جهاز الأمن ينشئ وحدة خاصة للنشاط الاقتصادي
قال رئيس جهاز الأمن والمخابرات، صلاح عبد الله قوش، إن هناك شبكات منظمة تحاول أن تحيل عائدات موارد البلاد لمصالحها الخاصة، وأضاف أن كمية الذهب التي تم إحباط تهريبها مؤخراً تمثل مشتروات بنك السودان لمدة شهر.
وأكد قوش في مؤتمر صحفي بمقر الأمن الاقتصادي، بمناسبة إحباط محاولة تهريب 245 كيلو جرام من الذهب أمس، استمرار الدولة في محاربة الفساد الآخر الذي يستحوذ على موارد البلاد. مبيناً أن الفترة الماضية شهدت تعاوناً مع الأجهزة المختلفة، وكشفت حسب شبكة الشروق، عن استحداث (وحدة خاصة بالتحريات والتحقيقات في الجهاز)، تضم تخصصات مختلفة سيتم افتتاحها قريباً لجمع المعلومات الاستخباراتية، وذلك لسلامة النشاط الاقتصادي، وتقديم المعلومات للنيابة لفتح البلاغات، وتابع: “سنجتهد في إعادة كل موارد الدولة التي أخذت بغير وجه حق”. وأكد أن الدولة تحاول لملمة أطرافها للسيطرة على موارد البلاد، لتوجيهها لخدمة المواطن، مشيراً إلى أن القوانين غير رادعة وتحتاج إلى تعديل.
صحيفة الجريدة
محاربة الفساد تبدا بمساءلة كل من تولى منصبا او مسئولية و ظهرت عليه اثار الثراء و النعمة … و كل من استغل منصبه للاثراء و الاستغلال … اصحاب الشركات و المؤسسات الضخمة و السفن العابرة للقارات و القصور الفارهة الذين لم يكونوا يملكون شيئا قبل المنصب … محاسيب المسئولين الذين اصيبوا باثراء المفاجئ و اصبحوا يملكون كل شئ …. هذه هي المحاربة الحقيقية للفساد …
اوجه الفساد تشمل سوء الادارة و التفريط و التبديد ايضا … فهل نامل التحقيق في حالات الخصخصة و بيع سودانير و خطوطها التاريخية و تدمير الخطوط البحرية و بيع سفنها و هل يشمل عمارات الرباط و تدمير مشروع الجزيرة و شركة الاقطان و السكة حديد و بيع ممتلكات السودان في بريطانيا و المانيا و غيرها؟ هل يشمل النحقيق في مصير عائدات البترول و ميزانيات المشروعات المختلفة بما في ذلك سد مروي و المطار الجديد؟
اهم ما في موضوع محاربة الفساد الغاء الحصانات التي لا ترفع كما راينا حتى بطلب النيابة … قمة الفساد ان يكون هنالك مواطن يمتلك حصانة ضد المساءلة القانونية