عالمية

طرد معلمة في أميركا رفضت “بند إسرائيل” في عقد العمل!

رفعت إخصائية في معالجة أمراض النطق قضية ضد مدرسة بولاية تكساس الأميركية، بعد أن قامت الأخيرة بطردها لرفضها التوقع على تعهد بعدم مقاطعة إسرائيل.

أخصائية تخاطب
وذكر موقع “فوروورد” الأميركي أن “بهية عماوي كانت تعمل أخصائية تخاطب في إحدى مدارس مدينة أوستن عاصمة ولاية تكساس، وطردت من عملها بسبب رفضها الموافقة على فقرة تتعلق بإسرائيل أضيفت مؤخرا لعقد العمل”.

الدستور الأميركي
وأوضح الموقع أن “الفقرة المضافة، تنص على التعهد بعدم مقاطعة إسرائيل أو المشاركة في أي عمل من شأنه الإضرار بالاقتصاد الإسرائيلي”. ورفعت عماوي، أمس الاثنين، دعوى قضائية لدى المحكمة الفيدرالية في تكساس، ضد المدرسة، تتهمها فيها بانتهاك حق حرية التعبير الذي يكفله الدستور الأميركي، وفق المصدر ذاته.

إسرائيل
وقالت عماوي إنها لم توقع على العقد لأنها وعائلتها لا يشترون السلع التي تنتجها الشركات الإسرائيلية دعما للمقاطعة ضد إسرائيل بسبب احتلالها أراض فلسطينية. وتعمل عماوي إخصائية معالجة لمشاكل النطق باللغة العربية في ولاية تكساس التي توجد فيها جالية عربية كبيرة.

صحيفة المرصد

تعليق واحد

  1. لماذا لا نفعل شئ في المقابل لدعم فلسطين ؟ بحيث نفرض على الشركات والافراد التوقيع على عدم دعم الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية.