سياسيةمدارات

صحفي سوداني يشرح عبارة الرئيس البشير (صرفت للسفيرة البريطانية بركاوي ) التي اثارت ضجة على صفحات التواصل


عبارة الرئيس السوداني “صرفت ليها بركاوي صاح” التي قالها الرئيس لسفيرة بريطانيا في وقت سابق والتي أثارت ضجة على صفحات التواصل الإجتماعي لمعرفة المعنى المقصود بالعبارة حيث ثار جدلاً كثيفاً حول الأمر ونقاش مستفيض ولكن لم يتفق النشطاء لمعنى واضح للعبارة، والمعروف أن البركاوي نوع من التمور المشهورة في السودان.

ولكن بحسب ما نقل محرر النيلين من الكاتب والصحفي السوداني محمد حامد جمعة الذي حاول تقريب معنى “صرفت ليها بركاوي”، قائلاً (البركاوي صنف يوزع من الرؤساء للسفراء (عادي) ! لكن ربما لأن سكرتارية الإعلام في القصور ومجالس الحكم تجفل من تلك اللحظات فإنها لا تورد ؛ وقد فعلها بول كاجمي الرئيس الرواندي مع السفير الفرنسي مرة بعد إحتجاج الاخير منعه من حضور قداس ذكرى مذابح رواندا (فرنسا متهمة بالتراخي ).

وأضاف محمد حامد (فعلها أسياس افورقي مع السفير الامريكي في خطاب مباشر في عيد الاستقلال فاضطر السفير للمغادرة متعثرا في حرجه ؛ لطمه بلفظ من قاع قاع ازقة حواري اسمرا حتى ان المترجم تلعثم وهمس للسفير (U can go now ) فلما اصر الرجل على التفسير فجفل الامريكي وهو يردد jesus ).

وقال حامد (اما مليس زيناوي فقد تهذب وتحشم وقال لسفير اوربي (ويشا) واما موسفيني فما فعله مع دبلوماسية اممية لا يكتب لانه اصلح ياقة بنطاله بشكل ارعب مراسم قصره وهو ينهي المقابلة ؛).

وواصل حامد في تقريب معنى جملة الرئيس السودان “(صرفت للسفيرة البريطانية بركاوي صاح)” وكتب بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (اما اشدها وقعا في (البركاوي) دفع به السفير مطرف صديق لصحفي لزج انتظر مطرف على درج احد بوابات الخارجية ؛ الصحفي نقل لمطرف الذي خرج مرهقا ضجرا بعد يوم طويل وكانت اسهم (اوكامبو) وتصريحات الاعلامية بمعدل مطر القضارف فقال الصحفي ان مدعي الجنائية توعد الرئيس البشير ؛ بكذا وكيت ؛ صمت مطرف لبرهة ثم قال وهو يمضي ما قياسه تبا له – كما تنطق في الافلام ).

وختم حامد تدوينته (اما انا شخصيا فقد اقتربت مرة من وزير كبير بحكومة جنوب السودان منشق على سلفاكير وهو يقود وفد المتمردين اسأله عن مقترح طرحه سلفاكير حول ازمتهم معه ؛ صمت الرجل لثوان ثم قال لي ستنقل تصريحي كما هو قلت ولعابي يسيل لخبطة ومانشيت ؛ نعم سافعل فارسل كلمة جعلتني التفت لوفد حكومة الجنوب الذي كان الحديث في مسمعه ؛ الغريب انهم …ضحكوا).

وخاطب رئيس الجمهورية عمر حسن احمد البشير مواطني مدينة ربك السودانية يوم الأربعاء مفتتحا استاد ربك وقال خلال مخاطبته بحسب صحيفة كوش نيوز: السفيرة البريطانية عندما انتهت مهمتها بالخرطوم( جات تودعني ودايرة تديني تعليمات وتوجيهات، لكن صرفت ليها بركاوي صاح وندمتها على اليوم الذي ولدت فيه، السفيرة دي هي الجمعت في باريس ناس المعارضة وهي البتدي ناس باريس – تحالف قوى نداء السودان – التعليمات وتدعمهم).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين


‫13 تعليقات

    1. ركاكة غريبة جدا …هو بشرح ولا بحكي في مواقف تانية …
      الغلط مننا والله البنجي مواقع زي دي

  1. أشك في أن محمد جمعة هذا كاتب وصحفي كما هو مذكور. يطلب منه تفسير جملة فيوحل في في لت وعجن غير مترابط وغير مفهوم يطلع من أسياسي ويخرم بالرئيس الرواندي ويسوط ويهمهم بكلمات وجمل كان الأفضل منها لو أجاب ب الله أعلم.
    الإجابة ببساطة صرف ليها بركاوي يعني سبّ ليها ولعن أبو خاشها.
    وكان على رجل في مقام رئيس أن لا يتفوه بهذه العبارة التي هي لا تليق بمنصبه أو فلنقل بصراحية شوارعية في مواجهة دبلوماسية..
    وحتى إن قالها للسفيرة لا ينبغي أن يذكرها بهذه الركاكة في لقاء شعبي وجماهيري يسمعه الكبار والصغار.
    ولا أدري كيف سيشرح الكبار لأطفالهم كلام رئيسهمالمفترض أن يكون قدوتهم.
    ولا أدري كيف يكون سلوك الباقين إذا كان هذا أسلوب رئيسهم؟؟!!

    ونتوقع ردة فعل دبلوماسية من سفارةة بريطانيا في ما ذكر بحق سفيرتهم في ما تم إفشاؤه من حديث عند لقائها برأس الدولة . وربما ردة فعل بريطانية أيضا.

    ولأن لقاءات السفراء بالقصر أصبحت مذاعة عكس ما هو مفترض فأظن أن السفراء الأجانب سيكونو أكثر حذرا من البركاوي والقنديلة وما شابهه.

  2. ألقاب وصفات ونعوت صارت توزع بالمجان لكل من هب ودبّ : الدكتور …الخبير الإستراتيجي … الكاتب والصحفي … المفكر الإسلامي … القائد السياسي … وغيرها .
    لم أندهش بعد ما وزعت هكذا بكل أربحية وإسراف …. وصرت أسمع من هؤلاء أي كلام وكلام يوزن بغثاء السيل الجاف .

  3. أجرت الراكوبة اتصالاً هاتفياً مع السيدة “روزاليند مارسن” السفيرة السابقة لبريطانيا في الخرطوم، والتي جاء ذكرها على لسان الرئيس السودانية أمس الأول الخميس 5 أبريل، أثناء مخاطبته لجماهير ولاية النيل الأبيض، قائلاً: (واحده كانت سفيرة بريطانيا عندنا هنا … ولما جات مودِّعه بدل ما تقول لي كلام كويس، والشعب السوداني شعب كويس زي الناس التانيين، دايره تديني تعليمات وتوجيهات، صرفت ليها بركاوي صاح، وندّمتها والله على اليوم الأُمها ولدتها فيهُ ذاتهُ). انتهى كلام الرئيس.
    وبسؤالنا السيدة “مارسن” عن ردها على ما جاء في حديث الرئيس البشير بربك وصرفه لها البركاوي (قمنا بشرح المعنى لها)، نفّت “السفيرة” بشكل قاطع ورود هذا الحديث، وقالت “هذا غير صحيح البتة”.
    ورداً على سؤالنا “هل كان البشير يكذب عندما صرّح بما صرفه لك من بركاوي؟!” ردت قائلة: “ليس من الذوق الدبلوماسي، أن أقول أن رئيس دولة ما.. يكذب، ولكن كل ما دار بيني والرئيس البشير تم نشره في الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السودانية، في مايو 2010 ويمكنكم الاطلاع عليه للتأكد”.

    بالرجوع إلى ارشيف موقع السودان للأنباء وجدنا التالي:

    23/ 5/ 2010 (الخرطوم)

    إلتقى الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليوم بالسفيرة البريطانية روزاليند مارسدن التي جاءت لتوديعه في نهاية فترة ولايتها في البلاد.

    نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) عن البشير إشادته بالتقدم في العلاقات مع بريطانيا ، ودعوته لمزيد من الدعم للعلاقات الثنائية والتعاون المشترك لدفع عملية السلام والتنمية في السودان إلى الأمام كعناصر أساسية لتحقيق الاستقرار والتحول الديمقراطي. .

    كما طلب البشير من مارسن نقل تحياته إلى الحكومة البريطانية المنتخبة حديثًا وأكد على الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه في دعم بلاده، مشيرًا إلى التزاماتها في دعم اتفاقية السلام الشامل لعام 2005 ودورها في تخفيف ديون السودان.

    النسخة الانجليزية للخبر من وكالة الأنباء السودانية
    Sudan’s Bashir meets outgoing British ambassador
    All Flag News Ι
    Published on 5/24/2010 12:00:00 AMA- A+
    May 23, 2010 (KHARTOUM) – The Sudanese President Omer Hassan Al-Bashir met today with British Ambassador, Rosalind Marsden who came to bid farewell at the end of her term in the country.

    Sudan official news agency (SUNA) quoted Bashir as praising progress of the relations with Britain, and calling for more support to the bilateral ties and joint cooperation to push forward the peace process and the development in Sudan as key elements to realize stability and democratic transformation.

    Bashir also asked the Marsden to convey his greetings to the newly elected British government and affirmed the positive role it could play in supporting his country, referring to its commitments in supporting the 2005 Comprehensive Peace Agreement (CPA) and its role in relieving Sudan debts.

    The Sudanese head of state has rarely held meeting with Western officials who have largely avoided him since his indictment by the International Criminal Court (ICC). European Union (EU) rules bars its officials from meeting individuals charged by the Hague tribunal.

    The ICC urged world officials to sever all “non-essential contacts” with Bashir and other suspects still at large.

    Human right groups called on ICC members to boycott Bashir’s inauguration next Thursday saying attending it would be wrong signal to Darfur victims and refugees.

    However, the two top U.N. representatives in Sudan will be present at the ceremony according to a statement from the world body in New York.
    عبد الوهاب همت
    سبحان الله اخلاق هذه البريطانية منعتها أن تتفوه بشئ ضد الرئيس رغم معرفتها بعد أن تم شرح الحديث لها كما منعتها من وصفه بالكاذب وهم من جرت العادة على نعتهم في كل حديث وفي كل مناسبة ب(كفار ) حتى وهم يفعلون الخير، فقد شهدت كثيرا على من قدمن انفسهن لخدمة الانسانية تقطع احداهن المسافات لتقدم ما تعجز الدولة عنه وتسمع من يصطفون لتلقى تلك المعونات وكل ما يستطيع قوله (الكافرة دي ) يجعلونه لها اسما نعم صحيح كافرة ولكن في النهاية انسانة وديننا حث على احترام اللانسانية اا فيا للحسرة على أخلاقك ودينك كمسلم ومقامك كرئيس وقائد،

  4. (( أجرت الراكوبة اتصالاً هاتفياً مع السيدة “روزاليند مارسن” ))!!!
    هذا هراء وكذب لا يصدقه إلا جاهل أو من في رأسه قنبور.
    أي راكوبة هذه التي تتصل؟؟!!
    وأني لراكوبة أن تجد من يوصلها بمسئولة في الخارجية البريطانية؟؟!!
    ثم تصغي هذه السفيرة التي لا تتحدث إلا بتنسيق مع وزارتها في مسألة كهذه لأسئلة من جريدة ليس لها وزن في مصاف الصحف العالمية اللهم إلا عند قلة من السودانيين، وترد عليها!!
    هذا بإفتراض أن للراكوبة أصلا من يترجم ويتواصل مع سفراء.

    من يصدق ولا يعلم أن في رأسه قنبور فليتحسس رأسه.

    1. لا حول ولا قوة من كذب الراكوبة يا اخي السفيرة المذكور اسمها دي توفت قبل ثلاثة سنوات ..
      وبعدين انتوا ما بتخافوا الله هو البشير ذكر اسم ولا جاب سيرة سفيرة في فترة معينة .. كم سفيرة مرت على السودان وانتهت فترتها فلم حددتوا انها هي .. وبعدين الراكوبة لا تحمل رخصة اعلام دولية عشان يرد عليها وزير خارجية بريطانيا هو لسفير روسيا ما برد يرد على شوية حوش في الراكوبة ..
      ولنقل ذلك صحيح فيا فالحين وعامل فاهمين ومفتحين يعني الاتصل من الراكوبة على الوزير او السفيرة السابقة كان منتظر او متخيل مثلا اولا ما رفعت السماعة تولول وتبكي وتقوله والله البشير دا زول ما كويس شتمني وقال انعل ابوك وانعل ابو الجابك . ومسخرني شديد لم بكيت .. يا اخي انتم تنتقدون في الدبلوماسية للرئيس فكيف تتخيلوا ان ترد عليكم السفير برد غير دبلومكاسي حتى لو حصل .. هل يعقل زول يقول والله انا اتهزأت ..
      وبعدين وكالة الانباء السودانية لها محررين لايكتبون كثير من العبارات التي تدور في اللقاءات والاجتماعات وانما النقاط الاساسية .. وفي مثل هذه الحالات اي لقاء الرئيس بالسفير هناك نصوص معروفة ومحفوظة فقط يغير الاسم مالم يكن هناك اتفاقات اخى وماعدا ذلك فهي استمارة تعبأ نهاية كل لقاء واعتماد سفير
      بعدين براحة كدا اشمعنا هنا اعتمدتوا كلام وكالة الانباء السودانية ؟؟وفي حالات تقولوا الوكالة ماعندها كلام .. خليكم على برا اما الوكالة معتمدة بالنسبة ليكم وتاخدوا الاخبار منها واما كمان لسان سلطان وحاكم امرها لايعنيكم

  5. الأخ / Ahmed أحب أن أوجه لك توضيح لما كتبته وبما نعت به كتبا صحيفة الراكوبة …. فهم يا عزيزي مستحيل أن تجد فيهم كاتبا (إن صح أن نسميه كاتبا) مثل الذي حاول شرح مفردات الرئيس …. فالراكوبة تضم طبقة نيرة ومثقة وواعية جدا من الأخوة السودانيين…..
    أرجو الاطلاع على مقاقات وتحليلات موضوعاتهم …. هذا إذا كنت تقرأ بموضوعية ……

    1. الراكوبة لديهم اسهالات في افواههم وبدون اي فائدة ..ولانهم كلهم تقريبا ينتمون لليسار فهم معروفون بترويج القصص الخرافية والاكاذيب وادعاء البطولات الفارغة .. ولايتحملون اي انتقاد وبمجرد ان يحسوا انك مناهض للاتجاه الذي يسيرون فيه الا وتبدأ المشاكل والمضايقات وتافتعال اشياء ويتألبون عليك حتى يتم ايقافك ..
      لا تحدثني عن الراكوبة فانا اعرفها اكثر من الذي انشأها ..
      الراكوبة لا توجد فيها معلومة صحيحة من فبركات الفيدوي ونقل فيدوهات من رواندا ودول افريقية والصاقها بالسودان وما فيديو الحبشة ببعيد ..
      ولا تنسى صور المدارسفي العراء من معسكرات النازحين في تشاد والنازحين ليسوا سودانيون والصاقها بالسودان .. ولا تنسى ولا تنسى .. قل لي بربك هم يكتبون ويصرحون وينقلون اكثر من 12 سنة ماهي المحصلة اتحداهم ان ياتوا باحصائية عدد الرواد الان وقبل خمسة شنوات ان لم تقل عن ال50% قل لي ..
      امش افتح واقرأ للمعارض عمنا سيداحمد مابيحب النظام مطلقا الا انه ايضا يديهم فوق راسهم لانهم كذابين ..

  6. البركاوي شكلو من النوع الغليد .. والله رئيسنا زي الفل ما في كلام يا ريس .. سير سير يابشير ..

    رئيسنا حب يلطف الجو مع الناس .. كنوع من التغيير .. يعني اللي يسمع الناس المعلقين إنو المفترض رئيس دولة ما يعمل عمايلو دي يقول إنكم ما شاء الله مقطعنها تقطيع ..

    خلو يقول العايزو يا ناس .. الرئيس حبيبنا ..