بالصورة .. قصة الاعتداء على «الطالبة المصرية المسحولة» في لندن حتى وفاتها: 10 فتيات ترصدوا لها
توفيت الطالبة المصرية مريم، المعتدى عليها في بريطانيا، منذ ساعة، حسبما أفادت أسرتها في لندن، وذلك بعد أن أجرت 13 عملية خلال 10 أيام، ومن جانبه أكد الإعلامي جابر القرموطي، في مداخلة هاتفية للإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» أن «السلطات البريطانية كانت متعنتة في القضية، وأفرجت بعد التحقيق معهم، والخبر أنا مصدري، وأبلغتني به خالتها».
تعود بداية القضية إلى عرض الإعلامي وائل الإبراشي شريط فيديو يظهر الاعتداء على طالبة مصرية تدعى مريم مصطفى من قبل 10 فتيات من أصول إفريقية في بريطانيا.
وقالت والدة مريم، في تقرير عرضه برنامج «العاشرة مساء»، على قناة «دريم»، في أول مارس، إن «ابنتها تعرضت للاعتداء من قبل 10 فتيات بريطانيات، وأن الفتيات سحلنها مسافة 20 مترًا في أحد الشوارع المزدحمة بالمارة».
وآضافت: «ابنتى استطاعت الهروب من الفتيات واختفت في أحد الحافلات، لكن الفتيات واصلن الاعتداء عليها بالضرب حتى فقدت وعيها، واتصل السائق بسيارة الإسعاف»، مؤكدة أن «الشرطة البريطانية لم تلق القبض على الفتيات خلال أسبوع كامل على الواقعة».
وأوضحت أن ابنتها تعرضت لاعتداء آخر منذ نحو 4 أشهر على أيدي اثنتين من الفتيات العشرة، وأن ابنتها «تم احتجازها حينها في أحد المستشفيات تصارع الموت؛ بسبب شراسة الاعتداء عليها».
من جابنه صرح حينها المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزارة الخارجية تتابع عن كثب من خلال السفير المصري في لندن ناصر كامل، والقنصل العام علاء الدين يوسف، حالة الطالبة مريم عبدالسلام المقيمة في مدينة «نوتنجهام» البريطانية، والتي تعرضت لحادث اعتداء وضرب مبرح نتج عنه إصابتها بغيبوبة من جانب مجموعة من الفتيات.
وأكد أبوزيد أن القنصلية العامة المصرية في لندن قامت فور علمها بالحادث وبالتنسيق مع السفارة المصرية في لندن بالتواصل مع والد الطالبة، حيث أدلى والد الطالبة بكافة تفاصيل الحادث للقنصلية وتطورات الحالة الصحية لابنته. وبناء على ما تقدم، توجه القنصل المصري والمستشار الطبي للسفارة لمدينة نوتنجهام لمقابلة أسرة الطالبة، فضلا عن السلطات المحلية وإدارة المستشفى التي تعالج بها لاستجلاء تفاصيل الواقعة والنظر فيما يمكن اتخاذه من إجراءات للحفاظ على حقوق الطالبة المصرية، بالإضافة إلى تأمين أفضل رعاية صحية لها.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية بأن تحركات السفارة المصرية في لندن شملت التواصل مع وزارة الخارجية البريطانية للتشديد على أهمية أن تتعامل سلطات الشرطة المحلية في مدينة «نوتنجهام» بالجدية اللازمة مع واقعة الاعتداء الوحشي على الطالبة المصرية والقبض على المعتدين، خاصة أن الواقعة مسجلة على كاميرات إحدى الحافلات التي شهدت جزءا من وقائع الاعتداء عليها.
كما تم تكليف أحد المحامين بتمثيل الأسرة أمام جهات التحقيق، وكذا ما يتصل بأي إهمال في التعاطي مع حالتها من المستشفى على ضوء الإفراج عنها مباشرة بعد إجراء الإسعافات الأولية، ثم تدهور حالتها بعد ذلك ودخولها في غيبوبة.
وأشار المتحدث إلى أن جهود السفارة والقنصلية شملت التنسيق مع الدكتور سميح عامر رئيس الجمعية الطبية المصرية في بريطانيا لتكليف استشاري مخ وأعصاب، واستشاري قلب مصريين من المقيمين في محيط المدينة بالتوجه للمستشفى، انطلاقا من حرص البعثة الدبلوماسية المصرية على استجلاء حالة الطالبة مريم والنظر في الأسلوب الأمثل لعلاجها، فضلا عن استمرار التنسيق والتواصل مع الأسرة بصورة يومية.
وشدد المتحدث باسم الخارجية على أن وزارة الخارجية لا تألو جهدا في الدفاع عن أي مواطن مصري في الخارج باعتبار ذلك أحد أهم أولويات السياسة الخارجية المصرية.
من جانبه، قال ناصر كامل سفير مصر في بريطانيا، إن حالة الطالبة كانت استقرت بعد الاعتداء عليها بشكل وحشيٍ في الطريق العام، وتم التعامل مع الموضوع على مستوى عال من الحرفية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال على فضائية «dmc»، بعد الواقعة بيومين، أن الشرطة البريطانية أبلغتهم منذ 10 ساعات بالقبض على أحد المعتديات على الطالبة المصرية، ويصل عددهن لـ10 طالبات.
وأكد سفيرنا بلندن، أن السفارة المصرية علمت بواقعة الاعتداء على الطالبة المصرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدد كامل، أن الشرطة المحلية البريطانية تعاملت مع حادث الاعتداء على الطالبة المصرية دون المستوى، ولكن الأمر اختلف بعد تدخلهم وتصعيدهم للأمر.
من جانبها أعلنت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السبت التالي للواقعة، أنها تتابع حالة الطالبة مريم المقيمة في مدينة توتنجهام البريطانية، وتتواصل مع كل الجهات المعنية للوقوف على حادثة الاعتداء، لضمان كل الحقوق القانونية للمواطنة المصرية.
وكلفت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، اللواء سمير طه، مساعد الوزيرة لشؤون الجاليات، بالتواصل مع السفير ناصر كامل، سفير مصر ببريطانيا، والقنصل العام علاء الدين يوسف، للوقوف على تطورات الحادث، ومناقشة الخطوات القانونية المفترض اتباعها خلال الأيام المقبلة، حيث شملت تحركات السفارة المصرية في لندن التواصل مع وزارة الخارجية البريطانية، للتشديد على أهمية أن تتعامل بجدية مع الواقعة ودون تهاون.
وبعد أيام من الواقعة، علمت وزيرة الهجرة أنه تم القبض على أحد المتهمين من قبل سلطات الشرطة المحلية في مدينة نوتنجهام، وطالبت السلطات المحلية بالتعامل بجدية لازمة مع واقعة الاعتداء الوحشي على الطالبة المصرية، خاصة أن الواقعة مسجلة على كاميرات إحدى الحافلات التي شهدت جزءا من وقائع الاعتداء عليها.
وكلفت القنصلية أحد المحامين لتمثيل الأسرة أمام جهات التحقيق، وكذا ما يتصل بأي إهمال في التعاطي مع حالتها من المستشفى على ضوء الإفراج عنها مباشرة بعد إجراء الإسعافات الأولية، ثم تدهور حالتها بعد ذلك ودخولها في غيبوبة.
كما تم التنسيق مع الدكتور سميح عامر، رئيس الجمعية الطبية المصرية في بريطانيا، لتكليف استشاري مخ وأعصاب، واستشاري قلب من المصريين المقيمين في محيط المدينة بالتوجه للمستشفى، انطلاقا من حرص البعثة الدبلوماسية المصرية على استجلاء حالة الطالبة مريم والنظر في الأسلوب الأمثل لعلاجها، فضلا عن استمرار التنسيق والتواصل مع الأسرة بصورة يومية.
ووجه أحمد حمزة، محامي الفتاة المعتدى عليها في لندن اللوم إلى السفارة الإيطالية لعدم تحركها في قضية الاعتداء على مريم رغم أنها تحمل الجنسية الإيطالية، مقابل التحرك السريع من الدولة المصرية في الواقعة لمجرد حملها للجنسية المصرية.
وأشار إلى أن السلطات نجحت في إلقاء القبض على إحدى الفتيات المعتديات على مريم، متوقعا أن ترشد هذه الفتاة على باقي زملائها العشرة اللاتي شاركن في الاعتداء وسحل مريم.
وبعد الواقعة بأيام تقدم النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بسؤال موجه لكل من وزيرى الخارجية، والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، حول الاعتداء على الطالبة المصرية. وطالب الخولى المسؤولين بعرض تطورات التحقيق فى حادث الاعتداء الوحشى من جانب 10 فتيات بريطانيات، على الطالبة، وبيان حقيقة ما تردد من أنباء عن وجود إهمال فى الإجراءات الطبية من جانب المستشفى التى أجرت لها إسعافات أولية عقب الحادث، وخروجها من المستشفى وعودتها مرة أخرى بعد تدهور حالتها الصحية.
وتساءل: هل تتعامل سلطات الشرطة المحلية فى مدينة نوتنجهام بالجدية اللازمة مع واقعة الاعتداء؟ خاصة أن الواقعة مسجلة على كاميرات إحدى الحافلات التى شهدت جزءا من وقائع الاعتداء عليها؟ وما هى الإجراءات التى تم اتخاذها للحفاظ على حقوق الطالبة المصرية، فى ظل تأكيد أسرتها على أن ابنتهم قد تعرضت لاعتداء من قبل منذ نحو 4 أشهر على يد بعض الفتيات.
وقال النائب أسامة شرشر، عضو المجلس، إنه تقدم بطلب مماثل للوقوف على ملابسات الاعتداء على الطالبة، مطالبا الجهات الحكومية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويض الفتاة عما أصابها من أذى نفسى وجسدى.
وتابع: «تعرض الفتاة لاعتداء يعد اعتداء على فتيات مصر، مشددا على ضرورة أن تخاطب وزارة الخارجية، نظيرتها فى بريطانيا، والسفارة البريطانية فى القاهرة، والمصرية فى بريطانيا، موضحا أن ما حدث يتنافى تماما مع الدول التى تدعى الديمقراطية.
وبعد إعلان أسرة مريم وفاتها، قدم السفير ناصر كامل، سفير مصر في بريطانيا، العزاء في الطالبة مريم عبدالسلام، ضحية الاعتداء في بريطانيا قائلا: «الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة».
وأضاف «كامل»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الأربعاء، أن لديه بعض المعلومات ولكن سيحتفظ بها لنفسه حتى تتضح الأمور والمهم الوقوف مع أسرة الطالبة.
وأشار سفير مصر في بريطانيا إلى أن القنصل العام ومستشارة السفارة بجوار أسرة مريم في المستشفى لإنهاء إجراءات نقل الجثمان، وأن أنه سيتم دفن الفتاة في مصر والدولة ستتكفل بكل هذه الإجراءات، متابعا: «لو ليها حق هنجيبه».
وأشار إلى أن القضية جنائية وليست سياسية والجناة معروفون لدى الشرطة وجار إجراءات إقامة دعوى من جانب الشرطة البريطانية، لافتا إلى أنهم حريصون علي أخذ حق الطالبة المصرية مريم من الجناة.
المصري لايت
ألله يرحمها برحمة الواسعة اما انتم ياكلاب السيسي لن يضيع سدا حق اهلها لانها في دولة فيها قانون فى رابعة سحلتو اربعة ألف شخص ولن نراى احد منكم يدمع عالم منافقة عباد. السلطان