سياسية

الفريق صلاح عبد الخالق: نملك السلاح وسنحمي الثورة وإذا دخلنا ثكناتنا ستحدث حرب أهلية


أكد عضو المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن صلاح عبد الخالق، أنّ هُناك كثيراً من الأحلام والمُراهقة السِّياسيَّة لدى كثير من الثوار، وأشار إلى أنّ إدارة الدولة تَختلف عن إدارة ميدان الاعتصام، لافتاً إلى أنّ التخوين واتّهام الناس بالباطل سُلُوكٌ غير جَميل.

وأوضح عبد الخالق في حوارٍ مع (الصيحة) يُنشر بالدَّاخل، أنّ الحكومة المدنية يجب أن تكون مُفوّضَة من الشَّعب، وقال: نحن اقترحنا سَنتين بعدها انتخابات، وأضاف أنّ هذا الحراك موجودٌ بداخله حركات مُسلحة لم تُوقِّع اتفاقيات سلام ومازالت تُقاتل القوات المسلحة، فإذا سلّمناهم السلطة هذا يعني أنّهم انتصروا على القوات المُسلّحة، لكنه أشار إلى أنّهم إذا دخلوا في اتفاقيات سلام وتمّ تفكيك منظومتهم فلا بأس بهم، مُؤكِّداً استعدادهم تسليم السلطة في تلك اللحظة، ورد عبد الخالق لمن يدعون القوات المسلحة بالعودة إلى ثكناتها، بقوله: إذا دخلنا الثكنات اليوم فهذا يعني انطلاق الحرب الأهلية، وأضاف: نُرحِّب بقوى الحرية والتغيير باعتبارها شريكة، مُؤكِّداً الاستعداد لتسليمها الحكومة التنفيذية كاملة من رئيس الوزراء وحتى أحدث وزير، والبرلمان المُقترح كاملاً، وجزءا من المجلس السيادي، وقال: (أكتر من كدا ما عندنا، ولن نفرِّط في أمن السُّودان، ولن نسمح بقيام حرب أهلية).. وحول أحداث الاثنين، جدّد الفريق صلاح، أنّ القوات المسلحة لن تطلق رصاصة تجاه الشعب السوداني، واتّهم مجموعات بالتورُّط في الأمر بعد دخول منطقة الاعتصام لتصعيد الأحداث، ودمغ تلك الجهات بالوقوف ضد الثورة، والسعي لقطع الطريق على الاتّفاق بين المجلس العسكري و”الحرية والتغيير”، ونوّه لوجود من أسماهم بـ “مُندسين” بين المُعتصمين والمُتظاهرين، واعتبر أنّ الأمر متروكٌ للجنة تقصّي الحقائق لإثبات الأمر.

وحول أحداث الاثنين، جدد الفريق صلاح، أن القوات المسلحة لن تطلق رصاصة تجاه الشعب السوداني، واتهم مجموعات بالتورط في الأمر بعد دخول منطقة الاعتصام لتصعيد الأحداث، ودمغ هذه الجهات بالوقوف ضد الثورة، والسعي لقطع الطريق على الاتفاق بين المجلس العسكري و”الحرية والتغيير”. ونوه لوجود من أسماهم بـ “مندسين” بين المعتصمين والمتظاهرين. واعتبر أن الأمر متروك للجنة تقصّي الحقائق لإثبات الأمر.

الخرطوم: هويدا حمزة
صحيفة الصيحة


‫3 تعليقات

  1. دا الكلام الصح سيادتك ديل شيوعين وحركات متمرده تسلمهم المجلس السيادي بعد هزمتهم في الميدان تسلمهم جيشك وبلدك وشعبك يعملوا فيك الدايرنه اما المعتصمين كثار منهم ما واعيين للمخطط دا حكومه مدنيه دايرين الحكومه المدنيه المقصود بيها انتخاابات لكن حكومه مدنيه جايه من غير انتخابات دي دكتاتوريه مدنيه لاتعبر عن راي الشعب ما عندها فرق عن عسكري جا بانقلاب الناس دي خايفه من الانتخابات لانه عارفين حجمهم مستحيل يجيبهم

  2. الذي يعلق سلبا ضد القوات النظامية و الانتقالي مجرد خائن و عميل و مرتزق او لقيط

    يجب محاصرة محيط الاعتصام بعدد كبير من القوات النظامية المختلفة ثم تفتيشها فردا فردا و حجرا حجرا
    و المطالبه بالرقم الوطنى و فحصه و كل من لا يحمل رقم وطنى يعتقل بالقوة و يرسل للقسم للتحقيق معه
    وكل من يحمل جواز أجنبي يحاكم و يسجن و يغرم ثم يرحل لبلده وكل من يحمل الجنسية السودانية بالتجنس
    او اللجؤ او الزواج يتم سحبها ثم ترحيله .
    و يجب اعتقال كل من يحاول عرقلة الإجراءات الأمنية.
    وقف المفاوضات مع قادة الحراك العملاء و إعلان الانتخابات و تحديد فترتها و لا تسلم السلطه إلا بعد ظهور نتائج الانتخابات
    و بذلك نغلق جميع المنافذ أمام مستغلى الثورة و أصحاب الأجندة الأجنبية.
    و يجب فض الاعتصام بعد إعلان فترة الانتخابات و ان دعى لا استخدام القوة بعد تحذير المعتصمين ومنحهم مهلة ثلاثة أيام فقط لإخلاء المنطقة و تنظيفها و بعد انتهاء المهلة يجب استعمال القوة فامن البلد يتطلب الحزم و إبادة العملاء و المجرمين و قطاع الطرق .

  3. اذا كان ما تم ذكره صحيحا – فلماذا تاجيل تسليم السلطات للمدنيين لقطع الطريق امام المندسين ومن ثم فض الاعتصام وازالة المتاريس ويمضي الشعب في تكوين دولته – علما بان الاتفاق قد وجد قبولا حتي من اغلب الحركات التي حملت السلاح والتي اوضحت ان عدائها قد كان أصلا للانقاذ .