المجلس العسكري: ابن عوف وقوش قادا التغيير ولن نسلم البشير ولكن(…)..!
قال المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في السودان اليوم الجمعة، إنه استجاب لمطالب الشعب بالتغيير ولا يقف ورائه أي آيدلوجيا أو فكر.
وكشف في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، إنهم لن يسلموا الرئيس عمر البشير للخارج لكنه أضاف ” من أراد أن يسلمه بعدنا فليفعل”، ولم يستبعد أن تتم محاكمته.
وأوضح الفريق أول ركن عمر زين العابدين رئيس اللجنة السياسية المكلفة من رئيس المجلس العسكري الانتقالي أن ابن عوف وقوش حتى وإن كانا جزء من التنظيم السابق لكنهما قادا التغيير.
وأوضح أن المجلس لم يأتِ بحلول محددة إنما الحلول تأتي وتدار من قبل المحتجين.
وكشف أن البشير الآن متحفظ عليه دون أن يحدد مكانه.
وأكد أن مجلسهم لن يقصي أحداً أيً كان.
وذكر زين العابدين أن الحكومة المرتقبة ستكون حكومة مدنية تتوافق عليها القوى السياسية.
واعتبر أن ما يُقال حول أنهم صنيعة المؤتمر الوطني مجرد حديث ساذج مؤكداً أن وزير الدفاع ومدير جهاز الأمن ومدير عام الشرطة وقائد قوات الدعم السريع هم الذين قادوا التغيير.
وأشار زين العابدين خلال مؤتمر صحفي إلى أن المؤتمر الوطني كان مسؤولاً عن الحقبة الماضية لذا لن تتم دعوته للحوار
باج نيوز
و لكن قوش مسؤول من موت عشرات الثوار و ضباط الجيش و تعذيب المعتقلين حتى الموت كما انه كون ثروة كبيرة جدا عن طريق اختلاس مخصصات الامن و هو كذلك متهم بالعمالة و الخيانة لجهات اجنبية كما يشاع عنه انه خيبان تابع للمثليين و يستمتع بتعذيب المعتقلين باحبارهم على محرمات جنسية.انه من اقبح الوجوه في تنظيم اخوان الشياطين و الشعب يرفضه تماما و اي محكمة ستحكم عليه بالاعدام اذا كان القاضي شريف يعني ليس كوز.