم تأكدوا أن مشروع الجزيرة هو الوحيد الذي يمثل المخرج . هذا المشروع كان يغذي السودان بالعملات الصعبة ورفع قيمة الجنيه السوداني إلى 3.33 دولار لسنوات طويلة حتى في فترة مايو التي أدخلت البلاد في دوامة التراجع للخلف وأكمل مشوار التدهوركل من حكم السودان بعد مايو , ليس لنا حل إلا الزراعة ولا بديل لها فإذا ارادت الحكومة إعادة مشروع الجزير للحياة عليها أن تستدعي الخبرات التي كانت تديره سابقاً قبل الإنقاذ مهما كانت اعمارهم لأن كل اسرار الإدارة والتقنيات والمتطلبان الأساسية وكل المداخل والمخارج يعرفونها وسيقودوا المشروع للحياة مع إعادة المؤسسة الفرعية لاعمال الري والحفريات لأنها المعين الأول وأن ترفع الحكومة يدها من التعينات السياسية وتترك الأمر لذوي الخبرة عندها يستعيد المشروع قوته وفي وقت وجيز