“الصادق المهدي”: كل الأطراف المعارضة الآن مستعدة للحوار الجاد لتحقيق السلام
عدّ رئيس حزب الأمة القومي رئيس (نداء السودان) “الصادق المهدي”، استعداد الآلية الأفريقية الرفيعة لعقد لقاء في الأسبوع الثاني من ديسمبر القادم لتحقيق السلام، عدّه مدخلاً للتعافي السياسي والاقتصادي، وأكد أن كل الأطراف المعنية الآن مستعدة للحوار الجاد لتحقيق السلام، وأضاف: (على النظام أن يعلن أنه مستعد للحوار الجاد والحاسم مع كل من ينبذ العنف في تحقيق المطالب السياسية، ويلتزم بوحدة الوطن، ويمتنع عن الاستنصار بأعداء الوطن، أي إسرائيل).
وقال “المهدي” في رسالته الأسبوعية إن الاقتصاد بلغ دركاً غير مسبوق لا سبيل للإصلاح الاقتصادي ما لم يتحقق السلام ولكي يسود المناخ الجاذب للاستثمار، ورأى “المهدي” أن خفض المصروفات وجذب الاستثمار هما من ركائز الإصلاح الاقتصادي، مشيراً إلى أن السلام مطلب وطني ودولي في حدّ ذاته وهو ضروري للإصلاح الاقتصادي، وقال: (وطنياً ودولياً الاستعداد للسلام كبير).
ولفت رئيس حزب الأمة القومي إلى أن أحوال الشعب الآن في ضيق غير مسبوق، والمعاناة بلغت أقصاها، ولا جدوى لحكم لا يوفر الضرورات الخمس: الغذاء، الماء، الكساء، الصحة والتعليم. لا استقرار لحكم لا يقوم على المشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون.
صحيفة المجهر السياسي.
الصادق المهرى هو من اتى بالانقاذ بعد فشله فى الحفاظ على الديمقراطية فاضاع ثورة الشعب وابنه مساعد رئيس الجمهورية الان
ابنته عادت من جولة طالت وكانت فى استقبالها عربة الرئاسة دون ان تعير مستقبليها من حزبها مجرد نظره دعك من التحية
حسنة الإنقاذ الوحيدة هى تهميش أل المهدى والميرغنى فأصبحوا يسألون الإنقاذ الحافا وسرنى كثيرا الأمين السياسي للمؤتمر الوطنى عندما أمر الميرغنى بتغيير الناطق الرسمى باسم الحزب الاتحادى والا سيفض الشراكه مع حزبه وما كان من الأخير إلا الإذعان وتعيين الشخص الذى حدده المؤتمر الوطنى بالاسم وبصلاحيات محدده مسبقا
وها نحن نرى احمد بلال مؤتمر وطنى أكثر من المؤتمر الوطنى
لا خير فى تلك الأحزاب كما انه لا أمل فى الإنقاذ .