الرئيس السوداني: الدورة المدرسية لها رسالة تستحق أن يُدفع لها المليارات
قال رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، يوم الخميس، إن الدورة المدرسية تهدف إلى تعميق التواصل بين مواطني البلاد، وإن العائد والمردود منها لا يُقيّم بالمال الذي صُرف من أجل إقامتها قائلاً “هي ربحانة مهما صرفنا فيها”.
وتابع في كلمته في الحفل الختامي للدورة 28 التي جاءت تحت شعار “كل أجزائه لنا وطن”، “من يتحدثون عن صرف المليارات في الدورة المدرسية نقول لهم نعم صرفت وتستحق الصرف لأنها وحّدت أهل السودان وأهل دارفور”.
وأثنى على أهل نيالا وقال إن ما قدمته الدورة المدرسية، هي رسالة تستحق أن يُدفع فيها مئات المليارات.
وحيّا البشير المعلمين وأشار لدورهم الكبير وتعهّد بمعالجة كافة مشكلات المعلمين، وقال دشنا التعليم الإلكتروني وأعلن عن جائزة للولاية التي تحقق أعلى نسبة في التعليم الإلكتروني.
وسام الدورة
وأعلن البشير منح جنوب دارفور وسام الدورة المدرسية وواليها المهندس آدم الفكي. وحسم الجدل حول تنظيم الدورة المدرسية المقبلة، وقال إنها ستكون في ولاية غرب دارفور ومن ثم ولاية وسط دارفور.
وأضاف كل ذلك حتى نؤكد للعالم أن دارفور تعافت وعادت لسيرتها الأولى.
من جهتها عبّرت وزيرة التربية والتعليم العام، مشاعر الدولب، عن سعادتها بإطلاق المرحلة الأولى للتعليم الإلكتروني من جنوب دارفور. وأكدت أن الدورة المدرسية بنيالا من أنجح الدورات، وأضافت نسعد بإطلاق الرئيس لحوسبة المناهج، وأعلنت استمرار دعم الرئيس لوزارتها.
وقالت مشاعر التعليم هو صمام الأمان والنهضة، وأعلنت إطلاق مبادرة من أجل التعليم، وأكدت ثقتها في نجاحها وقالت شكراً جنوب دارفور.
من جهته أوضح والي جنوب دافور، المهندس آدم الفكي، أن الدورة المدرسية حققت العديد من الأهداف، وأشار إلى أنها أظهرت معدن أهل الولاية وحققت التنمية، وأضاف نحمد الله على هذه الوحدة والروح الجديدة التي وُلدت في الولاية.
شبكة الشروق
وما ذنب الشعب السوداني ان يخصم منه وهو معدوم لدفع فاتورة اخطاء النظام في دارفور اقامة مؤتمر للحركة الاسلامية ومؤتمر لاتحاد للطلاب السودانيين وهي كلها اعادة تجنيد لكوادر النظام والانتخابات