سياسية

القيادي بالوطني “عبدالرحمن الخضر ” يكشف عن جلسة مع “الصادق المهدي” حتى مساء الخميس فصعد عقبها المنبر “الجمعة”

قال الامين السياسي للحزب الحاكم في السودان، د. عبدالرحمن الخضر، أن خطوة الإمام “الصادق المهدي”، الأخيرة لم تكن مفاجئة لهم، مع انهم كانوا في تواصل معه مباشر يوم الخميس، ومن المفترض أن نواصل ما بدأناه اليوم الأحد.

وأضاف “الخضر” الذي كان يتحدث مساء “السبت”، لقناة فضائية محلية، بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز”، أن هناك إتفاق ومذكرة وقعها معه بالقاهرة، مساعد رئيس الجمهورية، ونائب رئيس الحزب الحاكم د. فيصل حسن إبراهيم، ثم مذكرة تفاهم أخرى بالعاصمة الاثيوبية أديس ابابا، إبان إنعقاد الجولة الأخيرة للمفاوضات، تم فيها إتفاق وبموجبه عاد الرجل إلى البلاد، وكنت على رأس مستقبليه بمطار الخرطوم.

وذكر “الخضر” أن الجلسات تواصلت مع “المهدي” طوال الفترة الماضية والتي كانت آخرها مساء الخميس الذي أعقبها خطبته بمسجد ودنوباوي التي أعلن فيها توقيع إتفاق مع ” تجمع المهنيين السودانيين”، الذي ينظم المظاهرات في السودان، المطالبة برحيل النظام.

وفي سؤال ” للخضر” عن عدم وصفه لموقف الرجل “بالمفاجئ” لهم، أجاب: غير مفاجئ إذا استصحبنا تاريخ الرجل السياسي في مثل هذه المواقف، واستصحاب تجارب سابقة، وقد يكون مفاجئاً لان الذي كان يجب أن يتم غير ذلك، إذ كنا نود من الرجل أن يتخذ موقفاً يمتطي فيه صهوة الحكمة وأن يكون حكيما يجمع الصف لا أن يفرقه، وقبلنا منه أن يكون “محايداً”، ومفتاحاً لحلول مستدامة لهذا البلد، إنطلاقاً من منصة الحوار الوطني الذي أقمناه منذ عامين، واقترحنا توسيع مظلته، ووافق على كل ذلك، كما التزمنا له بتنفيد توصية ما يخرج به الحوار.

مبيناً أن جلوسهم مع المهدي ليس له علاقة بهذه الأحداث الأخيرة، وإنما كان مواصلة لجلسات ابتدرناها معه في القاهرة وأديس، ولم تكن الأحداث أمامنا أو أمامه ذات تأثير، لأن حديثنا كان ذو بعد إستراتيجي، لذلك حوارنا معه قائم ولازال مستمراً، كما أن حوارنا ممتد حتى مع الحزب الشيوعي، مؤكداً أن ليس عندهم “قشه مُرة” أو باباً مغلقاً للحوار.

وأرجع “الخضر” موقف “المهدي” الأخير بأنه إما فقدانٌ للبوصلة السياسية، وإما إحساس بأن هناك ثمار حان قطافها، يريد أن يشارك فيها الآخرين.

وكان “المهدي” قد فاجأ الأوساط السياسية، الجمعة، بإعلانه عن إنضمامه لحراك تجمع المهنيين السودانيين، بعد وصفه لهم “بدخان المرقا”، مفاخراً أن بوختهم ظلت دائمة.

وانقسم الرأي العام بين الشباب بمواقع التواصل الإجتماعي القائدة للحراك، مابين مرحب بانضمامه، ومابين رافض له خشية سرقة الثورة.

ويشهد السودان مظاهرات متقطعة منذ 19 ديسمبر، بدأت بالإحتجاج على التردي المعيشي، وتحولت إلى مطالب سياسية برحيل النظام، الذي ظل متمترساً عند موقفه الثابت بأن لاتغيير إلا عبر صناديق الاقتراع المقررة العام المقبل.

الخرطوم (كوش نيوز)

‫8 تعليقات

  1. لن يقدم شىء هذا الخرفان الحالم بأن يكون رئيس وزراء بعد الثمانين او حتى اقبر

  2. ن يقدم شىء هذا الخرفان الحالم بأن يكون رئيس وزراء بعد الثمانين او حتى القبر

  3. ال المهدي ..كلهم يجدون القفز المظلي الغير آمن.
    الظروف الانية اثبت لنا الجماعة ديل قفازين جدا
    نذكر مبارك المهدي حين قفز قفزته المشهورة في اول الأحداث من سفينة الانقاذ.
    والان الصادق سكت دهرا ونطق كفرا..وضع يده مع المهنين.
    الرجل مطرب سياسيا هو لو كان صاحب راي ومبادرات ما كان جماعة الانقاذ شالوها منه.
    بكدا نقول للشباب المحتجين جاكم سيد الكيشه ينضم اليك
    اذن.. رحتو في بوخة مرقة الصادق..

  4. نهنئ الثوار بانضمام عبدالله مسار لركب الثوار وانسحابه من الحكومة نكاية بالكيزان بس وتسقط بس

  5. ما يخوفوكم الكيزان …تسلق وقفز و ح يركب فوق الناس …..مرحب بالسيد الصادق ومرحب بالانصار القطار تحرك والكابينه مغلقه الابواب والشبابيك ومرحبا به فى مقطوره الشعب ومرحب بانصاره معنا فى قمره الشعب الرافض للذل والغيور على وطنه ومستقبل ابناءه …. قيادات الحراك معروفه ومستقله وتدرى ما تتطلبه المراحل …تسقط بس

  6. عبدالرحمن الخضر

    برضو كلامك فارغ
    ومعرفتك للغة اداك بعد ادبي
    ولكنه كاذب – وياسيدي المهدي دخل معاكم
    فى حوارات كغيره من الاحزب
    وصدقني لولا عدم إيفائكم بوعودكم
    لصدقكم الرجل بل القوم أجمعين .. لكنكم كضابين
    غير كدا السياسة الصحيحة هى ان تنظر فيما
    حولك وترى من المفسد فى الارض لتتخلى عنه
    حتى وإن كان ولي حميم

  7. لا توجد اي مفاجات الصادق طول تاريخه يحاول جمع المتناقضات حب الظهور وكثرة كلام واختيار الفاظ لالهاء الناس عن مواقفه المتناقضة والنتيجة صفر اين م حل لا يضيف واين ما رحل لا ينقص صفر كبير

  8. الكل يراوغ والثمن الوطن والمواطن وكلهم متفقين على تدمير هذا الوطن انهم ايادي الماسونية واعوانها ومابعيد هذا الخرفان يكون متفق مع ناس الحكومة