سياسية
احتجاز سيارات محملة بالوقود قادمة من ليبيا بشمال دارفور
أوقفت قوات (الدعم السريع) سيارات محملة بالوقود قادمة من دولة ليبيا كانت في طريقها الي ولاية شمال دارفور
وقال مصدر عليم لـ “سودان تربيون ” الثلاثاء إن قوات الدعم السريع المرتكزة في اقصى شمال ولاية شمال دارفور، على حدود محلية” امبرو” ما لا يقل عن 10 سيارات محملة بالوقود قادمة من ليبيا عن طريق منطقة ” كري” التشادية التي تحتضن آلاف المنقبين السودانيين.
واضاف المصدر ان الوقود متوفر بكميات كبيرة في مناطق التعدين مما شجع مواطنين سودانيين على تهريب كميات منه الي ولايات دارفور التي تعاني أزمة حادة منذ أسابيع.
ووصل سعر جالون الجازولين في السوق الاسود بعواصم ولايات دارفور الي مبلغ 160 بينما بلغ في المحليات والارياف 200 جنيه.
وتضررت العشرات من مزارع الخضر والفواكه المعتمدة على الري لانعدام الوقود المشغل للمضخات.
سودان تربيون.
أضحت مناطق التعدين دولة داخل دولة…كيف يعقل أن يكون البترول فى مناطق التعدين فى الصحارى النائية متوفرا لدرجة أن يعاد تهريبه أو قل تصديره لداخل (السودان) وبكميات مهولة كهذه؟…واضح جدا أن أن هذه الكميات كانت مخفية فى الصحراء وأن الأزمة من أولها ربما تكون مفتعلة بهدف خلق سوق سوداء للوقود تستفيد منها قبيلة التماسيح فى (محمياتها) و (اوكارها) و(جصونها) المنيعة…عذرا أب كريك…فقد شوهو صورتك وأشانو سمعتك بعد أن كنت مضرب الأمثال للنخوة والرجولة
البلد فيها ازمه وقود وشاحنات محمله بالوقود تأتي من ليبيا توقفونها في الحدود لماذا وكانكم تقولون لنا ليتكم ما وجدتوه