سياسية

مبروك سليم: لم أتقاض أجرًا من الحكومة وتم إبعادي بحجة تقليل الإنفاق العام


إستنكر رئيس حزب الأسود الحرة وزير الدولة السابق بوزارة الثروة الحيوانية، مبارك مبروك سليم، إبعادهم من المشاركة في الحكومة الاتحادية.

وأعرب سليم أمام حشد ضخم من أنصاره بمحلية ريفي كسلا أمس، عن دهشته من إبعاده بدعوى خفض الإنفاق الحكومي لجهة أنه لم يسبق له أن تقاضي راتبًا من الحكومة ولم يستعمل سياراتها، وقال مبروك إنهم لايجدون تفسيرًا منطقيًّا لإقصائهم عن الحكم الاتحادي والولائي، واعتبر الخطوة بأنها تشييع لمخرجات الحوار الوطني إلى مثواها الأخير.

وقال إن تحركاته لاستقطاب قروض من الكويت لإنشاء “سدود مروي،ستيت وأعالي نهر عطبرة وتعلية خزان الروصيرص” كانت بغرض خدمة السودان ،وشدد على أن الرشايدة مجموعة فاعلة ومنتجة ومؤثرة ويجب عدم اقصائها، وقال”إننا مع الحق والاستقرار وضد الظلم والحرب”.

يذكر أن سليم تلقى هدايا بلغت “5” آلاف رأس من الإبل والماعز وسيارة وكميات من الذهب تقديرًا لجهوده.

صحيفة الصيحة.


تعليق واحد

  1. مبروك مبارك سليم. كما يقال( صمت دهرا و نطق كفرا)
    يتساءل مندهشا عن غيابه شخصيا في التمثيل الحكومي و حرمان حزبه في المشاركه ولائيا
    يعدد اسهاماته و دعمه للحكومه في استقطاب الدعم و القروض في مشروعات السدود
    يوصف مخرجات الحوار بانها ذهبت لمثواها الاخير لمجرد فقدانه للمنصب الحكومي

    نقول لمبروك و كل الموالين له من ابناء الرشايده ان يعوا الدرس و يعلموا بان الحكومه استنفدت اغراضها و اوجدت بدائل و احكمت إغلاق منافذ التسلل التي لم تحسنوا النظر من خلالها
    نتساءل ايضا
    ما هو المقابل الذي استلمه مبروك من صفقات القروض الكويتيه ؟
    مبروك قد لا يهمه المنصب من حيث المخصصات بقدر ما يمكنه من تمرير أجندته التجاريه و الغطاء اللازم لانشطة هدامه كالتهريب و تجارة البشر و الشبكات الإجرامية
    الكثيرين من ابناء الرشايده كانوا ضحايا اطماع و تجارة مبروك داخل و خارج السودان
    استعان مبروك بشخصيات تشاركه (الشره و الجشع و حب المال) من الإنقاذ بدءا بمصطفى إسماعيل مرورا بعبد االرحيم حسين و بكري صالح و رئيسهم البشير متخذين من مزرعة مبروك مقرا للقاءاتهم و نزواتهم و قضاء لياليهم على انغام الموسيقى و ابخرة الشواء من لحوم الصيد البري و الترويح عن نفوسهم المريضه بحب المال و السلطه
    مبروك أداة من ادوات المخابرات في المنطقه يتخذ من منصب الحكومه غطاء لتمرير أجندات و مصالح تتقاطع احيانا و تلتقي ، كل ذلك ويعتقد ان الاستغناء عنه هو تشييع لمخرجات الحوار المزيف متناسيا التغيير في قواعد اللعبه او متغافلا عما يحدث .
    لو حاول مبروك و أسوده الحره (كما يسميها ) الخروج عن شركائه فالينظر لما حدث مع المجرم موسى هلال ، هذا ليس بتهديد و لا تحذير من مغبة اي فعل للرشايده جناح مبروك انما قراءه لواقع نظام الحكومه التي ساندها في الفساد و تمرغ في وحلها.
    زيارة حميدتي لولاية كسلا و دعمه السريع المتواجد بالقرب من قرية نزلة العمده هي إشارات ييفهمها امثال مبروك جيدا ،،
    الى مذبلة التاريخ يا مبروك مبارك سليم