سياسية

“حميدتي”: مُهتمّون بأمن الوطن والمواطن وحماية مكتسبات الثورة


أكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، اهتمام المجلس بأمن الوطن والمواطن وحماية مكتسبات الثورة من خلال تمكين قوات الشرطة للقيام بمهامها وواجباتها في تركيز دعائم الأمن والاستقرار، والقيام بكافة عمليات الأمن الداخلي بكافة ربوع البلاد.

من جانبه، أكد مدير عام قوات الشرطة الفريق شرطة (حقوقي) عادل محمد أحمد بشائر، جاهزية الشرطة بكافة إداراتها وأقسامها المختلفة بالمركز والولايات للقيام بواجباتها القانونية والدستورية في تحقيق الأمن والاستقرار وحماية الأرواح والممتلكات، وقال إن قوات الشرطة ظلت ولأكثر من قرن تقوم بواجباتها وتضع أمن المواطن في أول اهتماماتها، وأشار إلى أنها تُدرك متطلبات المرحلة المفصلية التي تمر بها البلاد، خاصة فيما يلي حفظ الأمن الداخلي، وأصاف أنه من صميم واجباتها لإنفاذ هيبة الدولة وتنفيذ القانون ومحاربة الجريمة بكافة أشكالها وأنواعها، بالتنسيق التام مع مختلف الأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى عند الضرورة.

وأوضح الناطق باسم الشرطة العميد شرطة، د. عمر عبد الماجد بشير، أن انتشار القوات يأتي ضمن تنفيذ الخطط الأمنية الاحترازية لتحقيق الأمن والاستقرار وإشاعة الطمأنينة، وأشار إلى أن ضربة البداية كانت بانتشار قوات المرور لتسيير حركة المواطنين وفتح المسارات وفك الاختناقات المرورية، بجانب الوجود الكثيف لعربات النجدة لتأمين الشوارع والتقاطعات وتأمين جميع المواقع والمناطق الحيوية والإستراتيجية، بجانب حماية وتأمين دور العبادة وتمكين المواطنين من أداء شعائرهم وصلواتهم الدينية خلال الشهر الكريم بالعاصمة والولايات.

الخرطوم: الصيحة


تعليق واحد

  1. (إلا رئاسه المجلس العسكري وتحجيم صلاحياته )
    ليس لدينا شئ نؤكد عليه اهم من عدم التنازل عنه بالمفاوضات الجاريه اليوم غيرالتمسك بالرئاسه العسكريه لهذا المجلس بصلاحيات سياديه كامله الدسم للفتره الانتقاليه لحين الانتخابات لكونها الضابط لموازين القوي باراده شعبيه وتفويض جماعي!! لان التنازل لقوي الحريه والتغيربتركيبتها الحاليه يعني سيطره وتمكين (الشيوعي) الذي يعني التفريط في وحده التراب السوداني بنيفاشا 2 تاكيدا ,وطمس هويته وتغير ثقافته بالعلمانيه والتحرير المتوهم ,ونهب موارده النادره وتقتيل الشباب من ابنائه بسؤ السلوك والحريات المفتوحه والاختلافات الاثنيه!!ليس هذا خوفا من ايدليوجيات صماء فاشله اوتأمر حزب صغيراو اثنان فقط,, لكنه قرع شديد لنواقيس الخطرالمحدق ببلادنا!!فاول الخطوات ستكون هدم الدوله السودانيه تحت غطاء تطهير مؤسسات النظام القديم ,,وفي هذا تنفيذ تام لمخططات المتربصين بموارد البلاد البشريه الزراعيه التعدينيه والموقع الاستراتيجي وكلها موارد يسيل لها لعاب الكثيرين غربا وشرقا ومن كل اتجاه اقليميا ودوليا,يساعدهم في ذلك ضيق افق بعض ابنائنا واحقادهم وعمالتهم وميولهم لتصفيه حسابات تاريخيه وامتطاء السلطه التي ظلوا يخطبون ودها لثلاث عقود!!بالاضافه الي خوف دول الجوار من قيام المارد السوداني الاقتصادي والبشري ومقدرته علي اعاده تشكيل المنطقه بتاثيره المباشرعلي شعوبهم.
    ومن ناحيه اخري فان عدم الامساك بدفه القياده في هذه الفتره الحرجه يعني التفريط في ثقه الشعب المنتفض ,ومنح من لايستحق القياده لان تجاربنا السابقه تقول بفشله ودمويته وسقوط فكره !!الشعب انتفض ابتغاء حياه كريمه تليق بانسان السودان المميز!!ولايمكن ان يقبل باعاده تجارب احزاب فاشله كتجربه الحزب الوطني والشيوعي السوداني وان حاولت تسويق نفسها بثياب قوي الحريه والتغيروالانتفاضه واستعملت سلاح الاقصاء وتفننت بالاختباء خلف مسميات ولافتات جديده مضلله.
    الفتره الانتقاليه لتصحيح المسار نحو اتقان العمل والانتاجيه وبناء دوله المؤسسات والشفافيه والرقابه والمحاسبه والتنميه والتداول السلمي للسلطه عن طريق الانتخابات, لذلك نحتاج لمجلس عسكري مسيطر يقود هذه الفتره الحرجه ويعمل لحمايه الدوله السودانيه ويبعد عنا تأمرمختطفي الانتفاضات ويكفينا انتهازيتهم المدمره التي ابتعلت واهدرت انتفاضات 64 و85 وتقول الان هل من مزيد.