سياسية

“تيار نصرة الشريعة” يُهدِّد بإسقاط حكومة الفترة الانتقالية


هَدّدَ “تيار نصرة الشريعة ودولة القانون”، بإسقاط الحكومة الانتقالية إذا جاءت بناءً على الاتفاق الذي تَمّ بين المجلس العسكري الانتقالي و”قُوى إعلان الحُرية والتّغيير” مُؤخّراً، وقال: “حكومة انتقالية لا تسعنا جميعاً لن تصمد يوماً واحداً”.

وهدّد التيار خلال مسيرة كبيرة بالخرطوم أمس، بالعمل على اعتبار المجلس العسكري “مجلساً انقلابياً” إذا ما قام بتسليم السُّلطة لفصيل سياسي دُون الفصائل الأخرى، وقال: “لا يُمكن أن تسقط مُستبداً إسلامياً ليحل محله مُستبدٌّ يساريٌّ”.

وبعث التيار برسائل للمجتمع الدولي والإقليمي وللشعب السوداني وللمجلس العسكري و”قوى والتغيير”، حَدّدَ خلالها رؤيته لمجمل القضايا التي تتعلّق بالشأن السوداني وعلاقته بالمجتمع الدولي، وطَالَبَ بعلاقات قائمة على المصالح المُشتركة والمُتبادلة، وأعلن رفضه لعملية خلط الأوراق السِّياسيَّة، وقال إنّ السُّودان سيظل على مسافةٍ واحدةٍ مع كل الدول. ووصفت قيادة التيار، ما تمّ من اتفاق بين “العسكري” و”التغيير” بالمُؤامرة، وهدّد بإسقاط الحكومة إذا لم يشمل الاتفاق بقية الشعب السُّوداني، واعتبر التّفاهُم بين الجانبين لاغياً ولا قيمة له.

وتدافع الآلاف من مُناصري التيار إلى الساحة قبالة حدائق القصر الجمهوري عصر أمس، وأفطروا هناك وأدّوا صلاتي المغرب والتراويح، ورفعوا شعارات مُؤيِّدة للشريعة ورافضة لاتفاق “العسكري” و”التغيير” مثل (لا شيوعية ولا إلحاد.. الإسلام بالمرصاد) و(ثُوّار أحرار.. لن تحكمنا قُوى اليسار) و(الحَل في شُنو.. الحل في الدِّين).

الخرطوم: عبد الله عبد الرحيم
صحيفة الصيحة


‫3 تعليقات

  1. نفس الشعارات التى كنا مخدوعين بها منذ ثلاثين عاما شوفوا غيرها دى خلاص الناس عرفت ما وراءها من مكر وخديعة وتجارة بالدين
    والنا س للاسف صارت تعتبر كل من يرددها هو حرامى ومتاجر بالدين ولن تقبله ابدا على الاقل فى الوقت الحاضر .

  2. وين كنت يا دجال عندما كان يحكم من هو شبهك ياكلون ويقتلون باسم الدين ويحكمون البلد بالحزب الواحد امشي يا داعش يا تكفيري انا بسأل لماذا لم تدخل السجن حتي اليوم … خايف من الحكومه الجديده تدخلك كوبر يا دجال

  3. تيار الشريعة حيقلبها ظلام فوق الرؤوس وما شوية بالالاف جاءت مسيرة منهم زلزلوا الشارع فوق راسنا ومافي زول قدر يقول حاجة الرجالة يا دواعش دي ويا كيزان بس علي مواقع التواصل اي زول جرى بيته وتاقا الباب يعاين ويشتم في سره ..