وزير البيئة: السودان متخلف في مجال الصرف الصحي وينبغي أن نبدأ في تنفيذه غداً
قال وزير البيئة والتنمية الحضرية، “حسن عبد القادر هلال”، إن الأمراض التي انتشرت مؤخراً في السودان بسبب تلوث عين الماء بمياه الصرف الصحي، ودعى الوزير إلى معالجة الأمر بالإسراع في تنفيذ شبكات الصرف الصحي وشدد على ضرورة أن تكون الدولة على قدر التحدي وأن تبدأ الغد في تنفيذ مشروع الصرف الصحي مهما كلفها ذلك حفاظاً على صحة المواطنين، مشيراً إلى وجود دول على استعداد لتنفيذ المشروع بالمشاركة أو بنظام البوت.
وقال الوزير في ختام ورشة الصرف الصحي التحديات والحلول التي نظمتها وزارة البنى التحتية والمواصلات بولاية الخرطوم، أمس قال إن دول أفريقيا تقدمت كثيراً في الصرف الصحي، ورغم أن السودان في الوسط وسبقهم في التعليم لكن متخلفين في الصرف الصحي وأضاف “أي مدينة ليس بها صرف صحي تصنف قرية كبيرة، مبيناً أن نسبة الصرف الصحي في مدينة الخرطوم (5%) وفي أم درمان صفر، وذكر الوزير أن قدم مشروعاً للصرف الصحي منذ 2012م بتمويل من دولة الكويت، لكنه لم يجد رداً وظل المشروع قابعاً لدى وزارة المالية.
وأكد والي ولاية الخرطوم المهندس أول ركن “عبد الرحيم محمد حسين” أن مشكلة الصرف الصحي تؤرق الكثير من الأسر خاصة في المناطق التي لا يمكن فيها إقامة صرف صحي مثل أم درمان التي لا يتناسب معها سوى (السبتك تانك)، وأكد الوالي أن تكلفة الشفط في هذه المناطق يكلف ما بين (2 ـ 3) آلاف جنيه شهرياً، وأضاف الوالي: دائماً نتساءل لماذا تأخرنا في قضية الصرف الصحي في السودان؟، وإذا قارنا مع الدول الأخرى لقد تأخرنا كثيراً بينما تلك الدول ما كانوا عارفين أي حاجة، مؤكداً أنه منذ أتى الولاية مهموم بقضية الصرف الصحي، معلناً تخصيص هذا العام ميزانية لبداية تجربة الصرف الصحي.
ورأي الوالي أن الصرف الصحي بدأ في جنوب الحزام منذ زمن بعيد لكنه به مشاكل ولم يحدث به أي تطوير، وقال الوالي إنه لديه ثلاث تجارب ناجحة نفذها في مجال معالجة الصرف الصحي أثناء توليه لوزارة الدفاع في كل من أبراج وزارة الدفاع ومستشفى السلاح الطبي بأم درمان والكلية الحربية، معلناً عن تعميم التجربة عبر برنامج هادف ومخطط له تشريعياً وعلمياً وهندسياً، وأشار الوالي أن توصيات الورشة الـ(40) هي برنامج عمل لبداية ناجحة، وأضاف “الورشة توصياتها ستمشي طوالي إلى التنفيذ”.
المجهر السياسي
الناس طلعت القمر وانتو لسه بتتكلموا في الصرف الصحي يا فاشلين
عليكم الله شوفوا واحد يعمل الصرف الصحي للوزير
ما تحنسوا ليهو زول يعمله ليهو
ديل هبل! هو التنفيذ و التخطيط ده شغل منو! ديل طير جدجد و لا بيستهبلوا! و بعدين ما الميزانية كلها ضايعة في السرقة و الأمن
ثم ثانيا بتاع الدفاع بالنظر ده صرف صحي شنو العمله، عليك الله صرف صحي في مجمع و لا كم عمارة زي نظام صرف صحي في مدن
بعدين انت واحد كنت وزير دفاع مال اهلك و مال مشروعات المباني، يعني انت العملت المشروع، قعدت انت حسبت و رسمت الخرط يعني
يا جماعة لي متين حنعيش في التخلف ده! و الله العظيم حرام
يعين سودان شنو السبق الناس في التعليم، اولا دي علامات الجهل، اي عجب بالنفس هو جهل
احنا ما سبقنا اي زول الا في التخلف
و حبت التعليم بتاع الافندية الكان في السودان إنجاز انجليزي
يعني الهمج و الرعاع الحاكمة البلد دي تقفل
كفاية القرف الأنا عايشين فيه
لا أريد أن أزيد من لعن الظلام ولكن لمعرفة الأسباب والواقع للوصول لحل المشاكل أقول من وصول العصابة لحكم السودان بالإنقلاب سنة 1989م وحتى هذا العام 2018م آى حوالى 29 سنة ولا يوجد صرف صحى أو مياه نظيفة فى العاصمة الخرطوم والأنهار تجرى خلالها أو قطارات سريعة بين المدن وداخلها أو طرق بمواصفات عالمية بين المدن وداخلها وكثير من الخدمات والمشروعات التى كانت موجودة تم تدميرها وتصفيتها وسرقتها وتم التسبب فى العقوبات والحصار الأقتصادى وإحتلال حلايب و تقسيم السودان بأنفصال الجنوب .
ماذا فعلوا بأموال البترول التى تقدر بعشرات مليارات الدولارات وغيرها من الأموال من موارد ومشروعات السودان الكثيرة ؟؟؟؟؟؟!!!!!
سوء الإدارة (والفساد المالى والإدارى نتيجة حتمية له) لا يمكن معه أن تتطور وتتقدم دولة مهما كانت لديها من الموارد المالية والثروات ومثال على ذلك السعودية الدولة الأولى فى العالم فى إنتاج البترول ورغم ذلك تصنف دولة من دول العالم الثالث ومتخلفة تجارياً وصناعياً حتى فى الصناعات البترولية و هل لديها قطارات سريعة بين المدن أو حتى بين المدن التى يزورها الحجاج والمعتمرين (مكة و المدينة و جدة) أو طرق سريعة بمواصفات عالمية بين المدن وداخلها أو صرف صحى بمواصفات عالمية أو مواصلات عامة حتى مواطنيها أكثر من 75% (وزارة الإسكان السعودية) منهم ليست لديهم منازلهم الخاصة ويسكنون بالإيجار رغم عدد السكان القليل ومساحة الدولة الكبيرة و كثير من الخدمات والأشياء التى توجد عند الدول المتقدمة لا توجد لديهم حتى مستوى الخدمات التى توفرها للحجاج والمعتمرين لا تقارن مع الخدمات التى تقدم فى الزيارات الدينية والمناسبات العالمية فى دول العالم الأول أو الثانى … و السبب لا يحتاج إلى شرح أو وصف .
بينما دول كانت بدايتها قريبة و من الصفر و الفقر وعدم وجود موارد مثل سنغافورة (جزيرة صغيرة) ليست لديها موارد وتصنف رابع مركز مالى فى العالم و ثالث دولة فى الصناعات البترولية والتحويلة و الخدمات والسياحة فيها لا تقارن حتى مع كثير من دول العالم المتقدمة رغم أنها لا تنتج قطرة بترول واحدة و السبب هو الإدارة الناجحة للدولة من رائيسها (لى كوان يو) وفريق إدارته من المتخصصين والمؤهلين للقيادة .
و ماليزيا ليست لديها موارد غير المطاط الذى كانت تنتجه و وصلت لما هى عليه الأن و السبب هو الإدارة الناجحة من رئيسها مهاتير محمد وفريق إدارته من المتخصصين والمؤهلين للقيادة .
وكلهم كان على رأس أولوياتهم لتطوير بلادهم الأهتمام بالتعليم وأن يكون تعليماً متقدماً متوافقاً مع خطط الدولة ومستقبلها الذى تطمح له .
لا تعريب المناهج وتجريب نظم التعليم الفاشلة والمتخلفة التى تدمر أجيال ومستقبل البلاد .
(… إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)
[سورة هود 88]
(فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)
[سورة غافر 44]
ياسلام ياسلام
اول مره نسمع كلام مفيد من حكومه الإنقاذ
نتمني أن تشرع الدوله في هذا المشروع بكل جديه وتستفيد من بيوت خبره متقدمه اوربيه علي وجه الخصوص
.سبحان الله سمعنا أن في احد دول الخليج وقسم المجاري بالكامل كان برئاسة مهندس سوداني( ابوزيد). ومشهود له بالإنجازات الواقعيه الضخمه ولها ديمومه.
نرجو من الحكومه أن تشرع في الامر حتي بشراكه ماليزيه وصينيه فهم تقدموا في بناء المدن بصوره سريعه
وليفتحو المشروع وسيدفع كل صاحب دار ماينقذه من التلوث والمفاعل البكتيري الموجود داخل حوش منزله. حتي لو بصوره الزاميه مع توصيل الماء والكهرباء علي أن يسدد بأقساط إلي أن يكتمل المنزل
ورجاء أن يكون من غير فساد وشغل كلفته لان الكارثه ستكون اكبر..
ونسأل الله التوفيق
لو حسبنا منازل العاصمه ح تكون اقل شى مليون و 500 منزل ولو اتعمل الصرف الصحي ورسوم كل منزل شهريا 200 الف وهي تعادل 70 دولار معناها 70× 1500000000= 105 مليون دولار شهريا..هذا المبلغ كافي لنهضه السودان في ظرف 20 سنه لو اتصرف في التعليم والتكنولوجيا وإنشاء مدن صناعية..وكمان بكون لغينا فاتوره الدواء والعلاج لانو بدون الصرف الصحي تنتشر الامراض..وكمان تتسفلت كل الشوارع رئيسية وفرعيه وبكون لغينا فاتوره الاسبيرلت وقضينا على الحوادث..ومستقبلا ممكن يضاف المترو لتقليل الازدحام والغاء الركشات والامجاد لانها ما حضاريه..ولكم في نهضه ماليزيا اسوه حسنه.
اها…. الكاكا حقتنا كمان ح تجيب ليها مستثمرين وشركات اجنبيه تعمل بنظام البوووت وطلع مستثمر ونزل مستثمر وفجأه يظهر رجل اعمال سودانى بمليارات ويطلعوا فيهو اشعات انوا لحس المستثمر او الشركه لقت فيهوا كنز وشالتوا وشتت او الحكومه فرضت عليهم رسوم ما بتغطى معاهم الشغلانه ……يا ناس رخصوا الاكل عشان نقدر نأكل ونعمل كاكا وتستثمروا فيها .يا قسم عظما نمسكوا تانى ما نطلعوا ليكم ..مش حقتنا ؟ اوع تفكروا انوا نحنا نتعب ونجرى ناكل وتجوا تستثمروا حتى فى الطالع مننا … تطلع روحكم ……
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
عبدالرحيم والي الخرطوم لا يصلح أن يطلق عليه جندي
أعوذ بالله من غضب الله
دا كيف مهندس
المدن في قمم الجبال فيها صرف صحي وجزر في قلب الماء المالح لديهم صرف
صحي ومدن في صخور ومدن في رمال متحركه
لديهم ماء عزب وكهرباء وصرف صحي وحدائق
اجي واحد ابتلانا بيهو رب العباد يقول في امدرمان ماممكن الصرف الصحي
ياخي السودان اسهل تربه في الوجود من حيث الانبساط والثبات والمرونه .
والله انت ياوالي الخرطوم ابتلاء من الله وعار علي المهندسين والهندسه
والله يحاسب من رشحك وعينك وحتي من سكت علي افعالك وصبر عليها.