سياسية
عائشة الغبشاوي : الحركة الإسلامية تتحمل وزر ما يحدث
حملت القيادية الإسلامية، عائشة الغبشاوي، الحركة الإسلامية وزر ما يجري الآن من احتجاجات شعبية وطالبت بتطبيق الإسلام لأنه دين العدل والحق.
وانتقدت القيادية بالحركة الإسلامية عائشة الغبشاوي تراجع واختفاء الحركة الإسلامية التي تقود مسار البلاد خلال الفترة الأخيرة، قائلة إنها أصبحت اسماً لجسم بلا فاعلية، وأضافت أن الدين يعلو ولا يعلو عليه، واستنكرت عائشة حديث وزير العمل حول تحجج الموظفين بالصلاة لسرقة زمن الدولة باسم الدين، وزادت ” كل من هب ودب سيحكم البلاد من اصبح مؤلم وأي أسلامي حقيقي غير راض عنه”.
من جانبه ذكر القيادي بالمؤتمر الشعبي، أبوبكر عبدالرازق، أن الحركة الإسلامية هي قيادة تنفيذية ليس مطلوباً منها فعلاً كثير ولا كبيراً، بل مجرد لافتة تستخدم وقت يتم الاحتياج إليها بحسب صحيفة الأخبار، شعاراً سياسياً للوطني أو الحكومة.
الخرطوم (كوش نيوز)
الله أكبر د.عايشة الغبشاوي
كما عهدناك صادقة ومخلصة للرسالة التي تحملينها.
ادام الله عليك الصحة والعافية
ولا اسكت الله صوتك
تجربة الإسلاميين في السودان فاشلة لأنهم تجار دين رفعوا راية الإسلام شعارا لتضليل وتخدير الشعب السوداني مستغلين تمسك هذا الشعب بعقيدته ليوظفوا ايمان الشعب توظيفا يسمح لهم بالسلب والنهب والفساد دون محاسبة.
ان فشل تجربة الإسلاميين في السودان هي خصما عليهم ويحسبها غير المسلمين خصما على الإسلام وهنا تكمن الكارثة الكبرى حيث أضر الإسلاميون بالإسلام أكثر من اضرار الشيوعيين به فالخطأ الصادر من الشيوعي منسوب إليه والخطأ الصادر من الإسلامي منسوب للإسلام وذلك لأن الإسلامي يدّعى بأنّه يتحرك من منطلق ديني فالدين هو نهجه وسلوكه وفعله ولذا يكون فشل الإسلامي ، للأسف، محسوب على الإسلام. (منقول بتصرف)
تسقط بس