كشف مدير وحدة إنتاج وإعداد البذور التابع لشركة السودان للاقطان ، المهندس مصطفى محمد المصطفى ، أمام رئيس الوزراء معتز موسى ، معلومات خطيرة عن جهات وأفراد
سعت لإغرائهم بتقبل رشاوي بملايين الجنيهات من أجل كتابة تقارير ملفقة بصلاحية تقاوي القطن ، غير معدة بوحدتهم لبيعها للمزارعين بوصفها تقاوي حقيقية بمبلغ 100 ألف جنيه ، للطن بالنسبة للقطن في حين إن سعرها لا يتعدى الـ6 آلاف فقط ، لافتاً إلى أنهم ضبطوا عبوات لتقاوي عشوائية في جوالات تحمل علامات لوحدتهم ، مشيراً إلى فتح بلاغات في مواجهة المتورطين .
إلى ذلك قطع المهندس مصطفى محمد المصطفى بحسب صحيفة الأخبار بتحكمهم تماماً في تقاوي القمح وعدم التعامل إلا مع مشروع الجزيرة ، منبهاً للمخاطر الكبيرة للتعامل مع تقاوي مغشوشة وتأثير ذلك في ضعف الإنتاجية ، وأشار إلى أنهم يعملون بتنسيق عال مع مشروع الجزيرة حتى لا يحدث تسريب لتقاوي القمح التي صرفت عليها أموال كبيرة لإعدادها ، وأضاف (الانفلات الذي يحدث خارج الوحدة يؤثر على حجم الإنتاج) .
وقال إن وحدته وضعت إجراءات مشددة لضبط المعايرة للقمح حقق نسبة تقييم وصلت 93% بشهادة المركز العالي لأبحاث التنمية ، مبيناً أن أكبر نسبة في المعايرة حققتها الولايات المتحدة ، ولفت إلى أن وحدته عندما بدأت عملها في العام 2013م لإنتاج تقاوي القطن كانت إنتاجية الفدان 5.3 مبيناً أنهم بعد ضبط الإعداد وفحص التقاوي وصلت نسبة الإنبات 95% وهي نسبة إنبات عالمية لجهة أن أعلي درجة سجلت في أمريكا 97% .
الخرطوم (كوش نيوز)
التحية والتقدير لمدير وحدة إنتاج وإعداد البذور التابع لشركة السودان للاقطان، هذه هي الوطنية والتي كدنا أن ننصب لها سراديق العزاء، يجب تنظيف الخدمة المدنية من الفسدة من صغار الموظفين وكبارها، وعقاب صارم لكل فاسد، وتشجيع كل مواطن أو موظف بالإبلاغ عن كل فساد بتقديم المكافآت المجزية لكل مبلغ بفساد حقيقي. وعلى رئيس الوزراء اصدار قانون (الارض لمن يفلحها) لتشجيع الشباب لزراعة مساحات السودان الشاسعة والتي هي بور منذ الخليقة والتي سوف تكون هكذا إلى يوم الدين إذا لم نصدر قرار يشجع ينظم زراعاتها. كل أرض السودان ملك الحكومة ويجب عليها عمل مساحة لكل الاراضي الزراعية وتوزيعها وطرحها مشاريع لكل المواطنين.
والله هذا كلام خطير جدا .
يجب القبض على هولاء المجرمين ومحاكمتهم والتشهير بهم لان الامر خطيييير جدا ، ويستهدف اقتصاد البلد ككل ، وربما تم توزيع تقاوى وفاسدة للقمح وبعض المحاصيل الأخرى .
وهم كثر، كل وزارة أو هيئة أو مؤسسة موجودين كالأخطبوط، هم من دمر السودان واستغلوا غفلة الحكومة وعدم وجود قانون رادع
هؤلاء يجب ان توجه لهم تهمة الخيانة العظمى وأن يتم إعدامهم علنا
أكاد أجزم أن هناك جهات خارجية من خلف هؤلاء المجرمين للعبث بى البلاد
هذه حقيقه ظاهره كالشمس , جهات لها مصلحه بان يظل السودان كما هو عليه و عدم النهوض نسبة لمقدراته الاقتصاديه و موارده الطبيعيه المهدده لجهات خارجيه تخشي من نهوض هذا المارد. شواهد كتيره و هم فعلا مدسوسين في دواوين كثيره و للاسف سودانين من بني جلدتنا لكنهم ضعفاء امام المال و للاسف.
دي قضية فساد متضحة المعالم… وقضية اكن قومي… نرجوا الافصاح عن اسماء هولاء وتقديمهم للمحاكمة بتهمة تخريب الاقتصاد وجزى الله خير الباشمهندس ورئيس الوزراء