سياسية

اجتماع موحد للمجالس السيادية برئاسة البشير خلال أيام

كشف وزير الإعلام، المتحدث باسم الحكومة السودانية، أحمد بلال، الثلاثاء، عن اجتماع موحد للمجالس السيادية التي شكلها رئيس الجمهورية أخيرا خلال أيام فضلا عن اجتماعات لهذه المجالس كل على حده.

وأصدر الرئيس عمر البشير في يناير الفائت قرارات جمهورية بتشكيل خمسة مجالس سيادية تنفيذا لمخرجات الحوار الوطني، ويرأس جميع هذه المجالس الرئيس، وتشمل: مجلس شؤون رئاسة الجمهورية، المجلس القومي للاقتصاد الكلي، المجلس القومي للإعلام، المجلس القومي للسياسة الخارجية ومجلس السلام والوحدة.

وقال أحمد بلال إن المجالس ستبدأ أعمالها خلال رمضان بعد أن تم إعتمادها وإعلانها رسمياً من رئاسة الجمهورية بعضوية عدد من الأحزاب والقوى السياسية.

وأكد للمركز السوداني للخدمات الصحفية التزام حكومته بإنفاذ مقررات الحوار وإنزالها لأرض الواقع.

وحظي تشكيل المجالس السيادية باعتراض أحزاب مشاركة في الحوار الوطني.

وأعلن حزب المؤتمر الشعبي رفضه للمجالس السيادية، وقال رئيس كتلته البرلمانية كمال عمر، لـ (سودان تربيون) في وقت سابق إن المجالس السيادية لم يتم حولها أي توافق بين أحزاب الحوار الوطني.

ولاحقا اعترضت حركة (الإصلاح الآن)، برئاسة غازي صلاح الدين العتباني على تكوين المجالس السيادية، بحجة مخالفة تكوينها لمخرجات الحوار والممارسة السياسية، واعتبرتها مزيدا من تكريس السلطة في يد الأجهزة التنفيذية.

سودان تربيون.

‫3 تعليقات

  1. المكتب القيادي 45 رئيس
    الحزب الوطني
    الحزب الشعبي
    ولاه الولايات
    امانات الموتمر الوطني
    قطاعات الموتمر الوطني
    البرلمان
    الدستورين
    وزراء الدوله
    الوزراء
    الوزراء الاتحادين
    المعتمدين
    برلمان لكل ولايه
    فروع الحزب واماناته ف كل ولايه
    وووووووووووو
    واخيرا بدعه ما يعرف
    المجالس السياديه والعدد مش عارفينو 100 رئيس سيادي او اكثر
    الطيب البلد دي فضل فيها شنو
    2020 موعدنا كل الشعب ترشيح رئيس جديد
    وابعاد الكيزان
    وتعديل وحزف كل الخزعبلات الكتيره دي ونكون حكومه زي امريكا او ماليزيا عدد الوزراء ٨
    يبدو ان الحزب الحاكم ف سبيل البقاء اي زول رفع بندقيه او وصي به الغرب او الامريكان حشروووه حشرا وجعله له منصبا
    البلد كلها بقت دستوريين ودساتير
    وكلها وزراء ووزراء دوله ولا ننسي العمد الكبار المعتمد
    لك الله يا وطن

  2. مزيد من الترهل و هدر المال العام …. القضية واضحة: الدعول الابله الراقص دا يروح في داهية … الحرامية ابين دقون يتقبض عليهم و يتحاسبوا و يردوا ما نهبوه و يعدموا في ميدان عام .. كل من سرق و اجرم في حق اي مواطن يحاسب حسابا عسيرا …. من قتل يقتل و من سحل يسحل و من اغتصب يغتصب … قصاص شامل من كل كلب و فاسد … الدعول افضل سناريو له هو تسليمه للجنائية و لن يكون فحسابه بطرف الشعب السوداني … العود حيكون فيهو شوك