الرئيس : لم يرشح إلينا أخذ مسؤول لعمولة
أقر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بأنه مهموم بمكافحة الفساد، موصفاً إياه بالسوس الذي ينخر في عضد وجسم الدولة ، في وقت شدد الرئيس على ضرورة عدم التشهير بأي شخص لا توجد بينات مكتملة تبني قضية تقدم للقضاء ، معتبراً أن الاتهام بالفساد يتخطى المتهم لأسرته، معلناً حرص الحكومة على السرية الكاملة في التحقيقات وفي مراحل الاتهام الأولية لحين الاتهام بقضية مكتملة البينات، وأضاف (بعد داك ما بنحمي زول).
وقال خلال افتتاح وحدة تحقيقات جرائم الفساد أمس، إن الفساد يخلق طبقات طفيلية تحصلت على أموال بصورة غير مشروعة، وقسم الرئيس الفساد لثلاثة أنواع الأول هو الذي يقوم به الموظف الصغير، وقال إن هذا النوع يمكن القضاء عليه بتفعيل اللوائح المالية والمحاسبية.
أما النوع الثاني فهو فساد المسؤولين الكبار الذين يوقعوا العقودات، وجزم بأن لم يرشح لهم أخذ أي مسؤول لعمولة من أية جهة، وأشار الى أن النوع الثالث هو فساد الأجهزة الأمنية والعدلية.
واوضح أن الفساد إن وجد بتلك الأجهزة ، فإن محاربته تصبح صعبة جداً لأنه سيكون محروساً بالسلطات.
وأكد ان تلك الأجهزة نظيفة تماماً ولا يوجد بها اي نوع من أنواع الفساد، وكشف عن وجود قاض تمت محاسبته من قبل وزاد ( أجهزتنا حريصة على نظافة صفها)، ودفع الرئيس بتطمينات للمواطن بأن حقوقه محروسة، وأشار الى جدية الدولة في محاصرة وإنها الفساد القليل الموجود.
وفي ذات السياق طوف الرئيس بالقوانين والأجهزة التي وضعت لمكافحة الفساد، وأشار الى تقوية الدولة للمراجع العام، وأوضح أن المراجع العام يقدم تقريره للرأي العام مباشرة عبر البرلمان .
وفي ذات السياق شدد الرئيس على ضرورة التفريق بين قانون الثراء الحرام والتحلل، وبين نهب المال العام، موصفاً قانون الثراء الحرام بأنه فريد من نوعه بين الدول باعتبار أنه يعتبر المتهم عبره مداناً حتى يتثب براءته، وأشار لوجود خلط بأن هناك تحلل من نهب المال العام، وأوضح أن من يظهر عليه ثراء غير مبرر وبعيد عن الممارسات القانونية فينطبق عليه قانون الثراء الحرام، وأكد أن التحلل يأتي لعدم وجود بينه او دليل ضد المتهم فيقوم بالتحلل وأشار الى أن الذي يتهم بقضايا ثراء حرام لا يرشح لأي منصب في خدمة عامة أو سياسي.
من جانبه أكد المدير العام لجهاز الأمن الفريق أول أمن صلاح قوش حرص الجهاز على استيراد ماهو “منهوب” من الأموال العامة في شكل ” ضرائب أو تهريب” وقال الأشخاص الذين يهربون ” الذهب والوقود” الآن هناك من يعينهم على التهريب، وأضاف نحن نريد أن نوقف هذا ونحفظ للدولة موادها بحسب صحيفة الانتباهة، واكد حرصهم على عدم اتهام الأشخاص بالباطل وتحري الدقه والموضوعية للوصول للحقائق دون التشهير بأحد.
الخرطوم (كوش نيوز)
يارئيس انت واسرتك والحوليك كلكم حرامية وتجار دين بلاش استعباط وهبل الكبير والصغير يعلم حق العلم حقيقتكم لعنكم الله وسوف تتحاتسب علي نهبك انت وجماعتك لمال هذا الشعب يوم لا ينفع مال ولا بنون
معاك حق .. في الأول كنت بتنفي إنه أصلاً في فساد ، الآن ين بعد 30 سنة عايز تحارب الفساد فساد عمره 30 سنة معشعش في كل ركن من أركان الدولة وتجاوز ذلك إلى المجتمع نفسه ، يعنى صعب إصلاحها بالطرق القانونية ، زي ما فعلت بعض الدول تبدأ بالمقربين عشان نصدق إنه فعلاً هنالك نيةلمحاربة الفساد وأكيد أول ناس إنت تعرف ثرواتهم ومن أين لهم بها هم الأقربين ، وبعد داك تجي على الذين أثروا خلال الثلاثين سنة واحد واحد وتجيبهم تحطهم في فندق ويا يرجعوا المال المنهوب يا يفضلوا في الحبس إلى ما لا نهاية ، كدا بس تقدر تصلح البلد ، وبعدين الطرق القانونية الناس ديل ما عبط عشان إنت تقدر تدينهم بالطرق القانونية.
شر البليه ما يجعل من الدموع ضحكات لما يخرج من افواه ولاة الامر وشرزمته المنتشره انتشار داء السرطان في جسد السودان المتهالك٠٠٠علي ما يبدوا من حديث راس الهرم ان كان لهرم السلطه الفاشيه هرم٠٠٠ان المسؤلين الماخدين عمولات خرجوا من رحم الحور العين بتعليمات من كهنه النظام الاحياء والاموات٠٠٠اتقوا الله في تقولون وفي من تخاطبون فهناك رسجلات صوره وصوت عند رب كريم ان امهل فهو لا يمهل ٠٠٠قبل ان يكون محسابه الفساد بنيانا واثاث المحاسبه قانون٠ وليس تحلل٠٠٠