سياسية

استمرار التفاوض حول “الانتقالية” و”السيادي”


أقرت المفاوضات بين المجلس العسكرى وقوى الحرية والتغيير، التي استمرت حتى صباح يوم الإثنين، على استمرار جولات التفاوض بشأن الفترة الانتقالية. وأمن الاجتماع على مواصلة النقاش بشأن الفترة الانتقالية ومواصلة النقاش في هيكلة السلطة السيادية.

وأكد الفريق ركن شمس الدين كباشي المتحدث باسم المجلس العسكري في المؤتمر الصحفي، على أن النقاط التي توصلوا اليها في الجولة السابقة ومهام الفترة الانتقالية تم التوافق عليها وكذلك السلطة السيادية.

وقال أن الطرفان إتفقا على متابعة تحريات لجنة تقصي الحقائق في أحداث 8 رمضان، وتفعيل اللجنة الميدانية المشتركة لمتابعة ميدان الاعتصام. وحدد الاجتماع جولة ثانية مساء اليوم الإثنين الساعة التاسعة.

وكان رئيس المجلس العسكري الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قد أعلن وقف التفاوض مع إعلان قوى الحرية والتغيير لمدة 72 ساعة لحين تهيئة أجواء التفاوض.
وفي وقت لاحق أعلن المجلس العسكري الإنتقالي السبت استئناف التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير الأحد 14 رمضان الموافق 19 مايو 2019 بالقصر الجمهوري.

شبكة الشروق + وكالات


تعليق واحد

  1. (إلا رئاسه المجلس العسكري وتحجيم صلاحياته ) ليس لدينا شئ نؤكد علي عدم التنازل عنه بالمفاوضات الجاريه اليوم غيرالتمسك بالرئاسه العسكريه لهذا المجلس بصلاحيات سياديه كامله الدسم بالفتره الانتقاليه لحين الانتخابات الضابط لموازين القوي باراده وتفويض جماعي!! لان التنازل لقوي الحريه والتغيربتركيبتها الحاليه يعني سيطره وتمكين (الشيوعي) الذي يعني التفريط في وحده التراب السوداني بنيفاشا 2 تاكيدا وطمس هويته وتغير ثقافته بالعلمانيه والتحرير المتوهم ,ونهب موارده النادره وتقتيل الشباب من ابنائه بسؤ السلوك والاختلافات والاحتراب!!ليس هذا خوفا من ايدليوجيات صماء فاشله اوتأمر حزب صغيراو اثنان فقط,, لكنه قرع شديد لنواقيس الخط المحدق ببلادنا!!فاول الخطوات ستكون هدم الدوله السودانيه تحت غطاء تطهير مؤسسات النظام القديم ,,وفي هذا تنفيذ تام لمخططات المتربصين بموارد البلاد البشريه الزراعيه التعدينيه والموقع الاستراتيجي وكلها موارد يسيل لها لعاب الكثيرين غربا وشرقا ومن كل اتجاه اقليمبا ودوليا,يساعدهم في ذلك ضيق افق بعض ابنائنا واحقادهم وعمالتهم وميولهم لتصفيه حسابات وامتطاء السلطه التي ظلوا يخطبون ودها لثلاث حقب!!بالاضافه الي خوف دول اخري من قيام المارد السوداني الاقتصادي والبشري ومقدرته علي اعاده تشكيل المنطقه بتاثيره المباشرعلي شعوبهم.
    ومن ناحيه اخري فان عدم الامساك بدفه القياده في هذه الفتره الحرجه يعني التفريط في ثقه الشعب ,ومنح من لايستحق القياده لان تجاربه السابقه
    تقول بفشله ودمويته وسقوط فكره !!الشعب انتفض ابتغاء حياه كريمه
    تليق بانسان السودان المميز!!ولايمكن ان يقبل باعاده تجارب احزاب فاشله كتجربه الحزب الوطني والشيوعي السوداني وان اعادت تسويق نفسها بثياب قوي الحريه والتغيروالانتفاضه واستعملت سلاح الاقصاء وتفننت بالاختباء خلف مسميات ولافتات متعدده.
    الفتره الانتقاليه لتصحيح المسار نحو اتقان العمل والانتاجيه وبناء دوله المؤسسات والشفافيه والرقابه والمحاسبه والتنميه والتداول السلمي للسلطه عن طريق الانتخابات, لذلك نحتاج لمجلس عسكري مسيطر يقود هذه الفتره الحرجه ويعمل لحمايه الدوله السودانيه ويبعد عنا تأمرمختطفي الانتفاضات ويكفينا انتهازيتهم المدمره التي ابتعلت 64 و85 وتقول هل من مزيد.