عاملي عملاق الاتصالات “سوداتل” يسطرون ملحمة وطنية نصرة لأهل السودان ولوطنهم

مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد.. انطلاقا من هذه القيمة السماوية تداعى عاملي وعاملات مجموعة سوداتل للاتصالات مصطفين حول مبادرة إنسانية دعما لشعب السودان ومؤازرة للأسر المتعففة في شهر الخير والنفحات..
حيث تبرع كل العاملين والعاملات تعلوهم هتافات التكبير والتهليل براتب 5 ايام مساندة للأسر الفقيرة تزامنا مع بشريات الشهر الفضيل..
وخاطب الرئيس التنفيذي للمجموعة المهندس طارق حمزة زين العابدين لقاء العاملين مساء الأمس برئاسة مباني المجموعة مشيدا بهذه الروح الإنسانية العالية التي تعزز قيم التأزر والتعاون بين أهل السودان ، مثمنا من قيمة التعاضد واغاثة الملهوف ، واصفا المبادرة بأنها لاتخرج الا من أناس ينتمون حقا لهذا الوطن ، مؤكدا أن سوداتل قدمت ارتالا من المجاهدين والمجاهدات في سبيل أن تعلا راية السودان وتظل خفاقه ، داعيا كل العاملين والعاملات بأن يسخروا إمكانياتهم لمساعدة من حولهم وان يعظموا من قيمة فضل الظهر وان يتمسكوا بوطنيتهم التي تعد سمة بارزة لهذه الشركة..
مؤكدا أن سوداتل ستظل دعما لهذا الوطن ولشعبه وان خيرات السودان سيخرجها بنيه..حاثا كل المؤسسات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال بأن يحذوا ذات النهج حتى يعم الخير على كل اهل السودان..
وتمنى عاملي سوداتل ان تنداح المبادرة وتعم كل موسسات ورجال اعمال السودان بالمشاركة في نفرة الوطن مما يجعل لسوداتل أجر السنة الحسنة..
الجدير بالذكر أن المبادرة جاءت تحت مسمى نفرة الوطن..
وقد كان للشاعر البشري ود البطانه همسا شعريا ألهب حماس الحاضرين، والذي اعلن بدوره مشاركته في هذه الحملة الوطنية المباركة..
صياغة الخبر غلط من العنوان ما ممكن يكون المبتدأ مكسور (عاملي) والكلمة نفسها غير مناسبة الأفضل نقول (عمال) أو (موظفو)
بعدين متن الخبر كله شكر واشادة بسوداتل
سوداتل واخواتها كثر كجياد والبنوك عامة من اهم مراكز الفساد في السودان حيث تخلق الوظائف للكيزان والمتكوزنيين وابناءهم لينعموا بما فيها من امتيازات.
بارك الله فيهم وهذا الفعل يجب أن يكون قدوة للشركات وللمؤسسات التي ينال منسوبوها أعلى المرتبات والإمتيازات في السودان فالصدقة مهما قلت فالله يضاعف أجرها.
فقط أعتب على طريقة سرد الخبر فهو يبدو كأنه دعاية للشركة ومديرها ففى حين أن أصل الصدقة الإخفاء لكن يمكن إعلانها للغير للإقتداء ، لكن الدعاية الضخمةوكما ورد في المقال :
((عاملي عملاق الاتصالات “سوداتل” يسطرون ملحمة وطنية))
فلا أظن أن تبرع ٥ أيام من أعلى مرتبات الدولة ملحمة وطنية يحشد لها الشعراء وتسطر فيها الكلمات الرنانة.
الفقراء المتعففون أولى بصدقة السر والستر فلا تجعلوهم ضحية لدعايات شخصية ..
ويمكن للشركة أن تكون قدوة في حدود المعقول.
افضل واكبر عمل وطني يمكن القيام به هو كف ايديهم المتمرغة في الفساد. شركات عامة لا تصدر ميزانيتها المراجعة لسنوات وتبدد اموال المستثمرين وحملة الاسهم في صفقات فاسدة ومشبوهة في غرب افريقيا وتاتي لتدعي الوطنية بتبرعات وهمية ماخوذة من لحم المستثمرين وحملة الاسهم. حسبنا الله ونعم الوكيل.
خمسة ايام في كوبر. بتساوي شنو قدام الارقام المليارية التي تلغفوها من ارباح الشركة وتوزعوها كحافذ اداء سنوي فيما بينكم؟؟ وبعدين شنو الالية المتفق عليها لتصل التبرعات لنصرة الشعب السوداني؟ انطبق المثل “من دقنو وفتلو” مع شكي ان الاموال دي بترجع تاني لبطون القطط السمان.
بالله دا مدير تنفيذي دا؟ انت لما تم تعيينك هل طلب منك المساهمين تقديم ارتال من المجاهدين؟ يااخي دي افة البلد ومشكلتها الحقيقية في الناس بتاعين الفلاشات والمنافقين. الواقع ان المطلوب منك هو تعظيم ربحية الشركة باتباع اخلاقيات المهنة مش التطبيل للنظام. الفساد ضارب بقوة في هذه المؤسسة.بعدين القروش دي كيف بتوصلوها للناس المحتاجة وهم اكتر من 90% من الشعب السوداني الاصبحوا اسر متعففة ومتعفنة من الجوع والمرض والهوان والذل بسببكم وانتو الواحد فيكم مندي زي الزير ومرطب زي العنبة
امشي يا قط. وين قوش؟ وين المراجع العام؟