سياسية

مسؤول برلماني: انفراج وشيك للأوضاع الاقتصادية بالبلاد


توقع رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بالبرلمان، علي محمود، انفراجاً وشيكاً للأوضاع الاقتصادية، وأن الدولة ستتولى استيراد كميات وافرة من المواد البترولية، بجانب الجزء الأكبر من القمح والتي تشكل أكثر من 70% من الطلب على النقد الأجنبي.
وأكد محمود عقب الندوة التي نظمتها اللجنة حول “سعر الصرف بين الإدارة المرنة والتعويم”، أن تلك الخطوة ستؤدي إلى استقرار معقول في سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية.

ونوه إلى القرار الأخير الخاص باحتكار البنك المركزي في عملية تصدير الذهب باعتباره عملة.

وأشار محمود إلى أن هناك سياسات عديدة في القطاع الإنتاجي والسلعي، كلها ستؤدي إلى تحسين الموقف في الميزان التجاري على وجه الخصوص.

وأوضح أن الندوة خلصت إلى أن الأنسب للبلاد في مثل هذه الظروف خاصة بعد خروج البترول من الموازنة العامة، اعتماد خيار سعر الصرف المرن المدار.

وفي السياق ارتفعت قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار يوم الثلاثاء، بعد انخفاض مفاجئ خلال الأيام الماضية، أوصل الجنيه لسعر 42 جنيهاً مقابل الدولار، ووصل سعر شراء الدولار 37 جنيهاً مقابل 35 جنيهاً للبيع.

وكانت السفارة الأمريكية بالخرطوم أعلنت في منشور رسمي، أنها اعتمدت 40 جنيهاً للدولار الواحد، في تعاملاتها القنصلية ابتداءً من الأربعاء.

شبكة الشروق


‫3 تعليقات

  1. المفروض الدولة تتحكم في النقد الاجنبي والإستيراد والتصديربقوة (عبر البنك المركزي فقط)وحوسبة البنوك تساعد كثيراً في هذا الإجراء كمان الشعب عليه التوجه نحو الإنتاج وتغير نمط الإستهلاك بالرجوع للكسرة والملاح بدل الهوت دوج . والوزراء والولاة يتحتم عليهم إدارة موارد هذه البلاد بنظام الجودة والإدارة بالأهداف الذي يمكنه جعل الشعب السوداني دولة غنيه في أقل من ثلاثة سنوات. ووزارة التربية تضع التربية الوطنية مادة أساسية .

  2. يالاسمك ناديه انكشفتى وانكشفت الاعيبك النتنه……
    فسرى لى كلمة مافى داير الدولار ياناس النيلين ماتشوفوا ليكم صرفه مع الاسمها ناديه دى